متنسوش تعملو فوت قبل ما تقرو 💜💜
شكراً ليكو
___________________
دقّ الجرس لينهض تايهيونغ بينما مازال فمه محشواً بالطعام ليفتح مع ابتسامة: لامي ! ماذا تفعلين هنا ؟
يااه ! لا تتحدث و فمكَ ممتلئ ، حتى دو سون يعلم هذه القاعدة عالاقل.
عبس تايهيونغ بلطافة بينما دخلت لام للداخل تضحك عليه ، رأت كوو ران أمامها تجلس بهدوء تتناول العنب .
جلست لام بجانبها و لم تتحرك كوو ران ، تعلم ما الذي سيفعلونه جميعاً.
الاعتذارات ، التفسيرات ، او ربما فقط الكذب !
لقد فقدت الثقة في جميعهم ، لقد رأت جانبهم المظلم....حياتهم التي لم تكن ورديةٌ قط .
أسرار..و مؤامرات....و الكثير من الغموض.
و لكنها ..... تحبهم ، يتألم قلبها من فراقهم و صدمتها بهم...هي أحبتهم ، شعرت بدفئهم معها و شعرت بالإمتنان لمساعدتهم لها ، شعرت و كأنها في.....عائلة !
تنهدت كوو ران بينما تتوقف عن الأكل مجدداً: هيا أوني !.... قُلِ ما تريدين ، فقط توقفِ عن التحديق بي !
قالتها كوو ران بهدوء لتنظر لها لام بحزن ثم تردف بخفة : هل....تعلمين ماضي بانقتان ؟
نظرت لها كوو ران بعدم فهم لتجيبها : لم أبحث عنكم....لكن زين أخبرني أنكم عانيتم كثيراً لتصلو لما أنتم عليه الآن.
ابتسمت لام بهدوء : هل ابدأ لكِ بماضييّ أنا ؟ فهذا ما يمكنني إخباركِ به ، أمّا الاعضاء فسيخبرونكِ بقصصهم بنفسهم .
اومأت كوو ران في ترقُّب .
تنهدت لام و أردفت و كأنها تتذكر : أنا لستُ كورية حتى ، بالتاكيد لاحظتِ هذا .
أومأت كوو ران لتكمل لام : بسبب الكثير من التعقيدات ، انتهى بي الحال بشوارع كوريا .... بلا عائلة ولا منزل ... و كنت بالسادسة من عمري.... لأن أبي بمصر رفض إرسالي له .
هل قام ببيعكِ أنتِ أيضاً ؟
نظرت لها لام بكثيرٍ من الحسرة : بالواقع.....نعم ، بشكلٍ ما...... لقد فعل .
صُدِمَت كوو ران لحديثها ، لقد أخبرها زين ان لام عانت كثيراً و اكثر منها حتى ، و لكنها لم تتخيل ان تكون قد مرت بما مرت به كوو ران !
أكملت لام بحنين: حينها قابلت نامجون هيونغ ، كان يغني الراب في الشارع الذي أنام فيه و شاهدته لمدة عامٍ تقريباً ، و قرر مساعدتي بعدما حدثت حادثةً.... ليست بالسارة أبداً في ذلك الشارع .
ابتسمت لام بألم : لقد كان نامجون هيونغ طفلاً في ذلك الوقت ، كان بالثانية عشر تقريباً...و لكن قلبه البرئ أراد مساعدتي .
![](https://img.wattpad.com/cover/342567512-288-k322953.jpg)
أنت تقرأ
The maid ||•|| الخادمة
Acciónلقد اعتدتُ الألم لذا أنا لا أستطيع الاستمتاع بالدفئ أبداً . كنت ميتة رغم نبضات قلبي ، و كنت أنتظر نهايتي بفارغ الصبر . لكنه جاء و أنقذني ، بشكلٍ غير متوقع ، اكتشفت أنني ربما أستيطع البقاء على قيد الحياة ! أو ربما ، أنا من سأقتله معي ، حتى نتقابل بحي...