معجبٌ بي !! هذا مستحيلٌ أوني.....هو فقط يراني كبديلةٍ عن سيري التي يشتاق لها كثيراً ، كما أنني.....
صمتت كوو ران بينما تخفض رأسها بحزن فسألتها لام : أنتي ماذا كوو راني ؟
تنهدت كوو ران لتقول بحسرة: أنا لا أعلم أي شيءٍ عن المشاعر أوني....لم أتلقاها و لم أعطيها او أشعر بها من قبل...، شيءٌ كالحب و الإعجاب لم يُخلق لأمثالي .
زفرت كوو ران الهواء منزعجةً من مجرى الحديث لتنهض فجأة أمام نظرات الأخرى الخائبة .
لام تعلم ان ما قالته كوو ران قد يكون حقيقة....و لكنها تتذكر عندما كانت نفسها خائفة من الوقوع في حب يونجون ، فقد كانا أصدقاءً و حسب لفترةٍ طويلة ، و لكن كما العادة.....لا تدوم اي صداقة بين ذكرٍ و أنثى .
كانت خائفةً أن تلك المشاعر مجرد عذر ، و انها فقط تريد بديلاً عن حبيبها المتوفي... بديلاً عن دو سون حتى تستطيع أن تقدم لها مشاعرها المتراكمة داخل قلبها المظلم .
و لكنها الآن متأكدة ان مشاعرها نحو يونجون صادقة و فريدة ، هو مختلفٌ عن دو سون و ليس بديلاً له ....بل هي تحب يونجون بنفسه الآن، و ليس اي شيءٍ آخر.
لم تنسى دو سون ، و لم تتوقف عن حبه ، و لكن حبها ليونجون مختلفٌ كثيراً.
و تتمنى ان تكون مشاعر جونغكوك نحو كوو ران كذلك أيضاً ، و ليست مجرد حلٍ بديل ليداوي به بؤسه من الحياة.
°°
نظر لهم جونغكوك في صدمةٍ منهم و من نفسه : ماذا ؟ معجبٌ بمن ؟! ب كوو ران ؟
ضحك جونغكوك بسخرية بينما ينفي الأمر بكلنا ذراعاه : هذا مستحيل.... إنها صغيرةٌ للغاية كي أحبها ، هي مجرد طفلة !
نظر له جين بسخرية : ذكّرني مجدداً كم كان عمرك حين وقعت بحب سيري ؟ أنا أتذكر جيداً انها كانت تفوقك عمراً كذلك ، كنت أنت الطفل حينها و لكنها أحبتك .
نظر جونغكوك للاسفل بينما يفرك وجهه بعصبية: لا يمكنني السماح لنفسي بحدوث هذا.... إنها خيانةٌ لسيري .
تقدم زين ليربت على كتفيه : جونغكوكاه ، انا كنت أقرب صديقاً لسيري ، و يمكنني أن اؤكد لك ، أنها الآن تراقبنا من السماء.....و تريدك أن تكون سعيداً حتى لو مع فتاةٍ أخرى.
نظر له جونغكوك بإرتباك ليردف بتلعثم : لالا ، لا يمكنني الإعجاب بشخصٍ آخر....لن أفعل هذا !
لقد ماتت سيري و انتهى الأمر...هل تخطط للموت خلفها ام ماذا ؟
قالها شوقا ببرود لينظر له الجميع بإستغرابٍ من جرأته ، فقلب عينيه بملل : ماذا ؟ عليه أن يستفيق! لقد مرّ عامان بالفعل أليس هذا كافياً ؟ أيضاً لام قد مرّت بشئٍ مشابه و هي الآن تواعد يونجون !
أنت تقرأ
The maid ||•|| الخادمة
Actionلقد اعتدتُ الألم لذا أنا لا أستطيع الاستمتاع بالدفئ أبداً . كنت ميتة رغم نبضات قلبي ، و كنت أنتظر نهايتي بفارغ الصبر . لكنه جاء و أنقذني ، بشكلٍ غير متوقع ، اكتشفت أنني ربما أستيطع البقاء على قيد الحياة ! أو ربما ، أنا من سأقتله معي ، حتى نتقابل بحي...