نظر جونغكوك لكوو ران بخذلان ، يشعر بالخيبة و الغدر......يشعر بالخيانة.
لم ينطق بحرفٍ واحد ، بل تحدثت أعينهُ بكلِ شيء .
Jungkook pov
و ليس و كأنني لم أرى الكراهية في أعينها من قبلُ بالمشفى .... لستُ متفاجئاً من فكرة إرادتها في آذيتي ...
و لكن .... لماذا تتعاون معه هو بالذات ؟
و لما أرى بأعينها الدموع تتلألأ ! أليست هي من أرادت تدميري ...
أخرجتُ تنهيدةً طويلة و تحركتُ ببطئٍ لأجلس على ركبتاي أمامها.
أنا أستسلم.
نبست بألمٍ و حرقة ، أنا حقاً أستسلم ، لم أعد اطيق حياتي بعد الآن.
لقد كنت أفكر بالانتحار بجدية ، لذا لما لا اتركهما يقتلانني وحسب !
على الأقل ستكون أعينها هي آخر ما أرى ....
نقلتُ بصري إلى ابتسامته الساخرة المنتصرة ، بالطبع هو في أوج سعادته الآن ، فقد جاء بجيون جونغكوك على ركبتيه راكعاً مستسلماً مستعداً للموت ، كما تمنى هو دائماً .
ثم نظر لها ، ليست سعيدة ، لا تشعر بالشماتة و الإنتصار مثله ، لماذا كوو راني ؟ ألا يعجبكِ طعم الانتقام ؟
ألا يعجبكِ ناتج ما فعلتِه ؟
ابتسمتُ بسخريةٍ بينما انظر لحالي الذليلة أمامهم....لقد أوقعوني في فخهم الدنئ ، ولا طاقة لدي لمحاربتهم حتى .
من كان ليتصور ، أن غروري و كبريائي سيُكسر بتلك الطريقة المؤلمة ، و بطواعيةٍ مني دون تهديد.
تنهيدةً أخرى فلتتْ مني بينما أردفتُ بهدوءٍ و رجاء : أعلم ان دو سون معك .... فقط .... دعه يعود ليعيش مع أخي او أبي و أمي ، او حتى أمل ... أنت لا تحبه على أي حال لذا لا تقوم بتعذيبه معكَ أرجوك.
لا أعلم لما ، و لكن صوتي كان يغمره الرجاء ، بعد كل شيء فدو سون هو نقطة ضعفي ، حتى لو لم أكن الأب المثالي ، و حتى وأنا أعلم ان دو سون يكرهني ، و لكنني مازلتُ أباه ، و أمتلك عاطفة الاب .
لمحتُ إبتسامةً ساخرة على ثغرهِ بينما تجمعتْ الدموع في عيناي .
نقلت بصري لكوو ران التي تقف بهدوءٍ و صمت ، حاولتُ التحدث معها بعيناي....ثم تمتمتُ داخلي .
أنا احبكِ كوو ران ، حتى لو متُ الآن...لن اغضب منكِ .
سأظل احبكِ دائماً .
أنت تقرأ
The maid ||•|| الخادمة
Actionلقد اعتدتُ الألم لذا أنا لا أستطيع الاستمتاع بالدفئ أبداً . كنت ميتة رغم نبضات قلبي ، و كنت أنتظر نهايتي بفارغ الصبر . لكنه جاء و أنقذني ، بشكلٍ غير متوقع ، اكتشفت أنني ربما أستيطع البقاء على قيد الحياة ! أو ربما ، أنا من سأقتله معي ، حتى نتقابل بحي...
