١٩

2.7K 62 53
                                    

"٩٢".
سمعوا أطلاق نار وأعتلّى صراخ الحضور!
أرتعبت سمّو من صوت الأطلاق وطلع عبدالعزيز ركض لـ برا ونطـق للحراسّ ؛ مين ذااا!
الحراس ؛ ماندري أطلـق ويوم شافنا هرب!
أتصّل على العيال يجـون وبدأو يبحثون عنه بخلف القاعـة بس ماكان فيه أحد!
فهد ؛ ذا وأضح متقصد ولا وش له هنا!
عبدالوهاب ؛ أنت ماعندك احد متهاوش معه ؟
عبدالعزيز طرا بباله محمد؛ إلا! بس بجورجيا وش يجيبه هنا !
فهد ؛ خلاص أسمع الحين خذ زوجتك السيارة جاهزة وأحنا بنشوف الوضع
عبدالعزيز ؛ تمام ، أتصّل على البنات يطلعونها
وطلعوها وهم معاها يودعونها وكانت تصيح حضنتها ثناء ونطقت ؛ لا تخافين يارُوح أختكك ماتعودت أشوفك تبكين!
أسكتتّتي!
عبدالعزيز ؛ يابنت الحلال أركبي شفيك قبل شوي مو خايفه ماجاك الخوف الا الحين!
سمو مسحت دموعها ونطقت؛ أنقلع إنت خلك ساكت !
تنهد وهو يتكي على السيارة لحد ماركبوها السيارة ومشى عبدالعزيز وكانت وأضحه رجفة أيدّها
عبدالعزيز ؛ عجيب أمرك ! مرّه جريئة مره بكايه مره متقلبة مزاج مره قوية مره ضعيفه يابوي متعددة الشخصيات إنتي؟
سمو ؛ ياخي خايفـه منك !! وبعدين ذا شوش عقلي إللي جاء يطلق النار عند باب القاعـة قلبي مو مطمن ياعبدالعزيز أحس بيصير شيء ، تكفى أوعدني مهما يصير ماتتركنّي والله روحي تعلقت فيك!
عبدالعزيز أبتسم ومسك أيدها يبُوسها ونطـق ؛ أول مرّه تصيرين جديه تصدقين ؟
ضربت كتفه وهي تضحك وتمسح دموعها
عبدالعزيز ؛ وعّد مهما يحصل ماتركك أو أروح لغيرك ياحبيبة عبدالعزيز إنتتتّتي!
أبتسمت ونطقت ؛ إيه الحين روقت
ضحك عليها ونطـق ؛ شتبين طيب من ماك؟
سمو ؛ مدري بكيفك على ذوقك يعني، طلب لهم ومشى على اللوكيشن للفندق كان أكبّر فندق بالرياض -الريتز كارلتون-
وياكلون بالسيارة ويتبادلون الحديث فجأه السيارة طفت !
سمو ؛ لا عاد لاا!
وعبدالعزيز ؛ وانا مالي بالسيارات !
الله لا يهنيك إنزلي بفستانك صلحي السيارة
سمو ؛ وهاذي وانا عررروس!! المفروض تشيليني شيل وتوديني للفندق مو تقولي إنزلي صلحي السيارة تف عليك
نزلت بفستانها وفتحت الكبُوت وهي تشيك على المكينة السيارة كانت حااره طلبته مويا لأجل ترشه على مكان المكينة وقالت له يشغل وأشتغلت ركبت السيارة ونطقت ؛ وش فايدة الحياة بدوني بالله ؟
عبدالعزيز بدعابه ؛ أكيييد راحه !
ضربته وتعور من ضربتها ونطـق ؛ صرتي أقـوى مني !!! بطلي تشيلين حديد أحسلك
سمو بعناد ؛ مالك شغل فيني
-

"٩٣".
وصلوا للفندق وأوقف السيارة امام الباب ونزل وهو يفتح لها الباب ويساعدها بالنزول سلم لهم المفتاح لأجل يودونها المواقف وكانت تصور أسمه ونزلته ستوري دخلوا للمصعد ومسكت ذراعـه وهي تصور معه وضرب رأسها بخفيف ؛ الرومانسية ماتجي إلا قدامهم ؟
سمو ؛ إيه اكيد لانك ماتستاهل
غمز لها ونطـق ؛ نشوف أستاهل بعد شوي ولا
فتح باب الغرفة ودخلت وكانت الغرفة حللّوة وفيه أتجاه طاولة عليها باقـة ورد كبيرة بتدرجات اللون الوردي وجنبها هديـة مغلفه أقتربت وهي مبتسمة ؛ منجدك جبتها ؟
عبدالعزيز ؛ فكيهم
بدأت تفك الهديـة الأولى وكانت أسوارة الأشتياق ونطـق عبدالعزيز ؛ هالاساورة إذا اشتقتي لي تضغطينها بس وأعرف
بدأت تفتح الهديـة الأساسية وكانت نجمـة!
آيه نفذ طلبها وصنع لها النجمـة !
كانت الأبتسامة شاقتها التفتت عليه وهي تحضنه بقـوه وبادلها الحضن وهو يضحك نطـقت ؛ ماتوقعت تلقى!
عبدالعزيز ؛ قلت لك حتى لو مالقيت أخليهم يصنعونها لأجلك إنتي !
شكرتـه وهي تلبس الأسوارة ودخلت دورة المياة ولبست فستان حريـر باللون الأبيض وقصير ومسحت الميكب رشت من عطرها وطلعت وهي تسكّر الباب كانت مستحيه بشكل !
جلست تنتظره يجي ومن وصل أعتّدلت بجلستها وأقترب منها وأبتسم ؛ أبتدت تحلى الحياة!
سمّو ؛ كل شيء بهاليوم مميـز ! وجودي معك وبقربـك حتى التاريخ الليلة مُميز وخميس أحلى صدفـة !
عبدالعزيز ؛ إنتي مايميّزك يوم وتاريخ ، كُل الأيام معك مسرات
أبتسمت وتلاشت ابتسامتها وبدا قلبها يدق بوضوح من مسك رقبتها وهو يقبّلها..
لكن قطع قبلته الشخص إللي يدق الباب بتكرارّ!
-

"٩٤".
حست بحرارة تسري بجسدها من قوة الخجل من الشخص إللي يدق وسحبت البطانية عليها وهي تدخل دورة المياه
وعزيز فتح الباب وهو يناظر الشخص إللي واقف امامه بعصبيته!
نطـق باستغراب ؛ مضيع؟
عم سمُو بصوت مرتفع ؛ وينها الكللبببة وينها!!!! قليلة الادب إللي ماعرفت اربيها طلعها لي الحييينننن!!!!!!
سهيت عنها وصارت تطلع للخارج وتتفصخ أجل تحسبوني ماشفت الصووور!!
وخر عن وجهي وخرررر!!!
دفعـه عبدالعزيز بعصبية ونطـق ؛ شتبي إنت!!! البنت صارت زوجتي ومراح تطلع لك!
طلعت سمُو بعد مالبست ونطقت بعصبية ؛ خير خيييير!!! وش هالهمجييه!
سحبها من ذراعها وصرخت بالم والجميع ألتم على غرفتهم
نطـق بعصبية وصراخ أمام الجميع ؛ لمسسك ولا لاااا!!!! تكلمممي
سمُو ببكاء ؛ مالمسننني فك إيدددي وكسر!
عبدالعزيـز سحبها وراه ومسك إيده بحده؛ شتبي إنت الحين! البنت ومراح تروح أكسر الشر وأمش احسن ما ارتكب بك جريييمه!!!
دفع عبدالعزيز ؛ يلاااا بسسس يلا
دخل أخذ شنطتها وجوالها وطلع وهو ماسك إيدها بكل ماتاه من قوة وامام الناس يجرها وهي تبكي !
وتصرخ بـ ؛ لا يااااعمي لا تحرمني منه
أحبببّبه والله مقدر على بعده فكّننني!
نزلها تحت وعبدالعزيز لحقـهم وكان يحاول يوقف عمها لكّن لا حياة لمن تنادي
ركبها السيارة وكانت تصرخ بإسم عبدالعزيز
فك أول زرار من ثوبـه ياخذ نفس
وأتصّل على ابوه يخبره بكل إللي حصل وطلبه يرجع للقصر وهو بيتفاهم مع عمها
-
وصلوا للبيت إللي بشبه متهالك جدًا ..
ونزلها وهي تبكي وتترجاه بإنه يتركها لكن كان يسحبها بالأرض فتح باب القبّو والمطر إزداد وبرودة الجو رماها وصرخت بالم وبكاها يزداد وبقـوة
قفل الباب عليها ومشى من المكان أستوقفت تدق الباب وتطلب المساعدة ماحسبت حساب إن محد حولها!
سمعت أصوات البرق وأرتعبت وهي تسكّر على إذنها وتجلس بالزاوية وتضغط الاسوارة بتكرارّ بسبب الخوف إللي ازداد عليها ، المكان ظلام وبرد ومطر وبروق..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 25, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عانقت قمرًاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن