قضى جونغكوك الستة أشهرٍ الماضية يتابع مع الشرطة في كيفية جمع الأدلة بشكلٍ قانوني حتى يقضي على جاي و يحرر كوو ران ، فهو يعلم كم ان هذا الوغد المتغطرس سيفعل المستحيل كي يحصل على كوو ران فقط ليغيظ جونغكوك.
تدريجياً كان يراقب جميع تحركاته و يجمع الادلة بموافقة الشرطة ، حتى أنه استطاع و رشوة جاسوسه الذي يحصل منه على معلومات الايدولز الآخرون.
و بسهولة استطاع جونغكوك إيقاع جاي بالفخ ، و حصل على تسجيلاتٍ و صور تدينه بتعنيف كووران ، بالاضافة الى التقرير الطبي التي أثبت تعنيفه هو و سونغ لها ، بصماتهما على جسدها فهي لم تستحم حتى ، و سائلهما كان مازال بداخلها .
لم يستطيع كلاهما الإفلات من الأمر و حصلا على حكمٍ بالسجن لستة أشهرٍ وحسب !
ياللعار ، فقط لكونهما مشهوران و كونها أول جنايةٍ لهما فحصلا على حكمٍ مخفف .
أيضاً بسبب بوقوم الحثالة الذي تقاضى مبلغاً ضخماً من المال ، قام بالتنازل عن حق الطفلة.
و لم يستطع جونغكوك الحصول على عقد الاحتكار ، و لكنه بدلاً من ذلك ، قام يشراء كوو ران من بوقوم ، هي ستعمل لديه حتى ينتهي عقد احتكارها .
دفع جونغكوك أكثر من مليون دولار حتى يستطيع الحصول على كوو ران ، و هذا المبلغ يُعد ثورةً ضخمة.
أمّا كوو ران ، فقد مكثت مع زين و دو سون بسيؤول بسبب انشغال جميع الأعضاء في جولتهم العالمية الثانية التي بدأوها للتو .
و بالطبع كانو ثمانية ، فمهما تعقدت حياتهم ، لا يمكنهم التخلي عن بعضهم البعض ،حتى لو أرادو هذا .
اقنع زين لام برعايته ل دو سون ، وأنه مازال صغيراً و لن يعي وجود امرأةً تعتني به أم لا .
كما ان تذمُّر و إلحاح نامجون لم يساعدها ، فهم عادو لتوِّهم من الجيش و بحاجة لكامل الفرقة للعودة للساحة مجدداً.
كما ان تهديد جونغكوك لها أخافها ، هي تعي جيداً ان جونغكوك مازال يعاني ، و أنه يتخبط الآن و ضائعٌ في أفكاره ، لا تريده أن يتهور و يترك الفرقة بسببها ثم يندم لاحقاً.
تشعر أنها حُشرت بالزاوية و أُجبرت على الاستمرار ، لكن لنكون صادقين ، هي لم تريد الاعتزال أيضاً ، فهي وُلدت لتكون أيدول....عاشت طفولتها و مراهقتنا على المسرح و أمام الكاميرات و المايكات ، هذه هي حياتها ولا تعلم كيف تعيش بدون كل ذلك .
كما ان شوقا أخبرها أنها يمكنها ان تكون ايدول و تعتني بالطفل في آنٍ واحد ، هم الآن اصبحو أكثر شهرة ، ليس عليهم الركض بلا راحةٍ كالماضي ، يمكنها تخفيف جدول أعمالها قليلاً.
و تلك المرة ، لم تعاند لام كثيراً ، فحياتها ليست بتلك السوداوية بعد الآن.
°°
أنت تقرأ
The maid ||•|| الخادمة
Actionلقد اعتدتُ الألم لذا أنا لا أستطيع الاستمتاع بالدفئ أبداً . كنت ميتة رغم نبضات قلبي ، و كنت أنتظر نهايتي بفارغ الصبر . لكنه جاء و أنقذني ، بشكلٍ غير متوقع ، اكتشفت أنني ربما أستيطع البقاء على قيد الحياة ! أو ربما ، أنا من سأقتله معي ، حتى نتقابل بحي...
