-عند ثناء.
طلعت من دوامهّاا متجهه لـ شقة جدتها زمان ماشافتها وكانت تسمع لـ شيرين لإنها تعشقها ! وأرتعبت من الناس إللي وأقفه قدامها فتحت قزاز السيارة وبتسأول؛شصاير؟
مجهّول؛صار أطلاق نار بين أصحاب وفيه واحد منهم تصاوب والحين جالسين يحققون والمصاب محد شاله ينتظرون الأسعاف،، نزلت بسرعة وهي تركض لناحيته وناظرها المحقق وبحده؛لا تقربين منه!
ثناء تجاهلته وهي تقيس نبضه وللأسف توفى! المحقق سحبها عنه وناظرته بعصبية؛دكتورة انا ! وبعدين الولد توفى وأنت جالس تحقق وين الأسعاف يجون يشيلونه من الأول !.
المحقق الجنائي؛سويتي شغلك أمشي من المكان خلينا ناخذ البصمات!
بدا بشغله وهي مشت والقهر يأكلهاا.
~
أنتهى ويكند البنات وكانّوا يجهزون للدوام دخلت إلبنّدري لغرفتها وسكرت الباب وهي تجلس على السرير وتطلع كتبها وتذاكر لحد ماصارت الساعة وأحدة ونصّف أرتعبت من طرقات الشباك المتكررة وأستوقفت وهي تقترب منه وتفتحه وأنصدمت بـ فهد! ونطقت بـ شووق؛فهد!!
فهد؛يااعيونه ، ياعيون فهد ماوحشتك ؟
البندري؛إلا! والشوووق فااااّق!! ليتني بذيك الليلة ماتحديتك علشان ماتبعد عني!
والله يإن بعدك أخذ مني عُمر أنا أحبك والله بعد ماانسجنت حسيت بشيء ناقص بحياتي أخ.
رفع أيده وهو يعطيها بيتزاء؛أعرف بكرا دوامات وسهرانه وجوعـانه أكيد ف جبت لك بيتزاء من إللي تحبينها ، أبتسمت وسرعان من تلاشت أبتسامتها بسبب طرق الباب ونطقت بخوف؛رُوح ررروح! قفلت الشباك ورجعت على السرير وهي تخبي البيتزاء تحت البطانيه ونطقت؛أدخل
دخلت سمو ونطقت؛تبين عشاء؟
البندري؛لا مو مشتهيه بالعافية
أنتبهت للي تحت البطانيه وبتسأول؛وش تحت البطانيه ؟
البندري بتوتر؛ كتابي
سمو أقتربت وهي تشيل البطانية وشافت البيتزاء؛تكذبين علي؟ مين جابها لك أعترفي ماطلعتي من الغرفة من دخلتي؟
البندري ؛أوف طيب فهد جابها لِي وتراه طلع من السجن بس مايبي يجي خايف أحد يعاتبه وطبعًا أنا السبب
سمو؛لانك دلخه فيه أحد يطلب هالطلب! وأنتي عارفه أساسا إن العيال اي شيء يسوونه عادي
البندري؛تُبت لا تعاتبيني، بس يقلع شكله محلو رغم إنه كان بالسجن المفروض العكس
سمو؛دزززي بس ياخفيفه
البندري ضحكت؛طالعه عليك تحسبيني ماعرف إنك ميته بعزيز؟؟
سمّو أبتسمت وهي تضرب رأسها بخفه؛شدخل، بطلع قبل تتكلمين باااي
.
الصُبح"
البنات لبسوا وأفطروا وأخذوا شناطهم وطلعوا للمدرسة، ووصلوا ونزلوّا وهم يدخلون وكان أستقبال البنات لـ هـنوف عكس قبل وهالشيء حز بخاطرها وحيل بس مع ذالك مابينت دخلت فصلها وهي تجلس وكانت تكتّب عبارات على طاولتها ومن ضمن هالعبارات"معقول أنا وأجهت كل هالأشياء بهالعُمر؟"
وكانت خلفها طالبة متمرده ونطقت بضحك؛غريب مو إنتي كنتي تقولين إن كل شيء تبينه يجيك وكل شيء يصير مايصير الا بموافقتك والحين كاتبه هالعباره رغم إن ماتحتاجين وبـ أستهزأ ولا علشان أهلك جبروك وزوجوك غصبًا عنك وكسروا كلمتك؟
أستفزتها بالكلام لين ماوصلت معاها! وأستوقفت بعصبية وهي تدفعها على الجدار؛شقلتي عيدي؟!
الطالبة بضحكة؛الحقيقة مُره؟ قلت أهلك جبروك وتزوجتي غصبًا عنك وفوقها كسروا كلمتك إللي كانت ماتنكسر بس هنيالك حصلتي على شخص مايتعوض وانه قدر يتحملك أنتي ومشاكلك وشخصيتك المسترجلة بس أحس كلها شهرين شهر زياده ويطلقك وضحكت وأستفزتها بشكل لايُطاق ، أخذت الكرسي وهي ترفعه صُوبها وتضربها برأسها بقوة ونطقت بصراخ؛أسكتتتتي!!!!! أسكتتتي! محد أجبببرني تسمعووون!!! طلعت خارج الفصّل وهي تبكي وشهقاتها ترتفع إنما البنت أغماء عليها والبنات طلعوا من فصولهم ولحقوها لغرفة المرشدة أخذت التلفون وهي تتصّل على عبدالوهاب وأيدها ترجف والبنات يحاولون يهدونها بس كانت تصرخ كل ماقربوا منها رد عبدالوهاب ونطقت هنوف ببكاء شّديد؛تعال خذني!
أرتعب من صوتها ونطق بخوف؛علاامك!
هنوف بشهقه؛لا تسألني، قفلت التلفون وهي تجلس تبكي جلست سمو جنبها وهي تحضنها رغم رفض هنوف لها بإنها تقترب
-
