٤

1.4K 43 1
                                    


سمُو؛يخيّ أكرهه انانيتك! تركته وهِي تدخل شافت جدتّها تضحك مع جدهم وهي تحاول تستوعب؛لا جدّه لا تكفين، دخلت بـ إندفاع ونطقت؛ جدّه! ماشاء الله حلو والله سوالف وضحك !، ناظرتها جدتّها بـ إحراج مِن اسأت الفهم؛ سمُو! طلبني أجيب له شّاي ذي كل الحكاية!
جدّهم؛ طلبتها تجيب شّاي وإنا إللي سولفت معاها!
تركت المكان بنرفزة وهِي تصعد للدّار، فتحت الباب بقوة وجلست ناظرت جدتّها إللي دخلت ونطقت بصوت شبهه عَالي؛ جدّه انا كم مرة قلت لك هالعائلة لاتقتربين منهم!
جدتّها؛ ما إقتربت من احد ياقليلة الأدب كذا تظنين بجدتك هاه! قلت لك كل الحكاية كوب شّاي طلبني أسويه له! ليه مكبره الموضوع وبعدين مِن إنتي علشان تحاسبيني ذي تربية ولدي فيك!
سمُو تنهدت بـ آسف ؛ أعتذر ، مدري ظنيت إللي جاء ببالي من نظراته لك يعني طبيعي أصلًا اي احد بيشوفكم كذا بيظن ان الوضع فيه إنَ ! على العموم ثناء كلمتك لأنها ماترد علي ابدًا.
جدتّها ألتفتت بزعّل؛كلمتني وجايه بكرا
سمُو تنهدت وهِي تمسك كفوفها وتناظرها ببراءة؛جدّه! لا تزعلين مني والله ما أعيدها بس حطي نفسك بمكاني لو شفتيني مع ولدهم لحالنا أكيد راح تتعاملين معي أردى
جدتّها؛طيب خلص رضينا، ثناءّ صافي يالبن ولا تو زعلانه عليها!
سمُو أبتسمت؛صافي يالبن ومجهزه لها حفلة بسيطه بيننا على العموم انا نازله أتمشى ع البحّر، دخلت غرفة التبديل وهِي تلبس فستان وقبعّه وسلبر طلعت وهِي تنزل أوقفت أمام البحّر والأمواج تغريها بإنها تسبح خلعت السلبر وهِي تمشي بهدوءّ ناحية البحّر غافله عِن الشخص إللي أنظاره عليها.
-نزل بسرعة من غرفته وهُو يطلع من الباب الخلفي للبحّر أوقفها من مسك خصرها وهو يرجعها لورا بسرعة خوفًا بإنها تنتحر ذا كان ظنه لوهلة حس إنه تسرع بـ مسكته لها وهو يتركها ونطّق؛مجنونه إنتيي تبين تنتحرين! وش هالمصيبة إللي جتني انا الظاهر أحد داعِي علي!
سمُو بعصبية؛وأنت شايفني دراما كُوين وإذا زعلتّ أنتحر! يابوي بالطقاق بالزعّل والناس والهموم إذا إنت ضعيف وتفكر بالانتحار ف انا لا وإلف لاا!
عبدالعزيز بنفس نبرتها؛إنتوا يالبنات المفروض اساميكم دراما أصلًا! ولا فوق كل ذا مسويين أقوياءّ يابوي دزي أمها بس
دفعته من صّدره ونطقت؛دز أمها أنت يالسايكو يلا اذلف من عندي!
عبدالعزيز ؛ ظنك نسيت إنك اتهمتيني بإني قلت للبنات إنك سبق كنتي تشتغلين بالصناعية يابنت الصناعية!
سمُو؛هييي لا تغلط علشان ما أكسر أيدك هنا!
عبدالعزيز؛أقول عن الهياط ! أنتي لو رفستك طرتي وباقي مسويه انا القوية والمسترجلة! احترمي انوثّتك شوي!
سمُو جت بتتكلم لكن ابتسمت بقهر من طلعوا البنات على أصواتهم العّاليه، أقتربوا منهم ونطقت هـَنوف وهي متكتفه؛عسّى ماشر أصواتكم وأصله لداخل!
عبدالعزيز بعصبية؛وش مطلعكم بعد إنتوا!
عاليّة؛طلعنا بنلعب جتسكي الأجواء اليوم ناريييّه مراح نفوتها، عبدالعزيز ؛ أقول ادخلي أنتي وهي يلا ماعندنا بنات يلعبون جتسكي!
إلبنّدري؛أقول ترا أخذنا الأذن قبلك يلا طس مشوا إتجاه المخزنّ وهم يطلعون الجتسكي أخذوا المفاتيح وركبت عاليّة مع الهنوف وسمو مع إلبنّدري، وعبدالعزيز كان مقهور بإنهم كسرو كلمته قدام سمُو، شغلوا الجتسكِي وهم يلعبون سمُو كانت أول تجربه لها الابتسامة مافارقتها ابدًا من ركبوا ،، شعرها الأسود مع الهواءّ صار مُغري  جدًا ،، نظراته ما غابت عنها مِن ركبت، نطقت؛ لاتسرعين علشان ما أطير صدق
إلبنّدري بضحكة؛حلاته بالسرعة زادتّ السرعة راجعِين وأوقفت من وصلوا وهمّا ينزلون ، تعثرتّ بسبب زجاجّة مِما أدات لنزيف بـ قدميها تأوهت بألم لكن ما وضحت ماودهّا توترهم، مشت خطوات بطيئة بسبب المها والدمّ بأماكن خطواتها، أنتبه لها عبدالعزيز ونطّق؛سمُو رجولك تنزف!
سمُو بتوتر؛عادي جرح بسيط جت بتمشي وتغيرت ملامحها وبان عليها الآلم، لاحظ عليها وهو يقترب منها ويشيلها أمامهم خجّلت مرة مِن البنات قربه كان مسبب لها توتر! والـَهنوف تكتفت بغيره شديدّة !
-حاوطت عِنقه وهِي تكه وتصيح مِن كثر الخجل إللي احتواها! دخلوا والـَهنوف ظلت برا ما ودها أحد يناظرها بنظرة شفقه وإن عبدالعزيز بحضنه بنت غيرها من لمًا كانوا صغار كانوا يقولون " عبدالعزيز لـ الهنوف ، والهنوف لـ عبدالعزيز" بس لاحظت إنّ كل شيء تغير من جت سمُو رجعت شعرها لـ ورا بغيره ونطقت وهِي تحمل كره عظيم لـ سمُو؛ الله لا يخليني إذا خليتكم لبعض، دخلت بسرعة وشافت عبدالعزيز ينزلها على الطاولة ويطلع شنطة الإسعافات ، بدا يعقم لها الجرح وهِي كل مالها تزداد المّ.
خلص وهو يحاوط خصرها وينزلها بهدوءّ مشت بتطلع لكن نطقت الهنوف ببتسامة باهته؛المّك المعقم؟ المرة الجاية بتحتاجين أشياء كثيرة لجرحك بس كل مايطيب برمي عليه ملح لجل يرجع يعّور.
سمُو عضت شفتها السفلية ونطقت؛ماودي أتناقش معك ياهنوف اتركيني بحالي، صعدت لـ غرفتها وهِي توقف أمام المرايه ناظرت تفاصيل جسمها وهي تتحسس خصرها ناظرت أيدها وهِي تتذكر مسكاته لها تنهدت ونطقت؛ياغبيه اصحي شصار لك أوف ، دخلت الهنوف وهي تسكر الباب بهدوءّ ونطقت؛ماالومك إذا احد مسكك ظنيتي إنه حبك لان بعمرك ماجربتي شعور الحُب إنتي قولي لي من بيطالع فيك أصلًا لفتها قدام المرايه ونطقت بحده؛شوفي شكلك بطلي تتوهمين إنّ عبدالعزيز معجب فيك! إنتي هيئتك هيئة ولد عمرك مراح تكونين بنت لا بنظر حبيبي عبدالعزيز ولا بغيره ! لفتها عليها ونطقت ببتسامة استحقار ونظرات من فوق لتحتّ؛أعتبرك مداسّ عندي أمشي وأدوس عليك ياخدامه.
ضحكت لجل تغيضها وطلعت وهي تقفل الباب ، رجعت نظرها للمرايه وهي تفك شعرها ودموعها تنزل، كلامها كان زي السكاكين على قلب سمُو نزلت للأرض وهي تبكي بكل قهر، بكت وبكت وبكت لحتى تعبت ونامت.
-نزلت من الدُور الثاني لتحت بسرعة اتجهت للصالة إللي فيها عبدالعزيز ونطقت؛ هنوف كانت بغرفة الآنسة سمُو وماعرفت شقالت لها بالضبط بس بعد ماطلعت الآنسة بدأت تناظر المرايه وفكت شعرها وهِي تبكي حقيقي تصرفها غريب!.
عبدالعزيز أستوقف وناظرها؛انا جبتك هِنا لجل تراقبين سمُو ماقلت لك فصفصي تصرفاتها لدرجة تقولين إنه غريب إيش ماصار تقولين لي ياه بدون إي كلام زايد.
وأياني وياك تحاولين تقولين لـ أحد اني جايبك بصفتك عميله سرية مفهوم!.
ماريا؛أعتذر كنت احاول أوضح لك إن تصرفها غريب بمِعنى إن إللي قالته الآنسة هنوف مو شيءّ قليل بحـق الآنسة سمُو.
خصوصًا إنها أستهزاءت بشغل الآنسة وإنها خادمة هِنا فقط!.
عبدالعزيز إقترب منها؛إيوه يعني لو ماقلت لك لا تفصفصين تصرافتها ماكنتي قلتي إن الزفت هنوف قالت هالشيءّ.
ماريا؛انا أعتذر منك ، من هاللحظة كل شيءّ راح أقوله لك بس إذا فهمت إن هالشيءّ تدخل مني زي سوء ظنك حاليًا ف آنا مراح أقولك شيء مره ثانيه.
عبدالعزيز؛إنتي حضرتك مِين علشان تهدديني!، لا تنسين إنك مجرد عميلة سرية ما أحتاج أعيد هالشيء مره ومرتين وعشّر!
ويلا على شغلك.
هزت رأسها بمِعنى"طيب"ومشت وهِي تلعن الساعة إللي دخلت فيها على هالقصر ك عميلة سرية نطقت بنفسّها؛والله وبدا يتحكم فيك هالعبدالعزيز لازم أخلص بسرعة علشان أخذ حـق أختي واطلع من هالقصر الخايس! معد إلا ناقص واحد زيه يتحكم فيني أصلاً انا قصد حاولت استفزه وأبين له إني مش خادمه عنده! ولا يمكن أكون له خادمه آجل يبيني أراقب.
-فتحت عيونها بنعس وهِي تفتح جوالها انصدمت إنّ الساعة ٧ موعد عشاءّ العائلة! غسلت وجها ولبست فستان خفيف بحكم إنها بتطلع بعد ماتخلص لجل تجهز حفلة أختها نزلت وشافتهم يتعشون أستغربت من إللي سوا العشاءّ!.
دخلت المطبخ وشافت ماريا؛أهلين أول مرة اشوفك بالقصر مين إنتي ؟
ماريا ابتسمت غصبًا عنها؛انا ماريا المساعدة الجديدة بهالقصر.
سمُو؛أها وانا سمُو تشرفت فيك بس غريب
ماريا ناظرتها بـ إستغراب؛وشو الغريب؟
سمُو؛التافه عبدالعزيز قايل إنه مراح يجيب مساعدة غيري هه يبي يتعبني مايدري إن هالشيءّ يعجبني من وانا صغيره حمار وغبي
تنحنحت ماريا وسمو نطقت؛إنتي معرف كيف قبلتي تجين على هالقصر لإن كل إللي فيه سايكو بختصار وبالأخص عبدالعزيز حبيبته شايفه نفسها مدري على أيش المشكلة إنها خايسه انا احلى منها طبعًا ، أستغربت من نظرات ماريا ووقفت حكي وهِي تلتفت غمضت عيونها بـ إحراج شّديد؛من متى وأنت هِنا!.
عبدالعزيز أبتسم؛من قلتي إني حمار وغبي.
سمُو؛هو أنت فعلًا حمار وغبي ألتفت على ماريا؛غلطت بشيءّ برأيك؟
ماريا ماقدرت تمسك ضحكتها أكثر من فهاوة سمُو وعصبية عبدالعزيز؛ضحكتوني لايقين لبعض.
عبدالعزيز ضرب الطاولة مِما إدا لصمت؛لاتنسين إنك مساعدة هِنا! هالشيءّ مايضحك وأنتي أمشي معي يلا حسابك عسّير!.
سمُو بسماجه؛عسير ولا عصير
ضحكت بقوة ماريا ونطقت؛ماقدرت والله غصبًا عني، رجعت تضحك وسمُو متخصره.
مسك معصم سمُو وهو يسحبها له؛كملي شغل ولا تنسين إللي قلته لك!.

عانقت قمرًاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن