هَنوف ناظرتـه وهزت برأسها وهي ترقى لغرفتها دخلت وسكرت الباب وهي ترمي شنطتها على السرير رمت نفسها وهي تبكي كان قلبها يعتصر من الألم إللي تحسـه وبعد مابكت وبكت نامت بدون ماتحس على نفسها وهي بالعباية والمريـول
،،
بالليل أجتمعوا الكل ووصل عبدالوهاب بالأخير وأستقبّلوه ورحبوا فِيـه وكأنه من العائلة من زمان، كان يدورها بإنظاره ونطق؛الا وين زوجتي؟
نطق فهـد؛نايمه فـوق يارجال كويس أنقذتنا وأخذتها قسم بالله البيت هدوءء
أبوها نطق بحده؛فهد!
أستوقف عبدالوهاب ونطق؛عن إذنكم بشوفها، صعد فوق وهو يدخل غرفتها ويسكر الباب كانت سانده راسها على السرير وتناظر الباب لحد مادخل شتت إنظارها وهي تمسح دمعتها لانها سمعت كلام فهد وضحك الباقي على كلامـه وكانها ضيق عليهم فعلاً جاء بيهاوشها علشان هروبها لكـن نطقت بهدوء وهي تضم رجلها؛اذا بتهاوشني أطلع برا يكفي إللي فيني
والله
عبدالوهاب ناظر دموعها وتأفافها وهي تحاول تمسحهم ونطق؛بدلي وتعالي معي تحت
هَنوف عضت شفتها ونطقت؛مافيني حيل والله برتاح شوي
عبدالوهاب؛لاتعانديني!
هَنوف تأفافت وهي تبكي؛قلت لك ماابي! مو غصب ياخي خلاص طلقني اذا انت مو متحملني مو غصب تكمل وانت مو طايقني ياخي!
عبدالوهاب؛إنتي شفيك الحين كل ذا دلع!
هَنوف ؛ دلع دلع دلع ترا والله أحسس ماني صلب! أتركني وروح ياخي وجودي تحت مااهو مهمم ولاهو مرغوب فِيـه ليش انزل!
عبدالوهاب تنهد؛يابنت الحلال قومي بدلي وتعوذي من أبليس!
تافافت وهي ترمي جوالها بالأرض وبعصبية؛كسرته علشان اذا سويت مشكلة تحت ماتتعب نفسك وتسحبـه!، أستوقفت وهي تطلع لها فستان عادي وتدخل دورة المياه إنما هو إللي رفع الجوال وتافاف من شافـه مكسور وهو يطلع دخلت سمّو وطلعت هي من دورة المياه وناظرتها وبعصبية؛هالمره بتسرقين زوجي بعد!
سمّو تنهدت ونطقت؛هَنوف أعتذر جد بس
ماكملت جملتها من هَنوف إللي مسكتها بكتفها المصاب ونطقت بحده؛خافي مني وأبتعدي عن حياتنا كلنا والا بموتك بإيدي
دفعتها سمّو ونطقت بألم؛إنتي مجننونه! إيدي مصاابه!!
مسكتها مره ثانيـه بقوة وهي تفتح درج الكبت وتدخلها وتقفل الدرج بالمفتاح وتاخذ المفتاح صرخت سمّو وهي تدق الكبت؛هَنوف الجرح أنفتح بسببك أفتحييي الكببت!!
تركتها ونزلت والأبتسامة على شفاتها مِما ادت هالابتسامة لشكوك من عبدالوهاب إنها ناويـه على شيء أو نوت عليه وخلصت!
نطقت ببتسامة؛مساء الخيّر أبطيت عليكم
الجـد؛دام اكتملنا يالله أمشوا للعشاء
عبدالعزيـز ؛لحظة باقي سمّو وينها؟
هَنوف ناظرت عبدالوهاب ببتسامة ؛شفتها فوق لاتخافون دخلت ترتاح أمشوا لان حدي جوعااانه
جلسوا وثناء خافت عليها؛عن إذنكم بشوف سمّو أبطت حِيل ، صعدت بسرعـة وصرخت من سمعت صوت سمّو المكتوم وعبدالعزيز صعد بسرعة وهو يدخل غرفة هَنوف لحقتهم ومسكها وهو يصرخ عليها؛المفتاااح وينه عطينييي ياااه!!!!
هنوف بصراخ؛كسسر مو مععييي!
عبدالوهاب ناظرها بعصبية؛هَنوف البنت بتموت وين المفتاح!!
عضت شفتها وهي تطلعه سحب المفتاح وهو يفتح الكبت بسرعة ويطلعها حضنها بقوه ونطق؛انتي بخير ؟
سمّو بصوت مكتوم؛الجرح انفتح
ثناء ببكاء ؛عبدالعزيز شيلها للمستشفى!
شالها وطلع بسرعـة إنما الباقي إللي جلسوا يهزأونها وهي حاطه رجل على رجل وبارده.
صعدت بسرعـة وصرخت من سمعت صوت سمّو المكتوم وعبدالعزيز صعد بسرعة وهو يدخل غرفة هَنوف لحقتهم ومسكها وهو يصرخ عليها؛المفتاااح وينه عطينييي ياااه!!!!
هنوف بصراخ؛كسسر مو مععييي!
عبدالوهاب ناظرها بعصبية؛هَنوف البنت بتموت وين المفتاح!!
عضت شفتها وهي تطلعه سحب المفتاح وهو يفتح الكبت بسرعة ويطلعها حضنها بقوه ونطق؛انتي بخير ؟
سمّو بصوت مكتوم؛الجرح انفتح
ثناء ببكاء ؛عبدالعزيز شيلها للمستشفى!
شالها وطلع بسرعـة إنما الباقي إللي جلسوا يهزأونها وهي حاطه رجل على رجل وبارده.
،،
دخلها للمستشفى وتطمن إنها بخيّر إنما الباقي تفرقوا وعبدالوهاب أخذ هَنوف ورجع للشقه وماريا كانت لازالت تراقب خَالد إللي صار مُنعزل ويبي يرسم بس أو يفكر بعيدًا عن الناس، طلعت له لانه كان جالس تحت شجرته إللي أمام البحر وتكتفت وهِي تنطق؛احسك حنيت لاحد
خَالد سكر الكتاب إللي بإيده ونطق؛لعد تحسين
ماريا جلست جنبه وناظرته؛حتى لجين ماحنيت لها؟ أو فكرت فيها ووش صار لها بعد ما خذيت منها إللي تبيه ورميتها؟؟.
أستوقف وناظرها بعصبية؛انتي مين! ووش تبين مننا!
ماريا بحقد ؛أختها! جيت هنا علشان تصلح غلطتك معاها والا أنتقم منك واودي التسجيلات والسيديات إللي معي للشرطة واخليهم يسجنونك ! أختار انت وعلمني وش بتختار تكمل مصيرك بالسجن ولا تعدل غلطتك وتتزوجها!
-أختار انت وعلمني وش بتختار تكمل مصيرك بالسجن ولا تعدل غلطتك وتتزوجها!
خَالد طلع زقارته وحطها بين شفتيّه وببرود؛هِي أرسلتك؟.
ماريا بحده؛لو درت بتزعـل لكن مو انا إللي اتركك تلعب بـ أختي وأمشيها ياخَالد لا تتكلم عن شعُور أنت ماجربته! وما أنحط في قلبك ألف حرقـه وتساؤل تدري من بين كل هالسنوات البنت ماتت ألف مُوته أنت قولي قلبك من أيش مصنوع من حجر! مافكرت ببنات أعمامك واختك !!! ياخي صدقني الحياة ماكانت تستاهل تعلق طفله فِيك مافكرت إن الحلال أجمل؟ مافكرت ورا هالبنت أهل راح يتحسرون عليها كل ليلة؟ صرخت بقهر وهِي تضرب صدره؛أمي وأبوي مااااتووو قهرر بسببببببكك!!!! أخ الله يحرق قلبك مثل ماحرقت قلوبنّا بذأك اليوم والله يبتليك بمصيبه أكبر وأكبر هبطت على الأرض وهي تبكي؛والله مابي ادعي على أختك لإن أعرف وقتها كيف أهلك راح يموتون قهر مثل ماسويت بإهلي اااااخ ياقلببي اخ الله لا يسامحك لا دُنيا ولا أخره يارب الله لا يسامححك ولا يحّللك ناظرته وعيونها أحمرو من البكي؛ حتى لو مت صدقني مراح أسامحك بحياتي كلها
خَالد جلس جنبها وهو يهديها؛أنتهى؟ طلعتي كل إللي بقلبك؟ كيف تبيني أفتح جرح لـ أختك من جديد؟ كيف تبينها تعيش مع شخص حاربت الكل علشانه وغدر فِيها ورماها زي اللعبة ؟ كيف راح تتقبّل وجودنا بغرفة وحده وعلى مخده وحده؟ أصحي هالشيء مستحيل يصير لانها مراح توافق!.
تمسكت بتشيرته بحقد ودموعها تنزل؛حتى لو ما وافقت مراح أخليك تاخذ غيرها صدقني ولو أخذت الله لا يخليني اذا خليتكم تتهنون ليلة وحده ياخَالد لا أقلب حياتكم فوق تحت أنت ليش مو جالس تفهم شعوري؟!!!.
خَالد ببرود؛خلاص أهدي بتزوجها لكن إنتي اللي راح تتحملين مشاكلها، قامت وهي تبكي ونطقت؛بكرا تتزوجها وتجيبها هِنا وأنتهى ، مشت وخَالد حط أيده ورا رقبته مو طبيعيه كيف بتدمر أختها مره ثانيه !
-أشرقت الشمس ووصلتها رسالة وفزت بفرحـه شّديده حلمها تحقق ! نزلت بسرعة ودخلت المطبخ وهي تحضن سمّو من ورا بقوة وتضحك؛أنقبّلت ياحبيبة روحي أنقبّلت دكتورة!
أبتسمت سمّو وبادلتها الحضن؛ألف مبروك ياحياتي عقبّال المناصب الأعلى
ثناء مسكت أيدها وهِي مبتسمه؛عقبّال ماقول أختي أكبر لاعبة تنس وكابتن طيران حضنتها سمّو ونطقت؛أمين ياروحي أنتي
ماريا ناظرتهم وأبتسمت؛إن شاء الله بالمستقبّل انا واختي نهني بعض بإنجازاتنا.
ناظروها ونطقّو؛إن شاء الله
جهزو الفطور ورتبوا السفره وكانت بإعلى روقانها وأجتمعوا العائلة وكانت ماريا وأقفه ورا وخَالد نطق؛اليوم زواجي حبيت أخبركم علشان تكونون على بينه.
أبوه؛شتقول أنت!.
خَالد؛الأمور معقده شوي إن شاء الله افهمكم بعدين بس أتمنى الكل يكون متواجد اليوم أستوقف وهو ياخذ جواله ويطلع ولحقته ماريا ونطقت؛للحِين ماقلت لها إن زواجها اليوم يعني لا تستغرب إذا كانت ردت فعلها قاسيـة.
خَالد؛مراح أستغرب من شيء، ارسلي لي الوكيشن أرسله للملك، أرسلته ومشى وهي طلبت أوبر ووصلت قبّله ودخلت البيت وهي تناديها؛لجين وينك
طلعت لجين ونطقت؛أخيرًا شفناك وحشتيني ياضيّة عيوني وأمي انتي
حضنتها ماريا ونطقت؛حتى انا أشتقت لك بس ماعندي وقت لازم تجهزين نفسك بسرعه وأكشخي بتتزوجين
ضحكت ونطقت بدعابّه؛من هو عريس الغفله؟
ماريا بزعـل؛مامزح كويس أحد رضى ياخذك أجهزي وانا بسوي قهوه لان المملك جاي
ضحكت بصدمة الموضوع غريب ودخلت تتجهز والمملك وخَالد والشهود وصلوا ودخلتهم للمجلس وبآنتظار لجين وبعدما مانتهى من عقد النكاح نطّق؛بارك الله لكمّا وبارك عليكما وجمع بينكما فِي خير
سلم عليه خَالد وأعطاه فلوسه وطلع المملك وراه الشهود إنما خَالد اللي كان متوتر من اللقاءّ.
-ماريا؛يالله أدخلي
لجين بلعت ريقها؛متأكده صار زوجي يوتر الموضوع
ماريا دفعتها لداخل والأثنين أنصدموا ببعض خصوصًا لجين
ذا خالد؟.
لا لا إكيد عيوني غلطانه او رجعت أتخيله..
يناظرني وأنظاره وكِلانا مُشتاق للآخرٌ بس مافي شيء يشفع لـ غلطته..
فاقت من سرحانها وناظرت ماريا تنتظرها تبرر؛إنتي منجدك ضحكت بقوة وهي تدمع؛أكيد تستهبلون معي؟
مسكتها ماريا ونطقت؛أهدي
أبعدتها وصرخت ؛لاتقربببين!! انتي تعرفين وش سوا فيني كيف ترجعين تعيدين غلطك وتزوجيني ياه؟
خَالد نطق؛لجين
ناظرته وصرخت؛أسكتتتت!!! لاتقول أسممممييي لاتقوله!!! لاتقوله تكفى طاحت بالأرض وهي تكرر كلمة "لاتقوله" نزل لـ مستواها وهو يحضنها وكانت تحاول تفك نفسها بس كان أقوى منها إنما ماريا إللي بكت وبكت ورا الباب وكانت تحاول تكتم بُكاها لكن شهقات أختها كانت تطعنها ألف طعنه بس مو بإيدها شيءّ، نامت بحضنه بعد بُكاء شّديد وشالها بحضنه وهو يطلع ويركبها السيارة أخذ شناطها من ماريا ونطقت؛أنتبه لها
هز رأسه بـ طيب وركب السيارة وأتجهه لبيت عبدالعزيز إللي بالمزرعه وخبره إنه بيكون هناك كم يوم ومايبي أحد يتواجد بهالمكان أبدًا.
وصل لبيته بعد ساعه ونصّف ونزل وهو يشيلها فتح باب البيت وقفله برجله وهو يصعد فوق دخل احد الغرف من الموجوده ونزلها على السرير وهو يخلع كعبها ويلحفها جلس على الكنبه إللي أمامها وهو يتأفاف كيف بيعيش معاها؟ كانت عنيده والحين بتكون عنيده أكثثر خصوصًا معـه
أقترب منها وحط أيده تحت ذقنه وهو يتأملها ويتسأل انا عذبتك معي؟ فعلاً انا قلبي من أيش مصنوع؟ كيف غدرت فِيك لأجل مصالحي؟ كنتي نجمـه وذبلتِي كل شيء تغير فيك ولا كانك لجين إللي أعرفها ضعفتي سمرتي هالاتك كثرت معقول أتعبتك هالقد؟ فتحت عيونها ببطئ شديّد وناظرتـه وابتسمت من وسط دمعتها إللي أحرقت خدها؛ المفروض أجاوبك يعني؟.
تدري يا خَالد ؟
حاربت الكل لأجلك ، وحاربتني مع الكل
صرخت بقهر وهي ترمي كاس المويـه إللي على الطاولة ونطقت بحده؛تقدر ترجع الكاس مثل ماهو؟ لا طبعًا!! مافي شيء راح يرجع قلبي إللي انهدم من سنيّن إلا بعدك.
خَالد مسك أيدها بس سحبتها وهي تبكي؛لا تلمسسسني!!! لا تلمسني ولا تحاااول ياخَالد تكفى الا قربك ماابييه مااااابيه!
خَالد شد على أيده ونطق؛أهدي مراح أمسكك اهدي يالجين
لجين شدت على المفرش بإياديها وهي تكتم بُكاها؛الأيام تمُر وأنا للحين بذاك اليوم
خَالد مِيل عنقـه وهو يحاول يناظر عيونها ونطق؛ مراح أمنعك من البُكاء أبكي صرخي أضربيني يالجين بس لا تكتميّن!
أخذت نفس عميّق وهي تمسح دموعها؛احس بفقدان رغبتي بالكلام ، أحتاج أجلس لحالي أتركني.
خَالد؛طيب، مشى وإلتفت عليها وهو يطلع ويسكر الباب صحيّح ماهي متقبّلته بس هو متقبلها وجدًا،
-عبدالوهاب بمكاالمة؛ياعمي بنتك بتسبب مشاكل أكثر لو جلسنا هنا
أبوها؛وش الحل طيب؟.
عبدالوهاب؛الحل أوديها للمزرعة وتكون قدامي طول الوقت صدقني بتعقـل
أبوها؛البنت عنيّده شلون بتقنعها بالجلسة هِناك؟
عبدالوهاب؛بقولها فتره وبنسافر شهر عسّل ومن هالكلام ولا تشيل هم انا أضبط الوضع
أبوها؛كويس بس قبّلها جيبها نودعكم
عبدالوهاب؛بإذن الله، سكر وفتح باب غرفتها وكانت رافعـه شعرها بعشوائية والقلم بشعرها وترسم بعشوائية مايكذب إنها كانت تجذب وبقـوة خصوصًا بإندماجها وحركاتها السريعـة وكانها طفله وليست بالغه نطق بهدوءّ؛جهزي شنطه لك وحطي فيها كل أحتياجاتك بنطلع لأجازه وقبّلها بنروح عند أهلك
هَنوف ناظرته وهي تدخل الألوان؛ طيب
أستغرب انها ماعاندت وطلع وهِي بدات تجهز وتقريبًا أخذت كل اللي تبيه وعبدالوهاب كذالك أخذ كم قطعه لبس وأشياء ضروريه لان المزرعة فيها أغلب ملابسه طلعوا وطول الطريـق كانت ساكته ونطقت بهدوء؛مراح تجيب لي جوال؟.
عبدالوهاب ناظرها ونطق؛ لا ، خلي العناد ينفعك
حركت رجولها دليل على غضبها وأبتسم وهو يكمل مساره لحد ماوصلوا سفط السيارة ونزلوا دخلت وسلمت على أبوها وعلى البنات نزلت سمّو وكانت بتطلع لكن أوقفها صوت هَنوف؛لحظة، بكلمك ع أنفراد.
طلعوا سوا وعبدالعزيز لحقهم وكان يسمع حديثهم بوضوح؛تحسبيني أنتهيّت من الأنتقام؟ تتوقعين راح أكمل مع شخص انا مابيه واترك عبدالعزيـز لك ؟ أحلامك وسيعـه تدرين؟ أقتربت منها وهي تمسك كتفها ؛صدقيني لو أيش ماسويتي عبدالعزيز مراح يلتفت لك ووعد مني إنه مابيظل معك ناظرتها بنظرة أستحقار ونطقت؛هيلقيّه مراح تتغيرين مره وحده تقمصتي شخصية الولد وأتقنتيها بكل مرات شكلك سلبي أيـو.
طلع عبدالعزيز وسحبّها خلفه ونطـق؛ هِي حلوة لدرجة لو الكافر يشوفها يقول أمنت بمن خُلق هالفتاة العظيمة والجميّلة لا تحاولين تستنقصين منها قدامي لاني أشوفها جميلة الجميّلات، أقترب منها وهو يهمس لها؛من الحين أقولك إنتي الخسرانه وهي الربحانه يابنت العم الله يوفقك أبتعد عنها وهو يمسك أيد سمّو ويمشي سحبت إيدها منه ونطقت ؛ليش تقول كذا ؟ ماتعرفها ذي هبله تسوي اي شيء علشانك
عبدالعزيـز؛معليك منها المهم تجهزي بعد أسبوع بنمشي جورجيا
سمّو؛ ههه أكيد تمزح وش يخصني انا
عبدالعزيـز؛راح تمثلين على إنك حبيبتي عاد أنتي وشطارتك
سمّو؛دز أمها وش اللي امثل!!
عبدالعزيـز ؛ هو المفروض هَنوف بس انتي بتمثلين دورها
سمّو؛أبلش صدق وش هالبلوه
-أنتهى عشاء الليلة «بغرفة إلبنّدري».
بمكالمة مـع فهد ؛ طفشانـه ودي اطلع افر الرياض كلها مو طبيعي أنكتمت بهالقصر! محد حـول احد احس حياتنا تغيرت معد فيها حيّاة زي قبل أوف.
فهد ؛أبك تطفشين وانا موجود وين تبين تروحين بس؟
إلبنّدري؛ أنت صاحي؟ بعد تهديد جدي تبينا نطلع مع بعض اصلاً ممنوعه من الطلعه ولا وش يجلسني بالبيت انا
فهد ضحك؛ أوه نسيت انك قاصر وراك أختبارات
إلبنّدري؛صمها لو انت تحبني حرقت المدرسة علشاني وأجلت هالاختبار الزفت
فهد؛ افا ، وانا ولد أبوي لتحترق وقد كلمتي والله !
إلبنّدري ضحكت ماخذتها بجديّة!؛ أوك ياولد أبوك نشوفك اكثر وحده تعرفك انا كذوب بس ماغير كلام مافي أفعال هههه
فهد شاش رأسه وبجديّة؛لا تخليني اروح احرق أمها الحين!.
إلبنّدري؛أهجد يالثور بقفـل برجع أذاكر الله يعيّن يمكن يجي الفرج بكرا
فهد ؛ تراي قد كلمتي لا أحرقها!
إلبنّدري صكته بوجهه وتنهدت وهي تنطق؛متى أشوف افعالك اهه
..
«هَـنوف ، عبدالوهاب»
وصلوا للمزرعـة وكانت مستوحشـه المكان! كانه غابـه فعليًا أشجار وعتمـه! نطقت بجديّة وخوف؛أنت خاطفني؟
عبدالوهاب بهدوء؛أي انزلي.
هَـنوف؛مو منجدك! شتبي فينيي انت رجعنيي عند أهلليي!!.
نزل وسكر باب السيارة نزلت بسرعة لان المكان يخوف وهي تلحقه تغيرت نظرتها للمزرعـة تمامًا من دخلت! بالوسط ممر وعلى اليمين جلسة خارجيه واليسار فيه مراجيـح فتح الباب ودخلت كان قدامها درج وباليمين صاله واليسار صالة طعام
والتنسيق حييل يجنن! صعد فوق ولحقته وكان يعلمها بغرفتها كانت قبّال غرفته وبأخر الممر غرفـة رسم فتح الباب ودخلت ولعت الأنوار وابتسمت من أستاند الوح والرسمات والألوان! شيء وااو.
أنذهلت بذوقـه ونطقت؛شعرفك اني احب الرسم؟
عبدالوهاب؛رسام انا والغرفـة بتكون مشتركة بيننا
هَـنوف؛ حلو!
عبدالوهاب؛ ارقدي الحين وراك دوام بكرا بصحيك بدري لاني بطلع للشغل
هَـنوف؛أرسم شوي مايضر!
عبدالوهاب بحده ؛أسمعي الكلام يابنيه! روحي نامي بكرا عندك أختبار هو إللي بيحدد مصيرك!
هَـنوف طلعت وهي تنطق؛طيب.
دخلت غرفتها وانسدحت على السرير ضايقـه من كل الجهات حتى جوالها تكسر!
-«الصُبح»
فتح باب غرفتها بهدوءّء وأندهش من برودة الغرفـة! ومع ذالك شايله اللحاف من عليها ، كانت لابسـه روب عاري الأكتاف قصير لحد فخذوها ماتوقعت يدخل عليها ،، أقترب منها وهو صاد عن مفاتن جسدها الصغير حط أيده على كتفها وهو يهزها بهدوء؛هَنوف قومي يالله!
هَنوف؛همم
عبدالوهاب ناظر ساعته؛الساعـة ٦:٣٠ تاخرنا! فزي بسرعة ورأي مواعيد!
قامت من أستوعبت لبسها ودفعتـه برا؛أطلع اطلع ماتشوف لبسي انت!
عبدالوهاب بعنـاد ميل رأسه وهو يقبّل خدها؛يدلي واطلعي ، طلع تاركها بغضبها الشّديد دخلت غرفة الملابس فتحت الدرج وتفأجات بالجوال والبوكيـه الأحمر! أخذت الورد وطلعت بسرعة من الغرفة ولقته ينتظرها بالممّر؛ هههه جايب لي هديـة؟ مااقبل هدايا من أشخاص ماحبهم ، رمت الورد بوجهه ورجعت للغرفة تبدل إنما هو إللي حزت بخاطره اخذ الورد من الأرض ورماه بالزباله وطلع من البيت للسيارة شغلها ونطق بنفسـه؛الشرهه على إللي تعنى بنص الليل علشان يرضيك.
،،
«داخـل»
طلعت من غرفتها بعد مالبست وشافت الورد مرمي بالزبالة عضت شفتها السفليّة وطلعت الورد وهي تنزل ركبت السيارة ونطقت؛أعتذر عصبت علشانك دخلت علي
تجاهل أعتذارها وهو يمشي وكآن هدوء وصلوا وناظرتـه ؛مابتعطيني مصروف ؟
عبدالوهاب تجاهّلها و رد على الممرضة وحط سبيكر؛هلا أفنان
أفنان بغنج؛تأخرت حيل المريضين ينتظرونك ياروحي
ناظرت الجوال بصدمـة! كيف تقول ياروحي وهو متزوج ! ، نزلت من السيارة بسرعـة انسدت نفسها من المصروف دق بوري يناديها ولكن دخلت بسرعة للفصّل وزعوا الأوراق وهنوف كانت تهوجس بالدكتورة إللي كلمت عبدالوهاب ضغطت على القلم بقـوة وأنكسر بإيدها ناظرتها المراقبة ونطقت؛هَنوف فيك شيء أنتبهي! اعطتها قلم جديد وبدأوا بالحل والكل كان متوتر والبندري كانت واثقة انه كلام فهد بس لهولـة دق جرس الحريـق أرتعبوا البنات وطلعوا بسرعة وهي ماستوعبت فعلاً رمت القلم وركضت تحت بسرعـة! ماعدا هَنوف ! جلست بالفصّل والمدرسة تحت تشتعل نار!