الفوت و الكومنتات بتفرحني 💜✨
متبخلوش عليا بيها
قراءة ممتعة 🌸
_______________________
لما تصرخ عليّ؟.......هل تريد قتلي ؟ ماذا فعلتْ لك لتغضب ؟
قالتلها كوو ران بتلعثمٍ بينما تناظره برعبٍ و صدمة ، و قد إلتصق جسدها بالحائط خلفها بينما يناظرها جونغكوك بحدة .
أغمض جونغكوك عيناه في ألم ، رأسه لا يتوقف عن الضرب ، تجول داخل رأسه كلمةٌ واحدة ' أنت قاتلٌ ، جيون جونغكوك '
ااااااااااااه ! أخبرتكِ أن تغربي عن وجهي !
صرخ جونغكوك بينهض بعنف ليمسك مزهرية من جانبه ليلقيها إتجاه كوو ران التي تكوّرت على نفسها من الرعب .
اصطدمت المزهرية بالحائط بجانبها لتنكسر إلى آلاف القطع .
أطلقت كوو ران صرخةً قوية تحمل كل الفزع الذي تشعره ، بينما قامت بتغطية رأسها بذراعيها كحمايةٍ يائسة منها .
تناثرت شظايا الزجاج عليها و على الأرض فأُصيبت ببعض الجروح .
لهث جونغكوك بينما ينظر لها ثم قال بصراخ : غادري كوو ران......غادري! ....لا يجب أن تعيشي معي .... لن اختلف عن جاي كثيراً لذا غادري! .
نظرت له كوو ران و قد سبقتها دموعها التي تنمهر : لما تفعل هذا ؟ أنت لست هكذا ؟
قالتها كوو ران بيأس بينما تناظره....لا تستطيع التحكم في دموعها او خوفها الذي يتصاعد بداخلها .
صرخ بها جونغكوك بإنفعال....و كأنه يريد أن ينفثَ النيران : و ماذا تعلمين أنتِ عني ؟ من أنتِ من الأصل ؟ لا تنسي نفسكِ كوو ران....لا يحق لكِ الحُكم علي !
حسناً....كان ذلك مؤلم! مؤلمٌ للغاية ! لقد آلمها كلامه الآن أكثر من اي شيءٍ آخر.
نظرت له كوو ران في صدمة....ثم أخفضت رأسها و قالت بخفوت : نعم..... أنت محق....من أنا بالأصل ؟ ألستُ مجرد خادمة ؟ لا......ألستُ مجرد عبدة قمتَ أنت بشرائها بمليون دولار ؟ أنت محقٌ سيدي...
قالتلها كوو ران بأكثر النبرات ألماً بحياتها كلها.... إنه الإنسان الوحيد الذي وثقتْ به ، الوحيد الذي جعلها تشعر بآدميتها....لقد كانت تكافح حتى تصدقه و تثق به و تغير من طباعها لأجله .
و لكنه الآن يصدمها بالحقيقة التي أرادت تغييرها ، لقد استيقظت كوو ران من حلمها الوردي الآن.
لنعود إلى ما كنا عليه ، هي مجرد عبدة تتناقلها الأسيادُ فحسب..... ربما اطمئنت قليلاً لبانقتان...و لكنها كانت مخطئة الآن.
جميعهم أيدول....لا فرق .
أتستمتعين بكونكِ ذليلة ؟ هل تريدين أن تكوني عبدةً لهذه الدرجة ؟
أنت تقرأ
The maid ||•|| الخادمة
Acciónلقد اعتدتُ الألم لذا أنا لا أستطيع الاستمتاع بالدفئ أبداً . كنت ميتة رغم نبضات قلبي ، و كنت أنتظر نهايتي بفارغ الصبر . لكنه جاء و أنقذني ، بشكلٍ غير متوقع ، اكتشفت أنني ربما أستيطع البقاء على قيد الحياة ! أو ربما ، أنا من سأقتله معي ، حتى نتقابل بحي...