Part 23 ( because of you)

147 14 12
                                    

لما فعلتُ ذلك ؟ أحقاً يسأل !

تمتمت كوو ران غاضبة بينما تقود سيارتها عائدةً للاستوديو الخاص بها .

و كأنه لم يتخلى عني ! و كأنه لم يخلف بوعده و تجاهلني بعدما اعترف بحبه لي ! اللعنة عليك جيون جونغكوك.

ضربت إطار القيادة بعنفٍ بينما تناظر الطريق بحدة .

طأطأت رأسها ثم أردفت بغضب : فلننهي هذا الانتقام الآن ، لا أطيق الإنتظار.

و بحركةٍ مفاجأة غيّرت مسارها لتعود أدراجها ، و تتخذ طريقاً مختلفاً هذه المرة .

طريقاً ستندم عليه لاحقاً.

°°

هل ستتوقف الآن عن البحث عنها ؟ هل صدقتني حينما أخبرتك أنها لا تحبك ؟

قالها نامجون عاقداً ذراعيه يناظر الجالس أرضاً باكياً.

فنظر له بأعينه الدامعة : بل تحبني ، إن لم تكن تحبني ما كانت أرادت الانتقام مني حتى .... لكن لما تنتقم ؟ ماذا فعلتُ لها ؟ ماذا فعلت يا جيون لعنة أنت ماذا فعلت ؟

أمسك رأسه بكلتا كفّيه بينما يحاول التفكير بعمق ، علّه يتذكر كيف آذاها ! و لكن كل ما يعلمه أنها من هربت و غيّرت أرقام تواصلها ، و قد بحث عنها كثيراً بلا فائدة .

نظر شوقا بحدة الى نامجون الذي كان يشاهد جونغكوك بشفقةٍ و حزن .

تنهد شوقا و قد فاض كيله ثم قال ببرود : لم تفعل شيء جونغكوك ، لم تفعل أي شيء ، بل فعلها شخصٌ آخر.

نظر له نامجون بخوف بينما ينفي برأسه حتى لا يخبرهم ، و لكن شوقا نظر له بحدةٍ و برود : يكفي هذا نامجون ، عليهم المعرفة الآن.....ذلك الطفل يتألم بسببك !

نقل جونغكوك أعينه المرهقة الى نامجون بغير تصديق : بسببك هيونغ ؟ ماذا يعني هذا ؟

تنهد نامجون بإستسلام و جلس القرفصاء أمام جونغكوك و قال بحزنٍ و ندم : أنا آسف....لم أمتلك خياراً آخر ، و إلا لكنتَ مُتّ أنت و هي .

°°

خرجت كوو ران من ذلك المنزل الكبير و ابتسامة نصرٍ تتربع على شفتاها ، فقد بدأت في رسم خطة انتقامها الأخير الآن.

صعدت سيارتها و توجّهت عائدة للاستوديو الخاص بها لتجد بابه مفتوحاً .

عقدت حاجبيها في استغراب لا تفهم ما الذي يجري لتدلف للداخل .

وجدت فتاةً مألوفة تجلس في كرسي كوو ران بينما تتأرجح به في استمتاع ثم نهضت عندما رأتها أمامها.

The maid ||•|| الخادمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن