٣

1.5K 42 2
                                    


الساعة ٣ الفجر هالوقت كان المفروض تكون نايمة فيه لجل تداوم لكن قررتّ تداوم مواصلة ، طلبت لها آكل وسناكات وكانت تنتظر مندوب هنقرستيشن طلعت برا ووصل دفعت الحساب وهِي تدخل للمطبخ بدأت تطلع الأكل وترتبه شغلت مسلسل ودخل عبدالعزيز كان صاحي من الأساس لإنه شايف سمُو اونلاين طول الوقت وخاف تسوي مصيبه بعد لكن من شاف المندوب رجع له شعِور التملك؛إنتي ماتدرين إنّ ممنوع عندنا احد يطلب الساعة ٣ الفجر ويوصله مندوب بعد والحراس نايمين!
سمُو؛أعوذ بالله حتى الأكل ما اتهنى فيه
عبدالعزيز؛يابنت اعقلي ترا اخذتي راحتك بزيادة اعقلي!
سمو؛واذا ماعقلت وش بتسوي بتسحب ملفي؟
عبدالعزيز أخذ بطاطس؛يمكن
ضربت ايده ونطقت بعصبيه؛وكسسّر
ضحك وهو يطلع ، دخل خَالد وكانت تاكل مسك كتفها ووقفت عِن الأكل وهِي تضرب أيده؛انا كم مرة قلت لك لا تلمسني!
أستغربت من عدم الرد وهِي تلتفت قامت بتوتـر وتركت البرقر بالصحن؛خَالد؟
خَالد هز رأسه بمعِنى أي؛بحد ذاتّه.
سمو؛آمرني تبي اكل مويه سناك ؟
خَالد ضحك بشّر وهو يقترب منها خطوه وهِي ترجع خطوه لحد ما إرتطم جسدها بالطاولة؛أسلوب الاستغباءّ مااحبّه للأسف!
سمو بتوتر وتكّه وتفجر المطبخ بصراخها؛أبعد عني دام النفس طيبه!
خَالد بهمس وحده هزتّ كيانها؛هِي كلمتين بس، لو احد من أهلي درا إني أتعاطى مادة الشبـ،و صدقيني مراح ترتاحين بحياتك راح أدمرك وأنهي حياتك ياستّ سمو أعتقد جبناك هنا لشغله واللي هِي خدامه حياتي وحياة أهلي كلهم ماتخصك إنتي هنا تمشين وندوسّ عليك!
صفقته كف وهِي تدفعه الا كرامتها فوق كل شيءّ! وجت بتهرب لكن أوقفها بكل جرأءة وهو يمسك خصرها تلعثمت من كثر ماهي متوتره من قربه ونطقت؛لو ما ابتعدت صدقني بصرخ وبلمّ عليك كل إللي بالقصر وافضحك!
إقترب بيقبّل عنقها ولكن سحبت المزهريه إللي وراها بكل سهولة وهِي تضربه برأسه بقوة شهقت من طاح مغمى عليه وكل الحوار إللي دار كان يشاهده عبدالعزيز بصدمة ومش قادر يستوعب ابدًا إن الشخص إللي يشوفه خَالد أخوه! باللحظة تمنى أنعمتّ عيونه ولا شاف اخوه قريب من هالبنت بالذاتّ! تمنى سمع كلامهم لكن كانو بعيدين عنه وأصواتهم خفيفه إقترب منهم وناظرته سمو وهِي كانت تحاول تستوقف توترها إللي زاد
-عبدالعزيز؛شسويتي إنتي!
سمو؛أخوك كان يتحرش فيني! طبيعي الشيءّ إللي سويته عزيـز!
عبدالعزيز نزل للأرض وهو يشيل خَالد صاعد لغرفته إنما سمو إللي مسحت وجهها وانسدتّ نفسها بسبب خَالد صعدت فوق تتجهز للمدرسة لجل يمديها بعد تسوي الفطور ، دخل خَالد للغرفة وهو يسدحه على السرير ناظره بـ استحقار وشلون هالشخص طاح من عيّنه!
بنت بقد أخته وبنات عمه يتحرش فيها! إذا هو سوا كذا وش إللي جالس يسويه من ورانا! ، تذكر إن سمو تعرف بهالشيءّ وكذبت على إن دخلت غرفة خالد لجل أسوارتها! أكيد هالبنت كل شيءّ تعرفه! طلع من الغرفة وهو يدق باب غرفتها فتحت الباب وجت بتسكره لكن دفعه وهو يدخل التفتت عليها وناظرها بعصبية؛الحين تقولين لي وش السبب إللي وصل خَالد لهالمرحلة! وش علاقتك بإنك تدخلين غرفته وتكذبين بإنك مطيحه اسوارتك! مسك أيدها وهو يشّد عليها؛انطقي يابنت الحلال خليني إلحق على أخوي قبل يضيع زود وش السالفة قولي دامك تعرفيين!!!.
سمو سحبت أيدها بقرف وهِي تتذكر لمسّات خَالد لها؛لا تلسمني لا تلمسنيي!!! روح اسأل أخوك دام إنك خايف عليه لهدرجة أخوك إللي كان بيضيع نفسه ويظلمني معه ! اخوك إللي المباحث يدورونه من مكان لمكان! روح اساله هو لان الجواب مراح تلقاه عندي!!!
عبدالعزيز بعصبية ؛سموو!!! انا بساله وإذا مالقيت الجواب منه راجع لك! وبتقولين غصبًا عنك! طلع وهو يسكر الباب
عضت شفايفها ونطقت بعصبية؛كلهم سايكوو
-إجتمعوا كلهم على طاولة الفطور ومن ضمنهم خَالد اللي كانتّ نظراته على سمُو إللي خايف بإنها تخبر احد من أهله ع الشيءّ إللي جالس يسويه وكل ذا طبعًا من"إصحاب السوءّ" هُم إللي خلو خَالد يمشي بهالطريق ومهما علموه أهله بإن يبتعد عِن إصحاب السوء لكن ماسمع كلامهم لحد ما خرب تمامًا ، عبدالعزيز يبي الجواب ومدري من من بيلقاه، سمُو تحاول تبتعد قد ماتقترب منهم ولكن حَال خالد كان ما يسمح لها بإنها ماتتدخل، جدّة سمُو كانت مسوية لها سبرايز " أختها راجعه من لندنّ" والعيال راجعين من سفرتهم أيضا الصمتّ كان سيد المكان، أستوقفوا البنات وهم ياخذون شناطهم طالعين للدواماتّ،
.
" بالمدارس الخاصة "

عانقت قمرًاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن