٥

1.4K 46 1
                                    


سحبها لـ برأ وهو يناظر لبسها؛ماشاء الله كاشخه البرنسيسة على وين!.
سمُو أبتسمت بعبط؛برنسيسه برأيك تكفي؟
عبدالعزيز؛أوه الحين تشوف نفسها طيب علشان تكتمل زينة البرنسيسة تعالي معي سحبها وهو يدخلها غرفة أمه ويقفل الباب استغربت من تصرفه، أخذ روج نود وهو يفتحه ويحط لها رجعه وهو ياخذ البلشر ويحط لها شوي على خدودها أيضًا رجعه وفرد شعرها الأسود وعقدتّ حاجبها ما فارقتها؛أنت شجالس تسوي!.
عبدالعزيز تجاهل سؤالها ولفها على المراية؛وش بتخسرين إذا حطيتي كل يوم كذا وبرزتي انوثّتك؟.
عضت شفتها السفلية وهِي تسحب منديـل من ع الطاولة وتمسح الروج بقوة وقرف أشرت على الميكب ونطقت؛هالشيءّ يقرفني انا ماحب الميكب انا يعجبني شكلي بدونه أكرهه لما أحط ميكب لاني أحسني إنسانة ثانية ومختلفة تمامًا ناظرت فستانها ونطقت؛هالفستان هو الوحيد عندي لأني دائما راح أبقى أحب اللون الأسود وبنطلوني وبلوزتي إللي أحبها ، ضربت صدره وبغصه؛مو إنتوا إللي تجون وتغيروني انا احب نفسي بدون أي تغيير فاااهم!!.
مسك أيدها إللي تضرب صدره ونطّق؛طيب أهدي هالشيءّ راجع لك، فتح الباب وهو يطلع من الغرفة.
ناظرت المراية ونطّقت بكُره؛أكرهكم انا أحب نفسي بدون إي تغيير مراح أسمح لنفسي بتغيير شخصيتي علشان أحد!!!.
طلعت من البيت بالكامل وهِي تركب أوبر متجهه للمِكان إللي بتنسق فيه حفل تخرج أختها.
بعد ماوصلت للسِينما أستفسرت عِن الأسعار لكن كانت مبالغة بالنسبة لها والمبلغ مو عندها، طلعت من السِينما وهِي تحس بـ إحباط شّديد أختها تحب الأفلام حِييل وفكرت بإن الحفل يكون بالسِينما وغير عِن المعتاد علشان بعد الحفلة يتابعون مسلسل ويقضون الوقت مع بعض ،، ثلاث سنينّ وهم بعيدين عِن بعض اشتاقت لها حِييل حيل نزلت دمعتها وتافافات وهِي تمشي فتحت جوالها وهِي تتصل على عبدالعزيز هو الوحِيد إللي بيساعدها، رد عليها وكان حايسّ بالشغل؛هلا.
سمُو بغصه؛بقولك شيءّ إذا فاضي.
أستغرب من نبرة صوتها وهو يترك الأوراق على الطاولة؛شفيك؟
سمُو تنهدت بغصة وهِي تمشي والدموع بعِيونها؛إنا الحِين عند السِينما إبي مبلغ واخصمّه مِن ر.
ماكملت جملتها من شافت السيارة إللي جايه ناحيتها مسرعة وهِي تصرخ،،.
-ماكملت جملتها من شافت السيارة إللي جايه ناحيتها مسرعة وهِي تصرخ مغمى عليها،،.
نغزه قلبه وهُـو يطلع من المكتب ركض للسيارة ،، طـول الطريق وهو يدعِي إن ما صار لها شيءّ.
وإن صار مراح يسامـح نفسّه لإن هُـو سبب حالتها حاليًا،، تذكـر اصوات السيارات وصرختها وبـوري السيارة وهُـو ينفيّ فكرة إن حصـل لها شيءّ.
وصـل للمكان وهو يشوف الناس إللي متجمعه حُـولها،، مشى اتجاهم وهو يلمح طرف جسدها الصغير،، دخـل بينهم وهو ينزل لها ويضرب خدها بخفه؛سمو قومي!!.
حضنها وهو يشِيلها دخلها السيارة وجاب مويـّه وهو يرشّه على وجهها بعد دقائـق فتحت عيُـونها ببطئ وهِي تناظره كان ماسك أيدها ويتأملها،، سحبت أيدها بتوتـر وهِي تعدل جلستها؛مجرد هبـوط ليش تجي.
عبدالعزيز؛خلص المرة الجايـة بتركك تموتين.
سمو؛مو قصة تتركنِي بس.
عبدالعزيز؛أشّ،، وش كنتِي تبين يـوم اتصلتي وليش كنتي تبكِين؟.
تنهدتّ بغصة؛كنت بقولك تعطيني مبلغ وتخصّمه مِن راتبي ، بسوي حفـل تخرج لـ اختي والفلوس إللي عندي يادُوب تكفِي الهدايا،،.
عبدالعزيـز بحنيّة؛طيب هالشيءّ يحتاج له بُكي؟،، ولا تحبين الدراما.
سمو؛ هههه سخيف ترا مايضحك.
عبدالعزيـز أبتعد من عندها وهو يقفل بابها ويركبّ السيارة، ويـن ودك تكون الحفـلة.
سمو؛بالسِينما.
حـرك السيارة متجهه للسِينما نزلـو وهمّا يدفعون تكاليـف الحفلة واعطتهم مقطع فِيـه ذكريات، بعد ما أنتهو وداها للمُـول تختار الهدايا؛ محتاره وش أجيب لها
عبدالعزيز؛فكري وش تحب هِي أو وش خاطرها فِيه.
سمو؛ كان خاطرها بجـوال لونه بِينك لان تعشق هاللون وكانت تقولي خاطري أكون زي إي بنت وأشتري براندات وهالمرة مراح اخليها بخاطرها.
عبدالعزيـز؛ تعالِي، دخلو سيفورا وبدأت تختار لها بوكسات ميكب وبعدها دخلت زارا تختار لها كم قطعة حلوة وبرضو أخذت من كم محـل هدايا وبعض الهدايا غلفتهم واختارت كم بوكيه ورد بِينك مع بالونات باللون الأبيض وكانت أغلب الهدايا باللون البِينك أشترت الجوال وأخيرًا خلصت ،، ركبو السيارة ونطقت؛شكرًا ومبلغ الهدايا
اخصمهم مِن الراتب.
عبدالعزيـز؛طيب.
-رجعـت للبِيت وهي تحتااج الراحـه،، دخلت غرفتها وهِي ترمي شنطتها على السرير حطت وجهها على المخدّه وهي تبكي بشّدة كل ما حاولت تقوى تلقى نفسها فاشله أكثـر ، حـاولت تظهر قوتها لكل الناس وكل إللي حاولها يحسبون ماعندها مشّاعر ماعندها قلبب ينهدم ويتحطم كلل ليلة كل شيء جالس يضغط عليها كانت تبكي وشهقاتها كل مالها تعلى نطقت ببُكاء شّديد ؛ ليش دائمًا انا اللي اضحي؟ ليش انا إللي دائما أفكر بغيري ليش انا اللي أترك إحلامي وكل شيءّ أبيه لسعادة غيري ليششش ياربببي ليششش وش سوييت بحياااتي علشان تبلينيي بهالطريقة!!! ليش انا اللي دائمًا أحاول اسعد غيري ليش دائمًا أهمل نفسي علشان الناااس ليش ليييشش!!!! رجعت شعرها لورا وهِي تطلع كتبها كلها وترميهم قلبها يعُورها من كل ناحيـة شققت الكتب وهي تبكي تبكي بشكل فظيع! نطقت وقلبها يحترق؛دائمًا احضر حفلات تخرج واسوي حفلات وأشوف انجازات الناس الا انجازاتي الله ياااخذني وأفتك من هالدُنيا إللي اتعبت قلبي وأهلكتتّه هبطت ع الأرض وكلها ألم تتحسّر على نفسها أستوقفت على حِيلها وهي تطلع شنطة لها حطت فِيها لبسين تبي تطلع من هالبيت تتنفس بس هالوقت ما يناسب تكون لوحدها ،، طلعت من غرفتها غافله عن إللي سجلت كل بُكاها.
دخلت غرفة عبدالعزيز بترتبها ونطقت بـ أستهزاء على حالها؛إنتي نظفي يـ خدامه وهي تنبسط بتخرجها
-رتبت غرفة النوم وكان فِيـه قسم ثاني دخلت وشغلت الضوءّ،، وشافت عدت الملاكمة تنهدت وهِي فعلاً محتاااجه تفرغ غضبها بإي شيء أخذت القفاز وهي تلبسه تقدمت مِن كيس الملاكمة وهي تضرب بكل قوّه وتلعن حظها وتشتم اللحظة إللي تقابلت فِيها هي وعبدالعزيز نطقت بحده؛ الصدفة اللي محد يتمناها! ضربت الكيس بقوة وهي ترفع رجلها وتضرب أقوى وكانها تفرغ غضبهاا وطاقتها بهالكيس! دموعها تنزل مع كل حلطمه وغافله عِن إللي وراها ويسمع حكِيها نطقت وهي تضرب الكيس بقوة ؛ من إللي قالي اقبل عرضضه!! ليش ياربي ليش مانطقيّت بالمكان إللي كنت فِيه عزيزة نفسس الله ياخذني صررت خداامه عندهم لييش يااسمو لـ قاطع حديثها بحضنـه لها وهي ارتخت بين جسّده من قوّة بُكاها وقهرهاا شّدت على ثوبـه غاافلين عن إللي يصورهم ! إنتبـه لظلها وهو يشّد على حضنهاا أبعدها عنـه وهو يمسك وجهها بكفوفـه الكبيرة ويقبّلها وكانت أول قبّلة لهم وأول صدمـة لـ سمّو.
أبعدهـا لياخذ نفس ونطق ليغيّض إللي تصـور ؛ النظـر لك دون تقبيلك ، جهّاد.
أنهت التصويـر بعدما مااحست بنار بقلبّها وهي تتصل على شخص ،، إنمـا سمو إللي خجّلت من فعلت عبدالعزيـز وهِي تستوقف بتمشي لكـن مسك إيدها ونطق بإعتذار؛ غصبًا عني
عضت شفتّها من سمعت صوت المطـر وهي تركض لـ برا وكإن روحها ردتّ لها فتحت إيدها وهي تتنهد تنهيده طويـلة وتغمض عيُوونها، طلع وراها وهو حاط إيده بجيوبّـه؛تحبين المطـر؟.
سمّو؛ مغرمـه فِيـه.
عبدالعزيـز؛وشتحبيّـن بعد؟.
سمّو؛أمم مغرمه بالمطر ، عنّاق الايدي ، العروق الخضراء فِي المعصم ، ناظـر معصمه وعض شفتـه لإن مافيها عروق؛كملي.
سمّو تنهدت؛ والألم الخاطـف فِي الصدر إذا ناداني إللي أحبـه وضحكات هنّاء وملامـح صحبااتي والمكاتيب بخط اليّد.
عبدالعزيـز مسك رقبتـه؛تحبين؟.
سمّو ناظرتـه؛ بدخـل أسوي لي قهوة بردت، مشت ولحقها وهو يمسك معصمها بحده؛يكفي قهوة قهوة قهوة ! مضره للصحة ليش ماتعرفيّن هالشيء؟؟.
سمّو أبعدت ايده؛أدري بس هالشيء الوحيـد إللي اقدر اروق عليه هو والشكولت للمعلوميّة، ناظرها وهو يفتح درج القهوة ويطلع كل الكبسولات أخذ كيس وبدا يطلعهم ويرميّهم بالكيس ناظرتـه بتعجب وضحكت بصدمة؛شتسوي إنت؟
عبدالعزيـز؛من اليّوم ورايـح مراح تشربين قهوة.
شدت على إيدها من تذكرت امها لما تمنعّها ونطقت؛ بلا غباء عزيز رجع الكبسولات مسستحيل تخليني أترك القهوة لان هي اللي تهدي أعصابي !
ربط الكيس وهو يتركـه أستوقف ومسك إيدها؛إذا تبين تهديـن أعصابك تعالي عندي إذا تبين تفرغين غضبك فرغيـه فيني مو بالشوكلت أهلكتي نفسك يابنت أصحي على حالك ، ناظـر إيدها ونطق؛أنتبهيلك شوفي ضعفك من إهمالك يكفي تدمرين نفسك بيدك تركت إيده وهِي تطلع من المطبخ وقلبها يـدق متوترره ! رقتّ لغرفتها ودخلت وهي تسكر الباب وتسند ظهرها علِيه، إنمـا عبدالعزيـز أخذ كيس الكبسولات وفضى درج الشوكلت وأخذهم معـه.
-تدمرين نفسك بيدك تركت إيده وهِي تطلع من المطبخ وقلبها يـدق متوترره ! رقتّ لغرفتها ودخلت وهي تسكر الباب وتسند ظهرها علِيه، إنمـا عبدالعزيـز أخذ كيس الكبسولات وفضى درج الشوكلت وأخذهم معـه ، أنسدحت على السرير والهواجيس تلعب بهـا ولا قدرت تنام خصوصًا إن المطر ماوقف استوقفت وهي تطلع وتنزل لتحت تكتفت وهي تفكر بسؤال عبدالعزيز "تحبين؟" عضت شفتّها السفلية ونطقت بخفوت؛أخاف اجاوبك ويكـون قلبي عايـف هالحب، أرتعبت مـن خالد إللي جاها بشكل يرعب ! نطقت بتسأول؛ شفييك !
خالد بلع ريقـه؛ المباحث تلاحقني وماالي بعد الله الا إنتي ساعديني والله لا اسوي لك إللي تبينـه بس تعرفيـن إذا عرفوا اني من هالعائلة أهلي بيتأذون والسبب انا!
سمّو؛ طيب طيب أهدا لا توترني! أحجز اقرب رحلـة لـ لندن او إي مكان خارج المملكة ! طلع جوالـه بدون إي تفكيـر وهو يحجز وكانت أقرب رحلة لـ فرنسا الساعة ٨ الصبّح مسكت إيده وهي تسحبه وراها غافليـن عن إللي تراقبهم وتصـور كل تحركاتهم رقتّ فوق ودخلت غرفتها وهي تحاول تغيّر ملامحه بالميكب خصوصًا إنها كانت سابقًا أرتست غيرتـه ١٨٠ درجة طلع من غرفتها وهو يجهز ملابسـه سكر الشنطة وهو يسحبّها وراه ويطلع بسرعة صحيح إن الساعة تو ٣ الفجر لكن لزوم يسمع كلام سمّو ويطلع من البيت ويتخبى بإي مكان لان لو جلس ممكن أهلـه يتأذون شرقت الشمس وصار الكل على طاولة الطعام ماغير خالد افطروا وكل واحد طلع لدوامـه والبنات للمدرسـة وكانت سمّو متحمسه لرجوع أختها والبنّدري متحمسه لرجوع فهـد دخلوا المدرسة وجلست بمكانها تكتب بإيدها وأنصدمت من سمعت صوت عبدالعزيـز وهو يقول "النظـر لك دون تقبيلك ، جهّاد" استوقفت من نظرات البنات وبحده نطّقت؛اعطيني الجوال
هنوف رفعته لفوق وضحكت ؛ وإذا ماعطيتك؟
جت بتسحبه بس مسكتها عاليّة من أيدها؛ هوووبب
سمّو رفعت رجلها وهي ترفس هنوف اللي جالسه تعيّد بكلام عزيز وتقول"وأهمها بإنه يحبها وهي ماتسوى ظفر رجلـه شوفو حالتها كانها ولد" لوتّ أيد عاليّة وهي تبعدها عنها وتاخذ الجوال وتسكر الصوت؛انتي ماتستحين على وجههك!!! ضربتها بقوة ببطنها وهي تجر شعرها وتبعد البنات عنهم لين مادخلت الاستاذة؛ سمّو أبعدي عنها!! تركتها وهي تعدل شعرها؛انا اوريك بالفسحة يااواطيييّيه! ، هدأت وهي تشرب مويه وتتوعد فيها وأيضًا هنوف تتوعد فيها رن الجرس وطلعوا وهنوف رفعت صوتها؛إن كانك بنت رجال القاك بالسطح بعد ٥ دقائق وضحكت وهي ترقى للسطح بدون محد ينتبّـه لها وأيضًا سمّو لحقتها ودخلت هنوف؛أنتي مااشبهك بولد بالعكس إنتي تقمصتي هالشخصيّة كويس، تحسبين عبدالعزيز بيحبك؟ ضحكت ونطّقت؛بالمشمش ، جت سمّو بتضربها بس تراجعت من طلعوا مجموعـة بنات؛ أووه مسوية لي كمِيين؟ ماعرفتك ياجباانه
هنوف أشرت للبنات لجل يضربونها وفعلاً هجمو عليها بهمجيه وكانوا ٥ بنات وهي تضحك بكل برود طلعت جوالها وهِي تصور للتسليّة حطت جوالها وبعد ما ضعفت سمّو وعجزت تقوم أقتربت منها وهي تجلس لمستواها وتلعب بشعرها؛لا تفكرين تلعبين معي مره ثانيه ، غفلوا عن البنت إللي اخذت مقطع الهوشـه عن طريق الايدروب ونشرتـه وبدا يضرب لان حسابها فِـيه متابعين! وصـل المقطع للمديرة وطلعت بسرعة هي والاستاذات لفوق شافت سمّو المرميه بألارض والبنات إللي يطمرون من السُور بيهربون ! رغم إنهم قادرين لوصلوهم

عانقت قمرًاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن