٢

1.7K 50 7
                                    


أرسل له الوكيشن وصورة المكان إللي حط فيها مادة "يتعاطاها" وكانت المسافة تبعّد عنه وعِن هالمكان ساعتين بالكثّير لكن كان يحتاج هالجرعة لذالك أتجهه للمكان وبعد ماوصل نزل هو وصديقه وهم يبحثُون عن كيس المادة! لكن ارتعبوا من صوت "سِفتي" الشرطة والمباحثّ أنطلق خالـد بسرعة كبيرة للسيارة رغم إنّه بعيد عنها ونزلوا وهم يلحقونه هو وصديقه تعثر صديقه بالحجر وطاح على وجهه مسكوهّ وهم يكلبشونه ويأخذونه والباقي لازالو يلاحقون خالـد إللي قدر يهرب منهم بسرعة وهم وراه بالسياراتّ طفى جواله لجل محد يلقى مكانه وهو يسرع ويدخل بين حواير لحتى ضيعهم وقف السيارة وهو يتنهد بخوف نزل يفك لوحاته ويركب يكمل طريقه راجع للقصر ، دخل وهو يسفط السيارة وينزل دخل للبيت وهو يحاول يصحصح صعد لغرفته علطول وكانت ترتبها سمُو ناظرته من دخل وحالته واضح عليها القلق والتوتر نطقت؛عفوًا كنت أرتب غرفتك
خالد؛طيب اطلعي ، طلعت وهِي مو مرتاحه له ابدًا عكس الباقي يعني دخلت غرفتها بعد ماخلصت ترتيبّ وهي تلبس لبس خاص بالرياضه وتطلع للسُور ، طاحت أنظارها على المدرب إللي جالس يلعب لحاله دخلت للملعب وأخذت الكورة وبأيدها الثانية المضرب قفزت وهِي ترميها له بادلها اللعب ونطق؛جديدة؟
سمُو عدلت الكّاب؛للأسف إي
المدرب؛الواضح إنك تحبين تلعبين التنس بكثرة
سمُو وهِي ترمي له الكورة؛غالبًا إي بس تقدر تقول إنّ جديدة بهاللعبة فقط كنت ألعبها لمًا كنت صغيرة وكبرت وإنا حابتها بشكل لسببّ ما.
ركض لعندها وهو يحط الكورة بالأرض؛تبين ادربك؟
سمُو أبتسمت بلطف؛ليش لا؟
إقترب منها وصار وراها رفع أيدها والمضرب بـ أيدها والكورة بوسط المضرب رفع أيدها شوي ونطق؛يلا أرمي بس انتبهي
ركضت بترمي لكن تعثرتّ وطاحت على ركبتّها تأوهت بألم ، فز وهو يركض لها؛قلت لك أنتبهي! ، لامسّ مكان الجرح وهو يطلع المنديل ويمسحه برفّق غافلين عِن الأنظار إللي بتأكلهم بسبب تملكُه وخصوصًا إنّه ليل وهُم مع بعض! دخل للملعب ونطق؛سمُو!
ارتعبت وهِي تناظره؛نعم؟
عبدالعزيز عض شفته السفلية من شافّ المدرب يقومها ويسندهّا على صدره؛أدور عليك من اليوم وطلعتي هنا ! إبي عشاء بسرعة
تنهدت بألم وهِي تشكر المدرب وتدخل إقترب عبدالعزيز وهو يمسح شفته صار قريب منه حِيل ونطق بهدوءّ؛يعني كذا بتخليها تعجبّ فيك؟
المدرب؛أستاذ عبدالعزيز أنت فاهمني غلط
عبدالعزيز بحده وهو يدفعه لورا؛شفت كل شيءّ قدام عيوني لاتنكر! مقرب منها مره وكأنها زوجتك وماعلمتها وألا تبيها تطيح علشان تساعدها وتكبر بعينّها أنت مطرود من هاللحظة ، لكمة بقوة ونطق؛فهمت؟؟
هز رأسه بمعِنى "إي" وهو ناوي له شّر.
دخـل عبدالعزيز للمطبخ وشافها تضمد الجرح كانت لابسه شورت ضيق وبلوفر ماسك على صدرها وفوقه جاكيت وحاطه كاب؛إنتي للحِين ماسويتي!.
سمُو أوقفت وكانت تمشي وتعرج؛تبي سوا لك أنت عندك أيد وإذا تقدر سوا لي معك باي
عبدالعزيز ناظرها برفعة حاجب؛عجيب والله انا الخدامه ولا هِي!
-دخـل عبدالعزيز للمطبخ وشافها تضمد الجرح كانت لابسه شورت ضيق وبلوفر ماسك على صدرها وفوقه جاكيت وحاطه كاب؛إنتي للحِين ماسويتي!.
سمُو أوقفت وكانت تمشي وتعرج؛تبي سوا لك أنت عندك أيد وإذا تقدر سوا لي معك باي
عبدالعزيز ناظرها برفعة حاجب؛عجيب والله انا الخدامه ولا هِي! ،طبخ سندويشات بالدجّاج وصفهم بصينية وهو يدخلهم الفرنّ لجل يتسخن الخُبز بعد دقيقة طلع الصينية ورتب السندويتش بالصحنّ وحط كوب جنبه وهو يصب ببسي باارد ، دخلت وهِي جوعانه وعصافير بطنها أتعبتها؛خلصت؟؟
عبدالعزيز؛لاوالله توني جالس اطبخ للستّ سمُو إللي المفروض هي تخدمني بس الشكوى لله ابتلشت
سمُو أخذت صحنها ونطقت؛صمها بس صمها ، طلعت وهو رمى عليها دبة الببسي؛خدامات أخر زمنّ!
.
إجتمعوا الكل بالطاولة لجـل يفطرون ويطلعون لدواماتهم ، نزل عبدالعزيز ونطق؛صباح الخير وين بنت الصناعية؟
الكُل بصدمة؛هاه؟
عبدالعزيز أدرك إنه جاب العيد ونطق؛أقصد خدامتنّا الجديدة وينها فيه؟
أمه مشاعـل؛بالمطبخ يايمه
عبدالعزيز؛آجل عِن أذنكم
أبوه سُلطان؛ماشفت أخوك خالد؟
عبدالعزيز؛خالد أخر مره شفتّه قبل أسبوع إذا رجع البيت يرجع الفجر وإذا بيطلع يطلع قبل الكل المشكلة ليته موظف
مشاعل؛أكيد الولد عنده إشغال أو جالس يدور له وظيفة لا تضغطون عليه خلوه على راحته
سمُو وهِي تحط المويه؛أي بس كثرة الحُرية ماهي زينه حتى لو كان ولد
هـَنوف؛وأنتي شعليك حاشره خشمك بين العائلة؟
حسَين أبوها؛هـَنوف!
سُلطان؛وأنتي صادقه يابنتي كثرة الحرية ماهي زينه
سمُو جت بتقول إنها شافته امس بحالة ماهي كويسه بس لهولة تراجعت"لجـل ماتنقلب الطاولة عليها بتكشف السّر بنفسها".
-إلبنّدري طلبتّ سمُو تجهز شناطهم للمدرسة وتنزلهم تحت وبالفعّـل جهزت الشناط وشافت جدول كل وحدة وهِي تحط كُتب محدودة فقط وحطت بكل شنطة فطور دخلت للمطبخ تجهز فطور الطاولة وبدأتّ تسوي أومليتّ رتبت الأكواب وهِي تهوجس بـ مستقبلها وبالغلط طاح كوب كانت ضاايقه حِيل نزلت وهِي تلمّ القزاز بـ أيدها لحتى تجرحتّ.
دخـل عبدالعزيز وشافها لكن تجاهل هالشيءّ.
تافافت بطفش وهِي ترمي القزاز وتغسل أيدها كانت تقلب على الاومليت ونطق عزيز بتسأول؛إلا اقول شفيك متغيره ؟
سمُو بهدوءّ؛من إي ناحية؟
عبدالعزيز؛مدري يعني فجأه صرتي هادية ومو دفشّة زي العادة يعني بختصار إنتي مو بنت الصناعية إللي أعرفها!.
سمُو تخصرت وهِي تناظره؛ابد والله جالسة أفكر بـ مستقبلي مثلًا إنّ ماكملت دراسه بسبب اختي إللي سافرت للخارج لجل تكمل دراستها وصرت أشتغل علشان اصرف عليها يعني وإنا أبسط أحلامي اكمل دراسة زي البنات واتخرج وأكون طياره.
بس عادي
ناظرها بـ استهزاء ودعابه؛بنتّ الصناعية مكانها مو المدرسة .. وفوقها خدامة؟
كيف بتفرقين بين المدرسة وشغلك إنتي مكانك المطبخ والبيت المدرسة والأحلام ما أتوقع تناسبّك ، بخصوص إنك دفشّه بعد فـ شيلي فكرة إنك تكونين طياره بالمستقبل وبضحِكة؛هو إنتي كملي دراسة وبعدين فكري تكونينّ طيارة! دائما مُندفعة ، ومتهورة، وعنيدة ، وغبية!
حسّت بـ أنكسار من كلامه ومع ذالك مابينتّ وهِي تطفي على النار وتطلع بكل هدوءّ وبـ أيدها كوب قهوتّها.
حسّ بغرابه بالموضوع ، سمُو ما تعاند ولا تدافع عِن نفسها وتضرب زي العادة وتصرخ! هالشيءّ كان غرييب عليه طلع وراها وهو يجلس على ما يتجمعون أهله..
-بغرفة عبدالعزيز .
كان جالس يفرغ غضبه بالملاكمة زي العادة "الملاكمة" بالنسبة له إنسان يطلع غضبه فيه ، كان يفكر بكلام سمُو وهو حاس بتأنيب ضمير"وصرت أشتغل علشان اصرف عليها يعني وإنا أبسط أحلامي اكمل دراسة زي البنات واتخرج وأكون طياره بس عادي أستوقف بقهر وهو يطلع دخل غرفتها بيما إنها تسوي العشاءّ فتح الإدراج وهو ينبش بين أغراضها يدور أوراقها وفعلًا لقاها بشنطة وهو ياخذ الملف ويطلع رجع غرفته " وكان رقم المديرة عنده وأرسلها ألاوراق "
كتب؛ ذي أوراق بنيه من بكرًا راح تداوم وانا بعطيك فلوس دراستها.
طلع بعد ما نادوه للعشاءّ وجلس وهُو يشوف سمُو تصب مويه لجده؛إلا أقول يابنات ترا سمُو من بكرا بتداوم معاكم
نجّد؛نعـم! خدامتنا تداوم معانا!
الريـمّ بـ استهزاءّ؛ذي حدها مدرسة حكومية.
إلبنّدري بـ إجابية؛الحمدلله يارب علشان أروح معاها بدالكم
تجاهلتّ كلام الريـمّ ونجّد وهِي بتطير من الفرحة بس مابينت
الجد ربت على كتفه؛زين ماسويت ياولدي ليتّ بعض الناس يتعلمون منك
نزل خالد من فوق وعيون سمُو عليه وعبدالعزيز ملاحظ نظراتها !
خالد؛صباح الخير.
الكل ردّ عليه ماغير أبوه والجد وسمو.
كانت ملاحظه إللي بوجهه ونطقت بـ استغراب؛معليش بس إنت محترق؟
خالد بتوتر؛لا أخذت فوار وطلع ما يناسبني
سمُو وهِي قافطته؛أها أنتبه هالايام ترا ينخاف منها ممكن الفوار تكون ماهي فوار
خالد وهو يهز رجله؛شقصدك؟
سمُو أبتسمت؛يعني ممكن مادة منتشره أو مخدرات الله وأعلم
خالد حسّ بكتمه وهو يقوم ويطلع بسرعة
إنما هِي إللي صعدت فوق مرت من جنب غرفته وهي تطل عليها ، دخلت وقفلت الباب وهِي تنبش بين أغراضه فتحت الإدراج وهِي متأكده يتعاطى مادة"الشبـ،و"
من أثارها تافافت وهِي تسكر الإدراج شالت المخده وشهقت من شافت كيس فيه مادة الشبـ.و! دخلت الريـمّ ورجعت أيدها لورا بتوتـر؛ شتسوين هنا!
سمُو بتوتر؛مالك دخل إطلعي يالله!
الريـمّ تعمدت تعلي صوتها؛وريني وشو سرقتي وش بيدك!
سمُو دفعتها لورا وبصوت عالي؛قلت مايخصك هالشيءّ أطلعي!!.
كلهم صعدوا يشوفون شصاير ، دخلت الكيس بجيب البنطلون الخلفي وهِي تمسك اسوارتها
أبو الريـمّ ؛شصاير وش هالصراخ!
الريـمّ؛الستّ سمُو داخله تنبش بالغرفة ومدري وشو سرقت وماهي راضيه توريني
سمُو؛إنا ماسرقت شيءّ افهمي! مو بنت عبدالله إللي تمد أيدها لشيءّ مايخصها! دخلت لأن يوم رتبت الغرفة أمس طاحت اسوارتي على دخلت ولدكم واستحيت أردّ أخذها وهو موجود ! فتحت أيدها وهِي توريهم؛هاذي هي !
الجد بغضب؛كم مرة أقولك ألا سوءّ الظن!
الريـمّ بعصبيه؛هي اللي رفضت توريني شسوي!
طلعت سمُو ولحقها عبدالعزيز من دخلت ملعب التنس؛ترا ماصدقت الكذبة!
تافافت وهي تلعب
-طلعت سمُو ولحقها عبدالعزيز من دخلت ملعب التنس؛ترا ماصدقت الكذبة!
سمُو رفعت المضرب ونطقت بحده؛هالشيءّ مايخصك إنّ كنت أكذب بتكون هالكذبة لـ صالح أخوك إللي مهيتينّه!
عبدالعزيز مسك معصمها وبنبرة حاده؛شلون ما يخصني! ترا انا مدخلك للقصر ك خدامه لي ولـ أهلي مو تتلقفين وتحشرين نفسك بين العائلة! انا ملاحظ نظراتك لـ خالد ترا إن شفتك مره ثانية حوله صدقيني ما بيحدني شيءّ.
سمُو ناظرته بثقة تامة؛وش إللي مابيحدك أنطق!
عبدالعزيز ترك معصمها وهو ياخذ المضرب؛إنّ الدراسة زي مادخلتك لها أطلعك منها واحرمك من الدراسة نهائيًا.
وفوقها أحلامك تتلاشى ووريني كيف بتتصرفين هالمرة بتتنكرين على هيئة ولد ووين بتشتغلين بـ حراج؟
نطقت بـ فخر؛إنّ كان مصيري محدد إن اكون بنت حراج ليش لا! ، ضربت كتفه ونطقت بهدوءّ تام؛الشغل عمره ماكان عيب ، العيبّ إنّ حالك حال المرأة جالس بالبيت والناس تصرف عليك هالشيءّ أتمنى تحفظه والدروس عندي لسا ما إنتهت يا عبدالعزيز صدقني ، باقي ورانا مشوار ما أبتديناه.
مشت وهِي تدخل للبيت عكّر مزاجها وهِي كانت ناويه تلعب وتروق ، قررت هالمرة تتبع خالد وعرفت الوقت إللي بيرجع فيه وصار لازم تكتشف حقيقته ، صحيح إنّ سمُو مالها دخل بحياة خالد لكن هالبنتّ ذكيه وتخاف على المجتمع والناس من الأشياء إللي تضر زي مادة الشـ،بو وهالمادة أعراضها مش عادية ابدا وكثرتها تسبب وفاة! سمُو تحب تكتشف تحب المغامرات لدرجة الجنون!

عانقت قمرًاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن