١

2.8K 65 2
                                    


أستوقفت من على سريرها وهِي تطلع ثُوب أبوها والميكب لبست وبدأت تسوي ميكب أخفى ملامحها الانوثيّة بشكلل كبير! ، نزلت وجدتّها بتعجب؛سمُو! طيحتي قلبي يابنيتي أحسبك رجال وش مهببّه بحالتس!
سمُو باسّت رأسها؛تعودي على شوفتي بهالمنظر ماما تيا لإن من بعد اليوم سمُو بهالمنظر علشان ناكل ونعيش زينّا زي غيرنا لقيت وظيفه بالصناعية وبحكم إنِي كنت أعرف بهالامور من أبوي الله يرحمه استغليت الفرصة والراتب كويس.
جدتّها ببتسامة؛يايمه الشغل ماهو عيبّ الله يوفقك يارب ويفتح عليك أبواب الرزق.
سمُو ابتسمت وهِي تبوسّ كفها؛تامريني على شيءّ؟
جدتها ناظرتها؛يكفي تنتبهين لنفسك.
طلعت وهِي تركب الأوبر وتتجّه للمكان إللي بالوكيشن.
وصلت وكانت الصناعية زحمه عليها بشكل الواضح إنها معروفه لذالك زحمه عليها..
نزلت وأخذت نفس وهِي تهدي نفسها وتحاول ماتتّوتر علشان ماتجيب العيد.
دخلتّ لمكتب المُدير وكلمته بخصوصّ إنها محتاجه هالراتب وكانت صريحه معه وخبرته إنها بنيّه لكن قالت مايخبر أحد من الموجودين لجل محد يتكلم ، طلعت بعد ما وأفق وهُو جنبها ناظر الموظفين وببتسامة؛محسَن موظف جديد ياشباب علموه الشغل إللي كُنا نبي له موظف وأنتبهوا له تراهّ عزيـز وغالي.
الشبابَ؛أبشر طال عُمرك.
.
علموهَا شغلها ونزلت تحت السيارة وهِي تاخذ الزيت فتحت الكبُوت وهِي تصب الزيت إقترب منها هادي وابتعدت بتوتر بحُكم إنها متنكره على هيئة ولد أستغرب من حركتها وأردف ؛ محسَن بالله شيك لي على هالسيارة لين أجي وانا اكمل عنك ذي
سمُو وهِي تضخم صوتها وبحركة بريئة وهي ترفع إصبعها ؛ تمام بس ذي السيارة ماهي من إختصاصي الصراحة لا صار شيء الوم عليك أنت
ضحك هادي بهدوء ؛ معليك وأثق فيك.
ابتسمت وهِي تفحص السيارة وطلعت المكينة خربانه بدأت تشتغل وتغير القطع دخـل وهو يفك نظراتهّ من شافها تطلع المكينة!.
إقترب منها وهو يضرب كتفها حسّت إنّه انخلع من قوة الضربه التفتت له وهِي تحاول تتمالك عصبيتها عليه دامّه أول يوم؛عسّى ماشر تعرفني أعرفك علشان تضرب خلعت كتفي الله يخلع أيدك ياغبيّ!.
مسك ياقتهّا وأردف بعصبية؛تبي تبُوق المكينة اجـل تحسبنِي ماعرف حركاتكم تبدلون الميكنة علشان انلطع من صناعية لصناعية هااااهّ!!.
سمُو؛شتقول أنت!!!! ماني سارق شيءّ سيارتك خربانه توي فحصت المكينة وجيت ببدلها لجديدة وين الغلط بالموضوع ، وبسخرية؛ولا بعدك شاري هالسيارة ولا تعرف فيها شيءّ!.
عبدالعزيز بـ إستفزاز؛ليه شايفني ولد فقر اشتغل بصناعية !.
سمُو بدأت تفور أعصابها؛إلتزم حدودك دام النفس طيبه علييك!!!!.
عبدالعزيز ضحك وهُو يلكمها وينزل لمستواها عقبّ ما طاحت مسك معصمها وهو يلويّها؛ليه ياولد أبوك تتطاول على أسيادك؟ وش بتسوي يعني بتضربني يالله ورينِي ياقُوي إضرب!.
رفسته ببطنه وسحبها وطاحت فُوقه جت عيُونها بعيونه وتوترتّ ماتدري شتسوي!
ناظرها عبدالعزيز بسخرية؛خكِري معرف شلون وظفوك وأنت حاط هالكيلو مكياج!.
قامت من عليه وهِي تنفض ملابسها؛يبي لي كيلو غسييل وصابون بعد ما ملابسِي لامسّت ملابسك يعع!.
ضحك بقوة وأردف؛ماغلطتّ لمًا قلت خكري
المُدير؛سمُو! إنتي مطروده من أول يوم وسببتِي مشاكل كيف لو جلستي كم يوم بتخلين سمعت الصناعية زفتّ!.
سمُو بدموع؛والله هُو إللي بدأ وضربني!
المُدير بحده؛قلت كلمتي وما أعيدها سامعه !
عبدالعزيز كان يحاول يستوعب إنها بنتّ!
ناظرته وهِي تدعي عليه خلعت القفازات بقهر وهِي تضرب رجلها بالأرض بحركة غير إيراديه وترمي القفازات عليه وتطلع.
المُدير ببتسامة؛معليش سامحنّا بنعوضك ومراح تطلع وإلا أنت راضي.
عبدالعزيز ؛ماتقصر ، طلع وهو يشوفها متكتفه وتبكِي والباروكه راميتها جنبها ، إقترب منها وبهدوءّ؛ماكنت أعرف إنك بنت.
سمُو ناظرته ودموعها تنزل كانت ملامحها تجذبّ بالحِيل بعد ما مسحت الميكب لأنها ماتحبه على بشرتها تحسّ بالتقزز لمًا تحطه! ؛والحين عرفتّ،عجبك إنك قطعت رزقِي! تعبت على ما أحد قبلني وجيت أنت وسويت إللي تبيه وخليتّ المدير يطردني براڤو صراحة أهنيك ! الله لا يسامحك بس.
عبدالعزيز؛يابنت الحلال والله ماكان بالقصد أحسبك بتسرقين المكينه صدق
سمُو؛أسرقها وش اسوي فيها!! أنت مريض مريض مريض متخلف معتوهه الله ياخذك
جت بتمشي لكـن سحبها وصارت قريبه منه حِيل أردف بحده؛إنّ كانك تبين وظيفه أفضل وراتبها دبـل خذي ذا رقمي طبعًا الشغله تكونين خدامه لي ولـ أهلي سامعتني؟ عاد إنتي فكري إذا تبين راتب شهريًا ١٥ إلف.
-دخلت البيت وهِي ترمي أغراضها بنرفزة ، ناظرتها جدتّها من طلعت شوكلتّ وتربعت وهي تاكل كميات كبيرة تفرغ غضبها زي العادة " الشّوكلت بالنسبة لها سعاده " نطقت جدتّها؛يابنيتي هالشوكلتّ بيذبحك!
ناظرتها سمُو ونطقت وحُول فمها وأيدها ملطخين شوكلتّ؛ماما تيا لا تعصبيني إنا زين ماذبحته الثُـور !.
جدتّها بتعجب؛من هُـو!.
سمُو قامت وهِي تتربع قدامها وتاكل؛تخيلي الحمار سببّ هوشه وطردوني بغيت انتفه بـ أسنوني واآخ يالقهر وش يقول.. وبتقليد؛إنّ كانك تبين وظيفه أفضل وراتبها دبـل خذي ذا رقمي طبعًا الشغله تكونين خدامه لي ولـ أهلي سامعتني؟ عاد إنتي فكري إذا تبين راتب شهريًا ١٥ إلف.
يحسبني خدامة عنده الكلبّ هين إنّ ماخليته عايش مّا أتسمى سموويّ!.
ناظرت جدتّها إللي تستمع لحلطمتّها بكل أندماج ومبتسمه؛بس تدرين ماما تيا إنّه حلو الثُور؟ والله الحلوين دائما يجون شايفين أنفسهم مدري من وين جايبين هالثقة وعُوووه بس.
نطقت جدتّها بضحكه وهِي تضرب رجلها؛وأنتي ماتقولين لي ليه تمدحينه بعد ماعطبتيها وسبيتيّه؟
سمُو ناظرتها ببراءة وهِي تحك شعرها؛مدري بس إنّه حلو.
جدتّها؛وليه إنّ شاء الله ماتوافقين على عرضه؟ يايمه كم مرة اعلمك إنّ الشغل ماهو عيبب وش ماكان وأنتي أصلًا محتاجه هالفلوس علشان ترسلينها لـ أختك إللي تكمل دراستها بالخارج وترجع لنّا ولا تشيلين هّم إنا بكون معك شتبين بعد ؟.
سمُو مسكتّ خدها وهِي تبوسه؛اااخ انا كيف أعيش من دونننكك علمينيي!!
قامت بسرعة وهِي تستجمع الفوضى إللي سوتها وتصعد لغرفتها طلعت جوالها ورقمّه وأرسلت له رسالة محتواهّا؛بدون مقدمات انا البنت إللي انطردت بسببك يالثُـور موافقه على شغلتك ذي بس لاتحسبني وافقت علشان أخدمك هه بـ أحلامك حبيبي وافقت لأني أحتاج الفلوس ولا شبي فيك أنتّ باي.
قفلت جوالها وهِي تدخل الحمام تستفرغ كل الشوكلتّ إللي أكلته..
-شّاف رسالتها وعصبّ من كلمة "ثُـور".
وكتب؛لو إنّ ماني شفقان عليك كان قلت قلعتّها تروح تدور لها شغل بس الشكوى لله .. اليوم تجين الوكيشن إللي برسله لك سامعه؟ ومن اليوم بعد تنامين ببيتنا أرسل وعلشان يستفزها كتب؛عفوًا أقصد قصرنا.
شافت رسالته وكتبت؛الله والقصر بالأخير ألقاها غرفتين وحمام ومطبخ.
عبدالعزيز؛تعالي شوفي بعيّونك عقمي عيونك بقصرنّا يابنت الصناعية.
أخذت الوكيشن وبلكته؛غثيثّ ياربي غثيثّ.
.
بعد ما جهزتّ ملابسها وملابس جدتّها لجل تكون معاها طلعوا للسيارة الأوبر وركب لهم الأغراض وهُو يتجهه للوكيشن .. دخلوا القصر واندهشّت من كمية الفخامة!؛يالحيوان يحق لك تقول قصر ، ناظرت ورا وشهقت بفرح ، ناظرتها جدتّها؛علامسسّ!
سمُو بفرحة؛فيييه ملعب تنس!!
أبتسمت؛مهما كبرتي يبقى عقلك طفل.
نزلوا وكانت تناظر القصر بتمعنّ وتدقق بأدق التفاصيل وصوت أمواج البحّـر واصلة لها دخلوا واستقبلهم عبدالعزيز وأهله وراهّ؛ترتراا سبرايز يمه قبل أسبوع أتوقع قلتي تبين عامله صح؟ شوفي جبت لك عامله كاملة والكامل الله.. ضربتّ كتفه إلبنّدري "أخته"؛ حتى الخدامة ماسلمتّ منك ياخفيف ياخروف يـ ، بادلها الضربه وتأوهت بألم ، سمُو ناظرتهم بخجل بيما إنّ محد نطق بكلمة بادرت وهِي تنطق بـ؛ أهلًا إسمي سمُو.
عاليّة ناظرت البنات وبضحكة استهزاء؛يبُدو إنّ الأسم للأغنياء لـكن صاحبته خادمه غريب جدًا.
سمُو ناظرتها برفعة حاجب وهِي تبتسم بغرور؛إذا لهدرجة إنتي حديثة نعمه وكانك أول مرة تشوفين خير وحتى الأسم خليتيه من الطبقه حقتكم فـ إنا أفتخر بالطبقة إللي حاليًا انا فيها وراضيه فيها علشان ما أوصل لهوسكم بالفلوس لهدرجة وضحكت بسخرية ، ضحك عبدالعزيز بـ احراج من أهله وبتغيير للموضوع؛شرايك نوريك البيت ستّ سمُو سحبها وهو ينطق؛تعرفين تطبخين صح ؟ أكيد يعني تعرفين ، دخلها المطبخ وهو يسّكر الباب ويمسك معصمها بغضب؛سببتي لي إحراج قدام أهلي عاجبك!
سمُو أبتسمت لحتى بانت غمازاتها؛نعم؟ تذكر إنّك سببت لي أحراج بالصناعية صح؟ ولا لمتّك ابدًا والحين جاي تقولي كذا؟
ياخي أستح على وجهك على أقل احترم الشعرتين إللي بشنبك
حرك شنبه ونطق؛ماتشوفين وش شعرتين إنتي الثانيه انا أصلًا يشبهوني بالعقيد معتز
سمُو ضحكت وهِي تنط وتجلس على الطاولة "جلستها المفضلة" ماتجي ربعه حتى وأصلا ماهو عقيد.
عبدالعزيز ألتفت عليها؛اوهوو عاد إللي هو
سمُو فتحت الدرج إللي فوق رأسها؛ماعندكم قهوة سوداء؟ وشوكلتّ صح
عبدالله تكى على الطاولة بتعب من هذرتّها؛أول شيء القهوة السوداء لها إسماء يابنت الصناعية ثانيًا الدرج إللي بيمينك مليان شوكلتّ بس حق البنات خاص فيهم إللي ياخذ يذبحونه ، ناظرته برفعة حاجب وهِي تفتحه عناد وتاخذ شوكلتّ نوعِين فتحتهم وهِي تاكل وتحرك رجلها وهو على جواله وكل شوي يناظرها ويهز رأسه بالحمدلله والشّكر ، دخلو البنات وشهقتّ هـَنوف؛من سمح لك تفتحين الدرج وتاخذين من الشوكلتّ حقنا!!.
ناظرها عبدالعزيز ثم ناظر سمُو إللي تركت الشوكلتّ وهِي تنزل من الطاولة
عاليّة بسخريه؛ولا الأخت مروقه وجالسه على الطاولة !
هـَنوف إقتربت منها وهي تعدل بلوزتّها وتهمس لها؛أقصاك خدامه لاتسوين تمونينّ خصوصًا مع عبدالعزيز ، شدتّ على بلوزتّها بعنف وهي تناظرها بحده؛فهمتيني ياحلوة؟.
نزلت أيدها بعنف وهِي تنفض ملابسها؛مستخسره هالشوكلتّ وهو بريالين يالغنية إنتي ؟ تدرين إنّ هالشوكلتّ أجيبه يوميًا بس إنتي غنية وللأسف إللي ياخذه ذبحتيّه يالقعيطيه ومتى مابي باخذ انا حُره سامعه ، ناظرت عبدالعزيز ونطقت بسخريه؛وبعدين تعالي من قالك إني ميته ميته على فارس أحلامك إللي جالس يناظر غيرك ولا درا عنك؟ هاه من قالك إني ميته عليه؟ حتى أعطيته بلوك بعد ما، إقتربت من إذنها وهي تهمس بخبثّ؛أعترف لي بحبه.
طلعت ونطقت ألبنّدري؛استهدوا بالله وبعدين هـَنوف شفيك! الشوكلتّ نجيب بداله مليون بالعافية عليها!.
طلعت هـَنوف بغضب وهي تنفض أيدها واستغربوا البنات.

عانقت قمرًاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن