هيا كوو ران ! سوف تتأخرين !
صرخ تاي بمرحٍ يستمتع بتلك اللعبة التي أنشأها بينما الأخرى تناظره بإرتباك : أنا لا أفهم لما أنا ذاهبةٌ بمفردي ؟
قال تاي بجدية لحثها على الامتثال لما يريد : ألم أخبركِ مسبقاً أنك تعملين لدى بانقتان ؟ سوف نقوم بتسجيل اغنتينا الجديدة اليوم لذا سنكون جميعاً بالاستوديو اليوم ، نريدكِ أن تقومي بتجهيزه لنا ، إحضار بعض المشروبات و الوجبات الخفيفة و ما إلى ذلك ، سنكون خلفكِ بعد بضع ساعات لذا لا تقلقي .
ذمّت كوو ران شفتاها في عدم اقتناع ، مازال الصباح باكراً و قد جعلها تستيقظ مبكراً فقط لشراء الوجبات الخفيفة لهم ! هذا غير منطقي صحيح !
اخذت كوو ران قدماها تغادر المنزل بعدما أردفت بغيظ : أعلم أنك فقط تنتقم مني تايهيونغ شي .
ابتسم تاي لذكاءها و لم يجاوبها فغادرت فقط .
أخذتها سيارة الأجرة من أمام المنزل إلى أقرب سوبرماركت و قد ابتاعت بضعة أشياء متنوعة منه ، راميون بمختلف النكهات ، الرقائق المقرمشة بالعسل كما يفضها تاي و جيمين ، و الأخرى الحارة الي يحبها جونغكوك.
و لم تنسى بالطبع فطائر الكريمة التي يعشقها جين .
أمّا نامجون و شوقا فقد ابتاعت لهما القهوة المثلجة ، و لام فقد احضرت لها عدة حلوة خطمية و حامضة ، فهذه المفضلة لها .
و قامت بحجز الطعام من محل الدجاج المقرمش المفضل لهم كي يكون جاهزاً بعد عدة ساعات .
أنهت كوو ران كل ذلك سريعاً و توجهت للاستوديو عازمةً على تنظيفه و ترتيبه كما أخبرها تايهيونغ .
خرجت من سيارة الاجرة و توجهت للشركة و قد استغرب الحارس كونها بمفردها ، و لكنه سمح لها بالدخول فهي تمتلك بطاقة تعريفية كموظفةٌ في هايب ، تحت مسمى المساعدة الشخصية لبانقتان سونيوندان .
توجهت للاستوديو الخاص ببانقتان ، و ياله من مكان !
إنه أكبر استوديو قد رأته في حياتها ، لقد ذهبت مع جاي للاستوديو الخاص به من قبل ، و لكن هذا في مستوى آخر.
استوديو ضخم به العديد من مايكات التسجيل و عدة أجهزة حاسوب و العديد من الأدوات الموسيقية و الشاشات الكبيرة .
وضعت الأكياس البلاستيكية من يديها و أطلقت تنهيدةً قوية ، لقد مرّ الكثير من الوقت على تنظيفها مكاناً ما ، فمنزل جونغكوك او تايهيونغ ، كلاهما يملكان مدبرة منزل تأتي لتنظيف المنزل كل اسبوع ، بينما تقوم كوو ران بترتيبه فقط يومياً و مسح الأرضيات سريعاً.
بدأت أولاً بترتيب اجهزة الحاسوب و نفض الغبار عنها ، لم يكن كثيفاً او أي شيء....بل تكاد تجزم ان هذا المكان قد تم تنظيفه منذ عدة ايامٍ بالفعل !
أنت تقرأ
The maid ||•|| الخادمة
Acciónلقد اعتدتُ الألم لذا أنا لا أستطيع الاستمتاع بالدفئ أبداً . كنت ميتة رغم نبضات قلبي ، و كنت أنتظر نهايتي بفارغ الصبر . لكنه جاء و أنقذني ، بشكلٍ غير متوقع ، اكتشفت أنني ربما أستيطع البقاء على قيد الحياة ! أو ربما ، أنا من سأقتله معي ، حتى نتقابل بحي...