Flashback
و لكن لما سأقوم بتغيير المدرسة ؟
سألته كوو ران بينما تركب السيارة معه خارجة بعدما غادرت ذلك القصر ، بينما كان الآخر يقود بهدوء : لا يوجد سبب معين ، فقط لم يعجبني النظام الدراسي هناك .
لفظها ببرودٍ بينما يصبُّ إنتباهه على عجلة القيادة ، مما جعل الأخرى تتذمر : لماذا أتيتَ بمفردك ؟ أين جونغكوك شي ؟ ألم تخبروني أنني سأحصل على أجازات و سيمكنني رؤيتكم ؟
رفع نامجون كلتا كتفيه : لا اعلم ، لم يرد المجئ ، لقد عرضتُ الأمر عليه لكنه لم يرد المجيء .
حزنت كوو ران و ظلت صامتة و حسب فأردف هو : أخبرتكِ أنه لا يحبكِ ، لقد كان يشفق عليكِ وحسب ، فلتتوقفي عن السؤال عنه كوو ران ، أنتي الآن على وشك التخرج و قد مرّ عدة أشهرٍ بالفعل على تجاهله لكِ ، لذا تخطي الأمر.
قالها بحزن مما جعلها أكثر حزناً ، فهربت منها بعض القطرات بينما تشهق بحزن : أنا فقط أريد أن اعلم....فيما اخطأتُ ؟ ماذا فعلت له ليكرهني ! لقد أخبرني انه معجبٌ بي .... أنه يحب وجودي بجانبه و ينتظر عودتي بفارغ الصبر... ماذا تغير ؟
تنهد نامجون بينما يناظرها بجانب عينيه ، و لكنه آثر الصمت .
°°
لم يمضي سوى ساعتان فحسب على مغادرتها يا سيدي ، للأسف لا نعلم وجهتها .
قالتها مديرة المدرسة الخاصة الذي استطاع جونغكوك الوصول لعنوانها بمعجزة ، فقد استخدم كل علاقاته للوصول لها بعدما رفض نامجون إخباره بمكانها و قد منعه من التواصل معها و فام بتغيير جميع وسائل التواصل لها .
الآخر يناظرها بصدمة : إلى أين ستذهب ؟ اللعنة ! هي لا تعلم أي شخص هنا ولا تملك المال ! كيف تذهب بحق الجحيم ؟ كيف تسمحو لطفلة بالذهاب بمفردها ؟
صرخ بهم جونغكوك لتعقد المديرة حاجبيها في انزعاج : هي ليست طفلة يا سيدي ، هي بالغة بالفعل لذا بالطبع لا يمكننا ابقاؤها هنا بالغصب ! كما أنها غادرت مع شخصاً كورياً أيضاً لذا ظننا أنه من عائلتها .
شخصاً كورياً ؟ من هو ؟ ما إسمه ؟
قالها جونغكوك بصدمة يتمنى أن لا يكون ما يفكر به حقيقة ، بينما ترفع الاخرى كتفيها ف جهل : لا اعلم ، لم نسأله ، فقد قامت هي بأخذ اوراقها و اغراضها و غادرت معه بعدما دفعت الأموال الخاصة بالاقامة و بالمتبقي من السنة الدراسية أيضاً.
أنت تقرأ
The maid ||•|| الخادمة
Actionلقد اعتدتُ الألم لذا أنا لا أستطيع الاستمتاع بالدفئ أبداً . كنت ميتة رغم نبضات قلبي ، و كنت أنتظر نهايتي بفارغ الصبر . لكنه جاء و أنقذني ، بشكلٍ غير متوقع ، اكتشفت أنني ربما أستيطع البقاء على قيد الحياة ! أو ربما ، أنا من سأقتله معي ، حتى نتقابل بحي...