٧

1.4K 39 3
                                    


بدا الفلم وكانت منسجمه معـه ووقف أستغربت وفتحت جوالها بتتصّل على سمو لكن أستوقفت من أشتغل فيديـو ذكرياتها وهِي صغيرة نزلت دمعتها من جت صورة جماعيـة فيها أمها وابوها وهي وسمّو، خلص المقطع ودخلوا طاقم الحفل وسمو وجدتها وكانوا مشغلين "ياهلا بالحّلم" والكيكة بإيدهم والهدايا مع سمّو ، بكت وهي تحضن جدتها أبعدت عنها وحضنت سمو وهي تبوس خدها؛الله لا يحرمني منكم
جدتها؛أشتقنا لك ابطيتي علينا
ثناء ضحكت؛الحين معد بتشتاقون لي بنشب لكم
سمو أبتسمت؛ماتبين تشوفين الهدايا؟
ثناء؛بااالبيت وطبعًا الحين نمشي لاني ابي ننام بغرفة وحده ييلاا
طلعوا وكانوا وأقفين ينتظرون سيارة غافلين عن إللي يراقبونهم نطق عبدالوهاب ؛ إنزل يلا بس تلثم كويس!
تلثم وهو ينزل ويقترب منهم حرك أيده بمِعنى يقربون السيارة ، مشى بإتجاه سمّو وهو يحط إيده على فمها ويسحبها بسرعة ويركبها السيارة تحت صراخ ثناء وجدتها!.
إنما سمّو إللي خدروها تلقائيًا !
،،
بـ مزرعـة دخلوها أحدٍ الغرف وهم يربطون أيدها عبدالوهاب أخذ مويـه بارده وهو يبللها فِيـه وعت على نفسها وهي تشهّق ناظرته بصدمـة ونطقت؛أنت!
عبدالوهاب جلس قبالها ونطق؛إي انا عبدالوهاب المدرب نسيتيني؟!.
سمّو؛لا شتبي مني إنت!
عبدالوهاب؛ انا قلت مراح أمشيها لـ عبدالعزيز دامـه طردني وأهاني!
حدث عبدالوهاب المدرب ببارت"٦".
كمل حكِيـه؛بس تحسبيني لحالي؟ فِـيه مشتركة معي ودك تشوفينها؟.
سمّو؛ومين هي؟؟؟
دخلت هنّوف ونطقت ببتسامة؛ سبرايز
سمّو تحركت بقوة بس كانوا حاجزينها بسلاسل! ؛ إنتتتي!!! انتي بإي حـق تسوين معي كذذااا!!
أقتربت هنوف منها وهي تمسك فكها بقوة ونطقت بحده؛أوش بكلمـة مني تموتين برصاصـة وأتوقع انتي مُش بايعـه حياتك
سمّو بحده؛يااجبانه فكيني أتفاهم معك طيب!
هنوف وهي تلعب بشعرها شّدته بقوة؛تذكرين لمًا قلت لك أعتبرك مداسّ عندي؟ أمشي وأدوس عليك لو فتحت السلاسل هالشيءّ بيصير وأقعي ف خليك كذا أزين.
سمّو بألم؛لا تلعبين بـ أعصابي احسلك فكيني يالله
ضحكت هنوف ونطقت ؛بالمشمش
سمّو؛ الله ياااخذك يااامريضه يامهوووسة!!
عبدالوهاب بعصبية؛ أوووش!!
سمو تنهدت وهي ماتبي توضح إنها خاايفه ابدًا بدأت تغني بكل روقان؛ حـد يئلوووو حد يئلللووو اني بحبو الحُب دااا كلللوو
عبدالوهاب ؛ إنتي ماتفهمين؟؟ صرعتيني جبتي لي تلوث سمعي انطمممي!
سمّو رجعت تغني وهي تضحك؛ الله يبعت لك وحده تاخذ عقلك تحكي مع عشره غيرك وأنت رضييياان
عبدالوهاب؛الله يصبرني مخطوفـه تراك مو بغرفتك!
سمّو؛هوو شدعوة مقدر أغير جو بصوتي؟؟
عبدالوهاب؛مننن زييينه!
سمّو ضحكت ؛عاجبني مااايخصك
-أتصلت عليـه للمره التاسعه ورد ونطق؛جوالي أحترق من اتصالاتك
ثناء بُكاء؛انا اختها سمّو أنخطفت ياعبدالعزيز انخطفت!!.
عبدالعزيز؛نععمم ؟؟؟ وينكم إنتوا!
ثناء؛بالسنِيما ننتظر الأوبر!
عبدالعزيز؛لا تتحركون جايكم، طلع بسرعة من غرفته للكراج شغل سيارته وهو يطلع من القصر بإقصى سرعـة! مدري وش إللي شغل بالـه ماهو عارف وش إللي يبي يوصل له بالضبط!
وصل لهم ونزل وهو يساعد الجده تركب السيارة وركب وهو يسأل ثناء؛وش سيارتهم؟
ثناء؛سوداء ومغيمه ومالي خبـره بالسيارات والرجال كان متلثّم! وحتى لو مو متلثم مابعرفـه!
عبدالعزيز؛طيب لها عداوات هِنا؟؟
ثناء طرا ببالها حبيبها؛ يمكن حبيبها!
داس بنزيـن ونطق؛لو يطلع هو والله مايموت إلا على أيدي!
وصلهم البيت وطلع للمخفر ومن سوءّ الحظ إن جوالها مع ثناء ولا كانوا يمديهم يجيبون موقعها من الجوال
دخـل للمخفر وكانوا يحققون بالموضوع وبحكم إن خويـه يشتغل ضابط جلس يساعده؛ هد بالك بنلقاها وبيتعاقب إللي كان السبب ! وانا اذا ماخاب ظني إنها بمكان مافي أحد ولا بيخطر ببال احد ويمكن مزارع!
تذكر عبدالعزيز هنوف وطلع جواله بسرعة وهو يتصل على ثناء وردت بسرعة؛طمني؟؟
عبدالعزيز؛دوري هنوف شوفيها بالقصر ولا لا!!
طلعت بسرعة تدورها ودخلت أخر غرفة ونطقت ؛ أوووف ماهي موجودة، قفل وعرف إن هي ورا هالسالفة مافي غيرها بيسوي كذا من غير سبب! إنما ثناء إللي بكت وهي ترجع شعرها دخل خالد وأستغرب من وضعها ؛شفيك!
ثناء بكت بقوه من كلمته ونطقت بشهقات تقتتّتل؛أنخطفت! سمّو أنخطفت!!
أنصدم من رمت نفسها عليـه وهي تحضنه؛إذا من أول ماجيت تسببت بخطفها وش بيصير بعدين!
خالد أبعدها؛مابيصير شيءٍ أهدي! مالك ذنب بطلع أدورها اخذ مفتاحه وطلع بسرعة
-تمللّت من وضعها ونطقت؛ابي حمامم حشرانه بببموت
عبدالوهاب ناظرها بطرف عِين؛تحملي.
سمّو بإنفعال؛كييييف أتحمل مجنننون إنتتت!!
عبدالوهاب ؛لا تصاارخين! أقترب منها وهو يفك السلاسل ويمسكها نطقت بعصبية وهي تناظره ؛ لا لا أدخل معي ادخل حياك
فكها وهو يتنهد، دخلت للحمام وقفلت الباب مرتين تلفت حواليها وهِي تدور وسيلة تخرجها من هالمكان! ناظرت الشباك إللي مغطى بـ شرشف وهي تسحب الشرشف وتفتحـه بس رفض حاولت مره ثانيه وكان يدق الباب ؛ أنتتتظر!
أنفتح الشباك ووضح صوت الكسر نطت بسرعـة وهي تركض مااهتمت للألم ابدًا!
ركض بسرعة وهو ينزل من الدور الثاني بدأ الالم يزداد عندها بس كملت تركض بدون تلتفت ابدًا وصل لتحت وهو يطلع سلاحه ويصوبـه عليها عشّق السلاح وهو يرمـي عليها تبعثرت بحجار وتأوهت بألم حست كل جسدها بدا يوجعها! مااستسلمت واستوقفت تركض تركضض بكلل ماتاها من قـوة! وهو وراها دخلت بين الأشجار وكان يحسب ضيعها وهِي وراه اصلاً! أخذت حديده كانت مرميـه بجنبها وهي تستوقف بدون مايحس وتضربـه بقوة على رأسه لحد ماطاح مغمى عليـه نزلت لمستواه وهي تطلع جواله وإتصلت على عبدالعزيز رقمـه كان مسجل عنده رد بسرعـه ؛ياااحييوان وييينها وين سمّووو!!!
سمّو بصوت مكتوم؛انا سمّو تعال انا بمزرعـة تصاوبت إذا مالحقت علي بتلقون وصيتي بـ بالدرج إللي عند سريري قفل الخط وضرب الديركسون بقهـر !
-كانت تمشي وهي ماسكـه على كتفها المتصاوب وجبينها معـرق من التعب! وصلت للشارع العام ودخلت أستراحـة عِيال ماكانت عارفـه! شافوها العِيال وإلتموا عليها ؛إنتي شجابك هِنا؟؟
سمّو بتعب؛كنت مخطوفه ساعدوني تكفون
نطق احد العِياال؛جيبوا السيارة بسرعة البنت بتموت!
جابوا السيارة وركبوها وهم متجهين بها للمستشفى نطقت بتعب شّديد؛سجلوا الرقم الأخير بـ ذا الجوال وقولوا له يجي المستشفى إللي بتودوني ياه، إتصلوا عليه بعد ما وصلوا وشكر الله إلف مره إن ماصار لها شيء وهو متجهه للمستشفى إللي هي فِيـه إنما الشرطة إللي دلوهم العيال على مكان المزرعـة ولقو عبدالوهاب وأخذوه للمخفر وأستدعوا عبدالعزيز وأضطر يرجع دخل غرفـة الاستجواب ومسك ياقـة عبدالوهاب؛إنننت يااانذل!!
عبدالوهاب شال أيده ونطق؛أحترم نفسك بمركز شرطـة أحنا
عبدالعزيز ضحك وهو يلكمـة؛محد بيفكني منك ااان ماحكيت من إللي مرسلتك!!!
عبدالوهاب ضحك ونطق؛إللي ارسلتني هنوف بنت عمك ياعبدالعزيز كيف ماخطرت ببالك هالنسره ؟؟!.
ضربـه ونطق ؛ بنت عمي ماتسوي كذا أعرفهـا!
عبدالوهاب بضحكة ؛أرجع أعرفها مره ثانيـه واسال سمّو لأنها كانت موجودة هناك وسمعتها كلام غير شِكل!
عبدالعزيز عض شفتـه بقهر وهو يطلع من عنده للمستشفى بعد ماوصـل نزل وهو يسأل عن غرفتها دخل عندها وناظرتـه وهي تصد عنه
عبدالعزيز؛الحمدلله عالسلامة
سمّو بحقد؛الله لا يسلم بنت عمك
عبدالعزيز؛بيكون حسابها عسيّر ! لاتشيلين هم
سمّو ناظرتـه بضعف؛كنت بين الحياة والموت وماتبيني أشيّل هم؟ طيب
بيتكم راح أطلع منه مستحييل اكمل وهالمتخلفه عندكم!
طلع عبدالعزيز متجهه للبيت.
-وصـل وطمنهم وناظـر هنّوف ونطق؛وين كنتي اليوم ؟
هنّوف بتوتر؛عند صحباتي
عبدالعزيز؛ولك وجه تكذبين؟ طيب
عمي انا سكتت لـ بنتك حِييل بس توصل إنها تأذي احد عزيز علي هِنا معليش بنتك ياعمي متفقه مع مدربنا السابق بخطفها!! وبسببها البنت كانت بين الحيّاة والموت!
وفوقها مسمعتها كلام ماينقاال!
ناظرها ونطق؛إللي ماترضينه على نفسك لا ترضينه على غيرك وصـل! طلع والجد فعليًا كان مصدوم ومب أقل من صدمـة الأب والموجودين! هجمت عليها ثناء وهي تضربها وكانوا يحاولون يفكونها بس عجزو! نطقت بعصبيـة أعمت عيونها؛إننتييي كييف تسوين بـ أاااختي كذذااا!!!
سحبها خالد وهربت هنّوف لفوق
الجد؛خللاااص!! هنوف حسابها بيكون أفضل من الضرب! مشى لمكتبـة وكل واحد دخل غرفته
،،
اليوم الثاني،،
دخلت ماريا عند هَنوف ونطقت؛جدك يقول تجهزي والبسي
هَنوف تركت الجوال؛ ليه؟
ماريا؛ ماعندي علم اذا خلصتي أنزلي، طلعت وقامت تتجهز وتحط ميكب وتلبس
نزلت وأستغربت من الشخص إللي جالس بالصالة مع أبوها وجدها وعبدالعزيـز، نطقت بإستغراب؛ناديتوني ؟
أستوقف جدها وهو يمسك أيدها وينطق ببتسامة؛هاذي هِي عروستك.
تعجبت من كلامـه ونطقت؛شتقول ؟
الجد؛ذا زوجك ياهَنوف الحين بيجي المملك وتروحين معـه أصعدي يالله تجهزي
هَنوف والدمعـة بعيونها؛بتزوجني زي البيعـه؟.
الجـد؛أسمعيني وانا أبـوك هالرجال بيصُونك ، تركت أيدها منـه؛منت أبـوي، ركضت لفوق وهِي تدخل الغرفـة سكرت الباب بقوة وهي تجلس وتضّم رجلها وتصييّيح؛مو إنتتتوااا إللي تبيعوووني بهالطريقققة!!!.
صعد عبدالعزيـز وتقابّل بـ ثناء ونطقت؛شسالفة؟
عبدالعزيـز؛جدي بيزوج هَنوف، مشى من عندها وهي طلعت جوالها وأتصلت على سمّو؛سمو الحقي جدهم بيزوج هَنوف رجـال غريب والبيت حااله منقلب
سمّو؛نعم! انا جايـه الحين!
ثناء؛لاتجيين! لاينفك جرحك ويصير لك شيء خليهااا تدفع الثمننن غااالي!
قفلت الخط وهِي تبعد البطانيـه عنها وتطلع بلبس المستشفى، ركبت تاكسِي متجهه للقصر ووصلت بعد نص ساعة وهي تدخل وماسكه على جرحها إللي بدا ينزف؛وييينها هَنوف!
عبدالعزيـز ناظرها بدهشّة؛سمّو! شلون طلعتي وجرحك ينزف مجننونه إننتتي؟؟.
سمّو بدمـوع؛البنتتت مرااح تتزوج وأنتتتهى! مراح تزوجونها علششان غلطها! هَنوف بسن المرااهقه مرااح أسمح لكم! أوقفت قدام أبو هَنوف ونطقت؛ عمِي أنا مسامحتها بس لا تزوجها علشاني هَنوف لسا صغيره ماهي قد الزوااج!
نزلت هَنوف ودمعتها بعيُونهاا ونطقت؛ صرت على ذمتـه ، صارت قدام سمّو ونطقت بكُرهه؛إنتتتي السبب بكـل ذااا! انتتي ، بسبببك تدمرت دفعتها وشّهقت سمّو وهي تمسك جرحها إللي جالس يزيد نزيف! نطقت بألم؛طلعت من المستشفى ولا امدا اغير علشانك وأنتي السبب باللي انا فِيـه وكذا تجازيني؟ انا مااااببيك تنظلميين بسبببي!! أفهممي انتتتي صغغيييره صغيييره!!!!!!!
هَنوف طلعت من البيت وبإيدها الشنطة وماودعّت أحد ، أستوقف عبدالوهاب وهو يودعهم وماكان مندهش من إللي حاصل لان أبوها مفهمه عِن عنادها وعصبيتها بكل وقت،

عانقت قمرًاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن