٨

1.4K 43 5
                                    


نطقت بألم؛طلعت من المستشفى ولا امدا اغير علشانك وأنتي السبب باللي انا فِيـه وكذا تجازيني؟ انا مااااببيك تنظلميين بسبببي!! أفهممي انتتتي صغغيييره صغيييره!!!!!!!
هَنوف طلعت من البيت وبإيدها الشنطة وماودعّت أحد ، أستوقف عبدالوهاب وهو يودعهم وماكان مندهش من إللي حاصل لان أبوها مفهمه عِن عنادها وعصبيتها بكل وقت،
طلع الكل وعبدالعزيـز شال سمّو بحضنه كانت تتألم وتبكي طلع من البيت وهو يركبها سيارتـه وأتصل على دكتوره ونطق؛أنتظرك ببيتي لا تبطي شويات وأكون هناك انا، قفل وهو يحاول يوصـل بسرعة قبل تخسر دم أكثر، ووصل بعد نص ساعـة ونزلها وهو يدخلها ،البيت كان بمزرعـة بعيده عن الناس فتح باب غرفتـه وهو يسدحها ووصـل الدكتور وهو يدخل عندها نظف الدم والجّرح وكان عبدالعزيـز ماسك أيدها وشاد عليها وهِي كل مااحاولت تقوى تضعف، خلص الدكتور وطلع مع عبدالعزيـز وهو يعلمـه ماتتحرك كثير علشان مايرجع ينفك الجرح طلع من البيت وعبدالعزيز دخل الغرفة وهو يلحفها كويس وطلع للصالة يرتااح شوي
،،
وصلوا للشقة ونزلت هَنوف ونطقت بضحكة؛الله يالدُنيا قبل كم ساعة كنت بـ قصر والحين بشقه
عبدالوهاب أخذ شناطها وهو يمشي قدامها؛أدخلي، دخلت وهي تخلع عبايتها جلست وهي تحرك رجلها بتوتر من نظراته؛أول شيء مراح تاخذ حقوقك وأنت عارف ان هالزواج باطل لاني ماااني موافقه
عبدالوهاب ضحك بهدوء؛طيب؟ تحسبيني أخذتك علشان هالحقوق؟ تراني أخذتك علشان تعقلين وأنتهى مراح يكون بيننا شيء.
هَنوف؛كويس أجل بعد شهرين تطلقني وتقول انك ماتبيني ولا تتحملني
عبدالوهاب جلس ونطق؛زين عارفه نفسك إنك بلشه
هنوف تنهدت؛أطلع واجي ومالك شغل فيني
عبدالوهاب رفع المفتاح ونطق وهو يطالعها؛بتخيسين هِنا.
أستوقفت وهي ترمي عليه المويه؛أنت جااالس تهينييي!!! ألتزمم حدودك مراااح تمنعني وماااتقدر اصلاً!!.
ناظر ثوبـه اللي تبلل ويحس صبره نفذ ومامرت ساعتين وهم مع بعض حَتى؛ماودي من أول ساعـة اخطي عليك طيب؟ طلع من الشقه وهو يقفل الباب بالمفتاح تاركها داخـل بين شّبت نارهاا.
-طلعت من الغرفـة وهي تنزل تحت كان جالس يجهز الأكل دخلت ونطقت؛ابي ملابس ماعندي
عبدالعزيـز؛خذي من درجي
رجعت تصعد فتحت الدرج وهِي تدور بدل سوداء بس شّدها ظرف أخذته وجت بتفتحه بس أوقفتها الايد إللي سحبت الكرت حطه بجيبه ونطق؛لقيتي ملابس؟
سمّو بإستغراب؛إي خلاص ،قفل الدرج وهِي دخلت تبدل وهو نزل يجهز الطاولة وباله مع الكرت ، نزلت وهي تجلس ونطقت؛شكل الأكل يشهي بس أن شاء الله الطعم أحلى، بدات تاكل وهي مندهشّه من لللذذة الأكلل!؛ طلعت طباخ من ورانا
عبدالعزيـز؛كذا يصير مع إللي يسكن لحاله عـاد تدرين ماكنت أنام ببيتنا الا يوم ماجيتي؟
سمو؛شمَعنى؟.
عبدالعزيـز؛مدري بمشاكلك أحييتي البييت
سمّو؛أوهووو يعنيي انا ام مشاكل؟؟
عبدالعزيـز ضحك وهو يناظرها؛يمكـن
،،
البنات أرسلوا للعِيال إنهم يتقابلـون بمكان بعيد عن الأنظار واختاروا حديقـة تقريبًا فاضييه وصلوا العِيال ونطق وآحد منهم؛قالوا بيوصلون قبلنا وينهم ؟
أوقفت سيارة وهم ينزلون منها ضحك واحد منهم وهو يصفق؛الليلة بتكووون ناااريـه.
أقتربوا منهم البنات وهم يسلمُون ونطق واحد منهم وهو يناظر عاليـة؛وش هالجمّال؟ فكِي العبايـة نتأمل أعتبرينا صحباتك، ضحك وهِي كانت متوتره ناظرتها صحبتها ونطقت؛شفيك عاليـة فكي العباية شوفينا فكيناها!
شالتها وكانت لابسـه تُوب أحمر وجينّز نطق أحدهم؛لابسسه أحمر ماتدري إني ثور ياااسااتتر
ضحكت بهدوء وجلسوا يسولفون شويات ونطقت وحده من صحباتها؛عاليـة روحي مع ناصر للشقه وأحنا بنلحقكم
عاليـة بعد مادخلت جو معاهم أستوقفت بتروح ماحست بالفـخ إللي بيصير أبدًا
-دخلت للشقه وقفـل الباب بالمفتاح مرتيـن وماحست بالأمان ولهولـة نطقت؛تأخرت على البيت لازم أطلع أفتح لي
حط المفتاح بجيبه وأقترب منها وهي رجعت لحد ماارتطم جسدها بالجدار؛أبعـد عني!.
ناصر؛ وإذا ماابتعدت بتضربيني؟ انا ماغصبتك تجين جيتي برضاك وإنتي عاارفه اذا جيتي مراح أفلتّك بسلام ، دفعتـه بس كان أقـوى منها وهو يسحبها للغرفـة رماها على السريـر وصرخت وهي تحاول تفلت منه وتطلع بس ماكانت قادره عليـه..
،،
بالقصر.
جت بتدخـل غرفتها بس أوقفها خالد؛تبين تروحين معي عند أختك؟
ثناء؛أكيد متى؟
خالد؛بخلص كم شغله واجي أخذك يعني تقريبًا ساعتين أو ثلاث.
ثناء؛تمام خلص أنتظرك الحين بروح أساعد ماريا بالشغـل، نزلت للمطبخ وهِي تساعدها وماريا تسولف معاها ونطقت؛تدرين إن خالد حـق بنات وحبوب وهالأشياء ولا بتنخدعين فِيـه؟.
ثناء؛ ماانخدع بإحد انا وبعدين وش غايتك من سؤالك؟.
ماريا؛ولا شيء بس أسالك
ثناء؛حلو كملي شغـل، خَالد سمع ماريا يوم تكلمت عنـه وبيتفضى لها ويعرف ليه هي تراقبهم
""
أخذت عبايتها وهي تطلع من الشقـه ودموعها أربع أربع والأدهى إن فِيـه صور ضدها! صورتها صحبتها وهي معاه بالسيارة وهو صورها عاريـه! أنخدعت بصحباتها وبإللي جابوهم لها كانت ندمااانه أنها راحت لوحدها وهي عارفـه "كل أثنين ثالثهما الشيطان" ماطاوعت قلبها إللي كان يدق من الخوف بس طاوعت عقلها علشان صحباتها! ياااكبرر غلططتها طلبت تاكسِي بترجـع للبيت وأندهشت من إللي وصلها!!.
-كانت منسدحه بالصالة تتابـع مسلسل وعبدالعزيز يشوف جوالـه، ناظرته وهي تاكل شوكلت؛جوعاانه
عبدالعزيز؛ماتشبعين إنتي؟ ماعدت ثلاث ساعات ع الأكل إللي سويته
سمّو؛وانا الحين جعت إذا مابتسوي لي بقوم انا
عبدالعزيز؛ لا خلاص شتبين؟
سمّو؛أمم مشتهيه بطاطس مقليه
عبدالعزيز؛تمام قومي ساعديني تحسبين انا لحالي بسويها؟
سمّو؛ أوف طيب بقوم يالله.
دخلوا المطبخ ونزل البطاطس تحت وجاب سكينين وهو يعطيها جلسوا وهم يقطعون البطاطسَ ونطق عبدالعزيـز؛يالله يابنت الصناعية شفيك صرتي بطيئة؟
سمّو ناظرته؛عن السماجـة عاد
عبدالعزيز؛لا جد ترا سيارتي خربانه مدري شفيها أبيك تشوفين مافيني أوديها الصناعيـة
سمّو؛يصير خير
عبدالعزيز ضحك؛تذكرين يوم تهاوشتي معي؟ وانا اقولك خكرري حسبالي ولد صدق ولا يوم طحتي علي وجاء المديـر ضضحك
سمّو ضحكت؛طبعًا السبب أنت تحسبني بسرق المكينه يعني وش بسوي فيها مثًلا؟
عبدالعزيز أبتسم على ضحكتها؛تبيعينها كم مره صارت معي ترا
سمّو أستوقفت وهي تغسل البطاطس؛ايوه أدري أغلبهم يسوون كذا، بس ماوقفت علي أعترف كانت مقصوده؟
عبدالعزيز؛ لا والله بس كنت معصب شوي الدُنيا حار وانا جاي صناعية وش ترتجين مني روقان؟
-سمّو؛ أبد ارتجيّك تتهاوش مع الرايـح والجاي علشان الحار.
عبدالعزيـز ناظرها بطرف عين؛بنت الصناعية أشتغلي وأنتي ساكتـه
سمّو أقتربت منه وهي ترفع السكين بوجهه؛تدري عـاد؟ ماعاد أبببيك أكرهك بطلع من بيتك
نـزل السكين إللي بإيدها وهو يقترب منها لحد ماارتطم جسدها بالديكُور؛حطي عينك بعيّني.. جت بتمشي لكـن أمسك بإيدها وهو يلفها لـه وهو يسحبها نحّوه؛ليش تتهربين حطي عينك بعيّني وقوليها!.
رفعت رأسها بعصبيـة ونطقت؛كرهت تصرفاتك معـد عرفت لك! مرات تكون كويس ومرات تذكرني بالصناعية ياشيخ أنا لو مت بالمزرعة مو كان أحلى؟.
أبتسم بهدوء وهو يعدل شعرها؛كأنو قربي لك عاجبك ؟.
دفعته وضحك ودفعها ،، وبُدعابـه منها أظهرت تعابير ألم على وجهها وهِي تتأوه.
مسك خصرها وهو يسندها عليـه؛بسم الله عليك عورتك؟
نطقت وهي تمثل الألم؛أيوه شيلني يألمنني كتفي، شالها وهي كانت تناظره وكاتمه ضحكتها وفجأه أنفجرت ضحك على خوفـه وبتأنيب ضميره نزلها وهو معصب؛مالك داعي والله
ضربت كتفه ونطقت بضحكة؛طلعت تخاف علي ماعرفتك خلاص بسميك دكتتوري بس مايصلح تدري ليش؟
عبدالعزيـز تخصر وهو يناظرها؛ليش؟
مسكت كتفها وهي تبوز؛لانك دائمًا تألمنني عكس انك تطبطب علي زي الدكاتره!.
عبدالعزيـز؛لهدرجة يعني؟
سمّو ناظرت الأرض وهِي تمثل بإنها تمسح دموعها؛وحِييل وخاللقك.
عبدالعزيز بتأنيب ضمير؛خلاص أعتذر ياخي
سمّو ضحكت وهي تركض؛غصب عنك تعتذر أجل انا بنت صناعيية ياحمااار
عبدالعزيز؛اي اي أنحااشي ياجبانه أوريك شغل الله الصبح لانك بتداوميين غصب يكفي دلع ، أبتسم وهو ينزل يلم كركبتهم
-الصُبح.
تجهزت لجـل تطلع للدوام وكانت منفسه؛خلصت قوم وصلني والليلة بروح عند أهلي.
عبدالوهاب نزل جواله؛على حسب المزاج إذا مزاجي رايـق وماعكرتيه بوديك ويالله أمشي قدامي
شمقت وهِي تطلع وتتحلطم" عروس وتداوم من أول ليلة"أمحـق عروس"
ركبو السيارة وتنهد ونطق؛الحركات إللي بالمدرسة مابيها أهلك وكانوا ملزومين إنهم يتحملون سماجتك ومشاكلك بس أنا مراح أتحمل وتدرين لو جتني شكوى وحده مو بس تجلسين بالبيت لا الجوال والنت ينسحبون
رمت شنطتها وهي تلف عليه بعصبية؛انا بفهم انا متزوجه ادمي ولا روبوت ماعنده قلببب!!! أفهم ترااا هالكلام يقهرررني ويكسرني ويحسنننني اني نززوه علييك لا تخليني أكرهككك وانا لسا مااعرفتك !
عبدالوهاب ببرود؛معك عبدالوهاب دكتـور عمري 30 عامًا متثقف ولا أحب البنت النكديه إللي مثلك واللي تقرقر بس وام مصايب ومحد يبيها حابـه تعرفين شيء أكثر؟
هَنوف بكرهه؛مااااايهمنيي اي شيءء يخصك! إنت بتكون سواااق عندي وأنتتهى مابيناااا ش.
ماكملت جملتها وهي تشهق من ربط فرامـل بقـوة ومسك أيدها بقوة؛لاتحدييينني على شيء انا مااابيه!!! يابنتت خلي هالليلة تعدي مااودي أرتكب فيك جرييممة فااهمه! قسم بالله من أمس وانا متحملك لو رفعتي ضغطي زياده مو بس بصارخ علييك لاااا! راح اجبرك على شيء انتي مااتبينه وأعتقد فهمتي ف أعقلي!
حرك السيارة وهي تكتفت ودموعها تنزل
،،
نزلت للمدرسة والتفتت من شافتـه حرك سيارته وهِي تركض تركض! وقفت أوبر وهي تركب معـه مرت ٣ ساعات وبدأت الحصة الرابعه والبنات أستغربـوا إنها ماجت والأدارة اتصلت على عبدالوهاب؛السلام عليكم.
تأفاف؛الشغله عناد ياهَنوف؟ أهلين وعليكم السلام
الاداريـة؛معي ولي أمر الطالبة هَنوف؟
عبدالوهاب؛إيه امريني؟
الادرايـة؛عسى خير هَنوف مااداومت والليلة عندها أختبار ولا قدمت عذر حتى.
عبدالوهاب بإستغراب؛كيف؟ انا منزلها بنفسي للمدرسة!.
الاداريـة بإستغراب؛لحظة بنراجع الكاميرات
دخلت غرفـة المديره وهي ترجع لقبل ٣ ساعات ولحظة ركوب هَنوف سيارة الأوبر.
نطقت بهدوء؛هَنوف ركبت مع سياره وأعتقد أوبر لانها ركبت ورا المهم أتمنى تخبرها برسوبها بهالاختبار ويمُنع منعًا باتًا إعادته وشكرًا، قفلت الجوال وعبدالوهاب حرك سيارته بسرعـة وأتصل على أبوها ورد؛امـرني؟
عبدالوهاب؛عمي هَنوف جتكم؟
فتحت باب القصر وهي تدخل ناظرها ونطق؛إيـه عسى مو صاير شيء؟.
عبدالوهاب؛لا أبد بس هربت من المدرسة ورسبت بإختبارها
أبوها؛انا بتفاهم معاها والليلة ابيك تجي الكل بيجتمع ولازم تكون موجود معانا
عبدالوهاب؛أبشر.
قفل ونطق لـ هَنوف إللي كانت رايحـه لفوق؛هاربـه من مدرستك يالهَنوف؟
هَنوف ناظرتـه وهزت برأسها وهي ترقى لغرفتها دخلت وسكرت الباب وهي ترمي شنطتها على السرير رمت نفسها وهي تبكي كان قلبها يعتصر من الألم إللي تحسـه وبعد مابكت وبكت نامت بدون ماتحس على نفسها وهي بالعباية والمريـول

عانقت قمرًاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن