جت سمّو بتضربها بس تراجعت من طلعوا مجموعـة بنات؛ أووه مسوية لي كمِيين؟ ماعرفتك ياجباانه
هنوف أشرت للبنات لجل يضربونها وفعلاً هجمو عليها بهمجيه وكانوا ٥ بنات وهي تضحك بكل برود طلعت جوالها وهِي تصور للتسليّة حطت جوالها وبعد ما ضعفت سمّو وعجزت تقوم أقتربت منها وهي تجلس لمستواها وتلعب بشعرها؛لا تفكرين تلعبين معي مره ثانيه ، غفلوا عن البنت إللي اخذت مقطع الهوشـه عن طريق الايدروب ونشرتـه وبدا يضرب لان حسابها فِـيه متابعين! وصـل المقطع للمديرة وطلعت بسرعة هي والاستاذات لفوق شافت سمّو المرميه بألارض والبنات إللي يطمرون من السُور بيهربون ! رغم إنهم قادرين لوصلوهم إلا هنوف اللي نزلت تحت لانها ماكانت طالعه بالهوشـه دخلت الحمام وهِي تترك جوالها بـ درج المغسلة
نزلوا سمّو بعد ماتطمنوا إنها بخير واستدعوا عبدالعزيز جمعوا البنات بالساحة وبدأو يستجوبون سمّو لجل يعاقبون اللي تسبب بهالهوشـه، سمّو شافت هنوف وأقفه وتضحك جت بتقوم عليها لكن جلسوها؛ مين كان سبب هالهوشة والمقطع إللي أنتشر !
سمّو بحده وقهر أشرت على هنوف؛ هالكلبببة هي السبب!!! هي اللي جاييبه الجوال وهي اللي صورت وكانت السبب بالهوششه!!
مسكو هنوف وكانت تضحك وهم يفتشونها؛ عسّى لقيتوا شيء؟
طلعت جنى "طالبة" وبإيدها جوال هنوف؛ذا جوالها يـ أستاذة كانت مخبيته بالحمامات، ناظروها الاستاذات وتوترت وبإنكار؛إنتي هي شدراك انه جوالي!
جنى؛أستاذة انا شفتها بعيوني تدخله بدرج الحمام والله
دخلوهم للمكتب بعد ما جاء عزيز ونطقت المديرة؛ذي ثاني هوشـه تصير بسببهم وهالمرة أضطريت أفصلهم أسبوع لين يتأدبون!
سمّو؛ والله يكون شيء حلو بدال ما أخذ اجازه فصّل
المديرة بغضب؛تستعبطين!!.
عبدالعزيز؛أمسحيها بوجهي مراهقات مايدرون بوش يتسّلون ، ناظرهم بغضب ونطق؛أمشوا قدامي أمشوا!
طلعوا وركبت معاهم؛وش سبب الهوشـه أنتي وهي!
سمّو؛الشااطرة حقتكم رايحه مسمعه البنات كلامك لي أمس وهالشيء كان صدفة مو أكثر مدري كيف فهمتها وفسّرت إنو بيننا شيء!!.
عبدالعزيز؛طيب ياهنوف العلم يوصل لجدي
-وصـل المطار ودخـل مستعجل وهو يحـاول مايلفت الأنتباه ضرب بكتف وحدة إنمـا إيه ! إلتفتت عليـه وفجأته بهواشّها؛إنت أعمممّمى!!
خالد؛أحترمي نفسسك! ماشفتك مستعجل
ثناءّ؛أقدر ارد عليك بوقاحـة مثلك بس بسكت مشت تاركته ونطق بتعجب؛شقلت انا؟ ناس عجيبه والله ، وصـل للقصر ونزلوا البنات وهم يدخلون بإدب عبدالعزيـز؛هلا بالعقيّد عندي شكاوي ضد البنات
الجد؛خل الشكاوي الحِين! سمعت إن خالد سافر وييين راااح!!.
عبدالعزيـز عقد حاجبـه؛ماعندي علم!
ماريا نطقت بشّر ؛ خالد سافر يتهرب من المبّاحث غريبة ماتدرون؟
الجد؛وششُو!!.
ماريا ناظرت سمّو ؛أسالوها.
ناظرو سمّو وارتعبت ؛ بقولكم السالفة
عبدالعزيز؛قوللي!
ماريا كانت تسجل وبدأت بالحكِي سمو؛ خالد تورط بسبب أصحابـه وصار مدمن شبـّو وذاك اليوم يوم دخلت غرفته على أساس ادور اسوارتي كنت اكذب كنت ادور المادة علشان أتاكد ويوم تاكدت كشفني وهددني أبعد عنـه وبالليل جاني يطلبني أساعده واعطيتـه أقرب حل إللي هو يسافر خصوصًا إن ماعرفـوه لانه كان يهرب منهم بكل قاطع كلامها الجّد إللي تأوه وهو يمسك قلبـه سّنده عبدالعزيز بسرعة وخوف وأبو خالد كان مفتشل من أخوانه بسبب ولده ولهولـة طاح أبوهم!
عضت شفتها سمّو وطلعت بسرعة لحقتها هنوف ونطقت بصوت عالي؛ إنتي بلّوه بحياتنا!!
تجأهلتها وهي تطلع جوالها وتتصل على خالد رد عليها ونطقت؛توك بالمطار صح!
خالد؛أيوه شفيك؟
سمّو؛ جدك عرف وطاح علينا أنت لازم تجي وتصلح غلطتك! قفلت بوجهه ودخلت تشوف الوضع بس كويس أعطوه علاجـه وصار زين.
-أستقبلتها بالاحضان ولابُد من البكي، نطقت؛وين جدتي أشتقت لها!
سمّو مسكت أيدها ونطقت؛الجده طلعت وقالت عازمتك على السِينما بيما إنك تحبين الافلام، أبتسمت ونطقت؛وحشتني الافلام وقفتها علشان الاختبارات بس الحين برجع لحياتي القديمة الا أقولك فيه واحد اللي جاء بنفس وقتي المهم ذا من تخيلي الأعمى ضرب كتفي بالمطار بغى يشلعّه بس حللو.
ضربتها؛أياني وياك يااثناء تقربين منه!، انا بروح للمطبّخ، تعمدت ثناء ماتفتح لها موضوع شغلها علشان ماتضايقها وتنّزع فرحتهم لبعض تنهدت وهي تستكشف البيت دخلت بممر طويـل وباليمين واليسار غرف وكان فيه باب خارجي بالأخير فتحته وأندهشت من الاطلالة لفت إنتباها الشخص اللي واقف امام البحّر ومتكتف وهي تطلع له وكانت تمشي بهدوءّ؛سلام.
خالد تافاف وكان بيمشي لكن مسكت معصمه وهي مبـوزه؛ماهقيّتها منك بالمطار لقانا هواش! وهنا مارديت علي السلام حتى يانفسيّة.
خالد فك أيدها بحده ونطق؛مابي أشوفك حولي ! مشى تاركها مستغربه وألف سؤال براسها
،
جلس بقبال البّحر وطلع جوالـه وهو يكتب" حـاب أقولكم إشياء صارت لي وحاليًا بدأت اتعافى منها، انا شخص كنت أتعاطى مادة الشبـ،و بشكل يومي ! ماكنت أعرف مدة خطورتها الا لمًا بدات اتعاطاها بالسيارة كانت السيارة تكون مقفله بالكامل وانا اتعاطاها ووجهي يحترق من المادة وانا مب حاس على هالشيءّ!.
كنت اتحول لـ إنسان ثاني لدرجـة اتمادى بتصرفاتي واذا خلصت المادة أطلع غضبي بالناس ومن السبب بـ إدماني؟ اصحاب السوءّ.
اي نعم هم طيحوني بهالاشياء وكويس ماسويت أعظم من هالشيء ، وبعدها جتنا مساعدة وصارت تراقب تصرفاتي لين مالقت كيس فيه المادة بغرفتي بس سترت علي وانا هددتها وكنت بتحرش فيها بس كانت أذكى مني وضربتني بالفّازة، ورغم كل اللي سويته فيها ساعدتني لما المباحث كانوا يلاحقوني ومافكرت الا اني اسافر للخارج بحكم محد يعرفني ابدًا وفعلاً كنت بسافر وصلت للمطار ودقت علي تقولي جدك طاح بسبب سواتك! بـ لحظتها لعنت نفسي ملليّون مره! رجعت ومافكرت بالعواقب ابدًا كنت أشوف نظرات الاستحقار منهم بالذاتّ ابوي ، وعرفت اني غلطت غلطـة وكنت بين الحياة والمّوت ومكمل لاني كنت أتلذذ بالمادة ! بس خلص إنتهى ، انتهت مرحلـة الطيش وبدات بـ مرحلة المسوؤلية.
-أجتمعوا كلهم على طاولة العشاء.
ونطق الجد؛ ثناء حلوة لندن؟
ثناء نزلت ملعقتها بهدوءّ ونطقت؛حلوة بالنسبة لي واللي هناك صدق لطيفيين
خالد نطق وهو ياكل؛بس سمعت إنك سافرتي وتركتي أختك وانتي ماتعرفين شيء
غصت سمو وضرب ظهرها عبدالعزيز؛صحة.
نطقت ثناء بحده؛ماتركت أحد من وين جايب هالمعلومة!
الجد؛خلاص أكلوا وانتوا ساكتين
أنفتح الباب ودخل منه فهـد ونطق بصوت عالي؛ سبرااييّيز.
فز قلبها وهِي تناظره ؛فهـد!
قاموا كلهم وهم يسلمون عليه معدا سمو وثناء ونطقت إلبندري؛جبت لنا هدايا من فرنسا؟
فهد ضحك ؛جبت جبت الا من ذولي
عاليّة ضحكت ؛ متخيل انقلبت الدُنيا والخدامات صاروا ياكلون معانا؟
الجد بحده؛عاليّة!.
عالية؛ماقلت شيء!
جلسوا وبدا يحكي لهم عن فرنسا ومعاناته مع الناس إللي فيها وإلبندري تناظره بحب لحد مانطق؛بس الصراحة بناتهم مزز
غصت وضربت رجله من تحت الطاولة وتأوه بصوت مسموع وهو يضحك
ناظره أبـوه؛علامك
فهد وهو يضحك؛مافي شيء صقعت بالكرسي
إلنبدري؛يع والله بناتهم شييونن
هنوف ابتسمت؛ غرتي؟؟
إلبندري ناظرتها بحده؛على وش أغار؟؟ كامله والكامل الله، قامت وهي تطلع لفوق
فهـد تنهد ببتسامة ونطق؛الحمدلله شبعت كثر الله خيركم انا طالع أرتاح شوي ، رقـى وهو يشوفها تمشي بالممر ركض لها وهو يسحبها للباب اللي بنص الممر فتح الباب وطلعها وهو يسحبها ورا الحُوش وكان موصي احد الحراس يراقب حضنها ونطق؛أشتقت لك
إلبندري بوزت؛كنت مشتاقة لك بس هونت بعد مامدحت البنات عندهم!
فهد ضحك ؛ دعااابه والله دعابه شفيك صايره زعولـه وبعدين احلويتي ياحماااره.
ضربت صدره بدعاابه؛انا حمااره! اذا انا حماره انت وش تطلع
فهد؛إللي ودك ، قرب منها وهي رجعت لحد مارتطم جسدها بالجدار حط أيده من الجهتين وهو يقرب وجهه منها ونطق وهو يضحك؛لا تخافين بدري على إننا نسوي هالحركات
ضربت صدره وجدها شافه يوم كان مقرب منها ونطق بصوت عالي؛ ااا ياقليليين الحيياا انا اوريكم شغل الله
مسك أيدها وهم يركضون للكراج ورفع صوته ونطق للحارس؛منسجم بسوالفنا ولا قلت انه فيييه ، ركبوا السيارة وشغلها وهو يحرك بسرعة
-وصلو لـ مكدونالدز وطفى السيارة ونطقت بخوف؛تخيّل احد منهم يشوفوني معك ولا مايرحموني
فهد؛انا جوعان وبنزل تبين تعالي ماتبين خليك هنا لين اكل بعد اهم ماعلي بطني
إلبندري ؛لانك مشفوح امس يلا، نزلو ودخلوا للمطعم وشافت كيسين حق الوجبـة عند ناس واقتربت منهم ونطقت؛عادي اخذ الأكياس ؟
وحده منهم؛تبين اكل اطلبلك؟
ضربت جبهتها ونطقت؛مامي محتااجه بس ابي الأكياس ، عطوها وقطعت الكيس على شكل عيُون ولبستهم ناظروها وهم يضحكون وإللي يقول الحمدلله والشّكر واللي تقول مجنونه وغيره، لبسته فهد وضحك؛شسويتي يامجنوننه
إلبندري ؛اصص كذا محد بيعرفنا
فهد؛وملابسنا؟
البندري ؛ اوف راحت عن بالي محد بيركز
جلسوا يسولفون والأنظار عليهم كان مشكوك بأمرهم
،،
دخل الجد ونّاد عبدالعزيز ونطق؛اختك هربت مع فهد! جيبهم لي اوريهم شغل الله
عبدالعزيز ؛هاه؟ وين هربوا
الجد؛طحت عليهم وهم يضحكون وسوالف يلا اذلف جيبهم لي
عبدالعزيز ضحك؛أبشر ، طلع وهو يركب سيارته إنما سمو إللي كانها تقنع ثناء تروح معاها للسنِيما ؛ يختتي جاني نوم برقدد
سمو؛والله ماتنامين حلفت!
ثناء ؛ اوففف طيب انزلي تحت على بال مالبس يالله، ابتسمت سمو ونزلت تنتظرها طلعت من خلصت وحركوا متجهين للسنِيما.
بعد ساعة تقريبًا،
وصلوا وهم ينزلون دخلت للقاعة وجلست وسمو نطقت؛بروح الحمام واجيك، طلعت والتقت بجدتها؛هلا يمّه ابطيتوا
سمو؛كنا نتعشاء وراح الوقت
جدتها؛حصل خير يلا قلت لهم يشغلون الفلم وبعدها الفيديو اللي اعطيتيهم
سمو؛كويس ، طلعوا الهدايا لان سلمتهم ياها جدتها
