كان لبسها عبّاره عن -ليقنز أسود وتوب أسُـود وجاكيت سُكري-
ولبسه عبـاره عن -تشيرت رصاصي فاتح وكاب أسُـود وبنطلون أسود وشوز أبيض-
تصادفوا بالممر وطلعوا مع بعض للسيارة متجهين للمطل،
جالسين بإحد المطلات الساعـة ٢ يتأملها بحُب وأبتسامة وهي تسوي الشّاي، نفضت أيدها من التراب وهي تقترب له وتجلس قبّاله ونطـق ؛ في تأمل المحبّوب طرا لي عظمة وصف ابو نورة يوم قال:
"أنت والله حبيبي وأنت والله داري إن نظرة عيوني يّم غيرك جمالة"
يعني من قوة الحب مو قادر يشوف غيره !
أبتسمت وهي تصد عنه بخجل
ضحك ونطـق ؛ يالببى إللي يستحي ياخي! ابي أخذك لحضني تعاالي
سمو أبتسمت بسُرور ؛ خذني من أيامي
خذننني من وقتي
خذني وين
ماااااااااااااودّك!
جاء بيحضنها لكنها ضحكت وهي تهرب بادلها الضحكة ونطـق؛ يانصااااااابّه!
سمو تكتفت؛ حضنتني مرّه وقلت لي عانقت قمرًا أتوقع بعد هالحضن مابخليك تحضني لوو إيش!
عبدالعزيز أعتدل بجلسته ونطـق ؛ أها كذا نظامك ؟ طيب طيب أوريك
تنهدت ببتسامة وخجل وهي تقترب منه وتجلس جنبه حاوطت كتفوفـه بإيدها ونطقت ؛ زعلت ؟
عبدالعزيز أبتسم ؛ تخيلي أزعـل منك ؟
ليل وقمّره ومحبوبتي وشاي وشتاء وتبيني أزعل!
أعتدلت بجلستها وهي تشرب شاي ؛يحق لك ماتزعـل على هالاجواء
عبدالعزيز ؛ إيه قولي لي عن محمد ذاك وش يبي منك !
سمو غمزت له وضحكت ؛ تغار ؟
عبدالعزيز ؛ إيه أغار وغيرتي تحرق ديار!
سمو ؛ الصراحة هو جرحني وانا جرحته لان إللي يدوس لي على طرف أدوسه وأنت ادرى بهالشيء
عبدالعزيز ؛ صحيح ، أصلاً شيلينا من سيرته بس بالله عليك إنتي تكابرين الراحه؟
سمو أبتسمت ؛ أقولك شيء ؟
عبدالعزيز ؛ قولي
سمو ؛ الحياة ترهقك وتكسر مجاديفك وتملاك بالهموم والأسى والحُزن ، وتظنّ انك الغريق اللي حتى القشّه ما صارت تنقذه ، تلعب فيك وترميك يمين ويسار ولا عندك اللي يمسح على قلبك ولا يداري خاطرك المكسور ، لين تظن انك قاعد تموت على اجزاء ثم يرزقك الله بذاك الشخص اللي يحييك من جديد ويمسح على قلبك ويخليك تردد وتعيش شعور محمد عبده وهو يقول :
"هو صحيح احنا إلتقييييييينا ؟
هو صحيح انت قبالي"
-العوض الجميل أنت.
-
بموعد رحلتهم،،ركبت الطياره وعبدالعزيز وراها جلسوا على مقاعدهم وأنحنى راسها على كتف عبدالعزيز بتعب وكانت منزعجه من ضجيج الأطفّال، وفجأة أشتغل صوت عبدالعزيز
" سمو..
تقبلين بي صديقا لقلبك و رفيقا لدربكِ ؟
أنيساً لروحكِ وشريكاً لكِ لبقية حياتك ؟ "
أعتدلت بجلستها من شافته أستوقف يركع أمامها وأمام الركاب ليفتح علبة الدبلّة ويردد بكلمة ؛ تقبلين تتزوجينّي؟
الكل كان متوتر من إنها ترفض كذالك هي أنذهلّت بطلبه!
والكل بدأ يلتقط صور ومقاطع لهم ويرددّون بكلمة أقبّلي ،، أقبّلي!
توترت من الضجيج إللي حصل ووترّت الجميع بصمتها !
كانت مابين تبي الموافقـه وتبّي الرفض بسبب التوتر إللي أكتساها!
رجع يكّرر كلمته ؛ تقبلين تكونين زوجه لي وأكون زوج لك ؟
أبتسمّت وخدودها توردت حيا من تعزيز الركاب ونطقـت ؛ أقبّل والله أقبـل ياروحي ياكل حياااااااااتتتي!
تنهد بأرتياح وأستوقف يحضنها أمام الكل وبدأ الكل يصفق والأخر يصفّر والأخر يبّارك
والأخر مشغـول بنشر الخبر وفعلاً مامرت ساعتين وإلا الخبر منتشر بين التواصل الأجتماعي!