١٢

1.7K 50 16
                                    


كلمت صحباتها على أساس تشوفهم وتسلمهم المبلغ لكن بشرط! كل إللي معاهم الصور يتواجدون البنات لبسوا لبس أسود كامّل مع قناع مايبون الكاميرات تصورهّم طلعوا كلهم بسيارة عالية وأتجهوا للمكان ووصلوا بعد ساعة ونصّ ونزلوا البنات قبل العمارة وعالية كملت مشوارها للباب والبنات كانوا معاهم عجرّات أحتياط ولحقوها دخلت عالية بتوتـر وشافت صحباتها كلهم إللي وثقت فيهم ثقه عمياءّ!.
حطت المبلغ على الطاولة ونطقت؛إللي يتجرا بس ينشر صورة تدرون وش بسوي فيه؟ راح أشرشحه بالمحاكم وأنتوا ادرا بأمور الابتزاز وعارفين إنّ أهلي عائلة معروفة ومتفاهمين وبالنهاية أنتوا تسببتو بـ جريمة أغتصاب وأبتزاز وفلوس مو عارفين من وين مصدرهّا تتوقعون كم حكم هالاشياء كلها؟ وأزيدكم من الشعر بيت أغلب جماعتي بالمحاكم والشرطة يعني يمكن أخليكم تخيسون بالسجن!
وحدة من البنات؛أنتي هي ألتزمي حدودك واعرفي مع مين تتكلمين! احنا لو نبي ننشر الصور نشرناها وعلى هالصور الفاصخه ماعتقد يتفاهمون أهلك على قولتك
دخلوا البنات من الباب الخلفي ووحدة من البنات كانت داخله أكاونتها بتنشر الصورة !
لكن أسرعت سمّو وهي تضرب رأسها وكذالك البنات ضربوا البقية وسمّو رفست إللي ضربتها وهي تعضها بقوة وقهر ونطقت؛مووووتي موووّتي!!
أخذوا الجوالات كلها ودورو بكل مكان اذا فيه جوال ثاني ولا لا وطلعوا بسرعة وهم يركبون السيارة ويحركون تنهدت عالية وهي مبتسمه؛صرت حُره!! كنت أحس نفسي بسجنن والله
هنوف أبتسمت؛الحمدلله يارب، ماتوقعت قوتنا وكيف تجرانا واقتحمنا المكان وضربناهم إنّ شاء الله تنعاد
إلبندري ؛من غير شر إن شاء الله!
-كلمت صحباتها على أساس تشوفهم وتسلمهم المبلغ لكن بشرط! كل إللي معاهم الصور يتواجدون البنات لبسوا لبس أسود كامّل مع قناع مايبون الكاميرات تصورهّم طلعوا كلهم بسيارة عالية وأتجهوا للمكان ووصلوا بعد ساعة ونصّ ونزلوا البنات قبل العمارة وعالية كملت مشوارها للباب والبنات كانوا معاهم عجرّات أحتياط ولحقوها دخلت عالية بتوتـر وشافت صحباتها كلهم إللي وثقت فيهم ثقه عمياءّ!.
حطت المبلغ على الطاولة ونطقت؛إللي يتجرا بس ينشر صورة تدرون وش بسوي فيه؟ راح أشرشحه بالمحاكم وأنتوا ادرا بأمور الابتزاز وعارفين إنّ أهلي عائلة معروفة ومتفاهمين وبالنهاية أنتوا تسببتو بـ جريمة أغتصاب وأبتزاز وفلوس مو عارفين من وين مصدرهّا تتوقعون كم حكم هالاشياء كلها؟ وأزيدكم من الشعر بيت أغلب جماعتي بالمحاكم والشرطة يعني يمكن أخليكم تخيسون بالسجن!
وحدة من البنات؛أنتي هي ألتزمي حدودك واعرفي مع مين تتكلمين! احنا لو نبي ننشر الصور نشرناها وعلى هالصور الفاصخه ماعتقد يتفاهمون أهلك على قولتك
دخلوا البنات من الباب الخلفي ووحدة من البنات كانت داخله أكاونتها بتنشر الصورة !
لكن أسرعت سمّو وهي تضرب رأسها وكذالك البنات ضربوا البقية وسمّو رفست إللي ضربتها وهي تعضها بقوة وقهر ونطقت؛مووووتي موووتي!!!، أخذوا الجوالات كلها وطلعوا هاربيـن! لكن البنات تغلبّوا على الوجـع وأستوقفوا سريـع وهم يلحقونهم بسياراتهم وعالية كانت تزود السرعـة مما أدت لمخالفات! وفجأه السيارة طفت!
هنوف؛شفيها السيارة!!.
عاليـة ضربت الديركسون بقـوة؛البنزين خلص! وقفوا البنات وهم ينزلون لهم ويدقون الدرايش بشكل مرعـب! فتحت الباب سمّو وهي تطلع بالعجـرّه وتضرب وحده برأسها والثانية على ظهرها وجتها ضربـه على الطلقه إللي بكتفها لحد ماوجعتها بالحيل! نزلت هنوف بعد ماتغلبت على خوفها وهي تضرب وحده من البنات على وجهها بعنف وتطيحها وصارت فوقها وهي تجر شعرها بقـوة وتدعسها أخذت العجرّه من أيد سمّو وهي تضربها على رأسها لحد ماغمى عليها عبو السيارة بنزين بسرعـة وهم يحركون من المكان وراجعين للقصر بسرعة!

وصلوا للقصر ونزلوا وكل وحدة دخلت غرفتها من كثر الخوف والتوتـر ! وسمّو أخذت شنطة الأسعافات وطلعت شاش ومعقم ، خلعت التشيرت وبقى البدي أوقفت أمّام المراية وناظرت الجرح بذهـول لان رجع أنفتح! عقمت الجرح وهي تتألمّ دخل عليها عبدالعزيز وماكانت حاسـه بوجوده من الألم إللي سيطر عليها ناظرها وأنذهّل من الدم إللي ملى المكان قفل الباب وأسرع بخطواته وهو يلفها عليه؛كيف أنفتح!
سمو توترت من قربه وسؤاله! ونطقت ؛ بالغلط ضربت كتفي بطاولة المطعم وكانت حاده
أخذ المعقم من أيدهّا وهو يعقم لها رفـع عيونـه لعيونها وهو يهّف مكان الجرح لف الشاش بكل رفق ونطق؛إذا نزف واجد قولي لي أوديك المستشفى
سمو؛ تمام بقولك بس مابقى غير يومين على كورة التنس ! أخاف ماعرف العب من الجرح!
عبدالعزيـز؛منجدك! تفكرين بالكـورة؟ تبين أصفقك؟ سلامتك أهّم ..
مسك أيدها وببتسامة؛والاهم بعد سلامتك أنك معي ، صفقته كف وهي تجلس على الكرسي؛بلاش رومانسية عاد علشان ماتتصطر
عبدالعزيز مسك مكان الكف والتفت عليها؛مالك داعي انا قلت اصلاً وجهك مو وجهه رومانسية يلا دزي.. طلع وضحكت عليه
أنسدحت وهي تتنهد ومبسوووطة من أعمّاق قلبها إن حلمها ووعدها لـ أبوها ماخلفت فيه وبعد يومين حلم حياتها بيتحقق!
-
«عند رمّاح أخ هنوف»
ولع الزقاره ولامسّت شفتيه وهو يرجع على الكنبه ويفتح جواله دخل على الالبُوم وهو يتأمّل ملاكه إللي تركته بمنتصف الطريق بمنتصف قاعـة زواجهم مشت تاركته لحاله وأمام الحضور مشت وقلبه من لحظتها أنهدم وبعدها كان عذرها للعائلة"أعتداء على وجاي يبي يعدل غلطته بس مراح أسمح له يقرب مني مرّه ثانيه هو أعتداء علي .. أعتداء علي .. أعتداء علي .. هالجملة كانت تترد بإذانيه قفل الجوال وهـو مقهور لو يشوفها مرّه ثانيه أول سؤال بيسالها عنه 'ليش سويتي كذا' من خمس سنين مالقى جواب لهالسؤال ! وأبوه وأهله كيف صدقوها!! بس الأيام بتبين مين الصادق ومين الكذاب أتصّل على هنوف وردت ونطق؛وينك فيه؟
هنوف؛ببيت جدي ليه شفيك؟
رمّاح؛أجمعي الكل بجي الليلة انا لازم أبين وش صار قبل ٥ سنين حتى لو محد يبي وجودي بس إللي كاتمه لازم يطلع تعبت من الوحدة يالهنوف تعببت
هنوف؛ياعيونيي يااخوي أبشر وصدقني ذيك اللحظة تسرعو ولا كلنا عارفين إنّ هي ورا كل هالمخطط
رمّاح؛عارف إن الكل نساني بس جاي الليلة أذكرهم من رمّاح.
قفل الخط وهنوف بلغت الكل مايطلع أحد من البيت وكذالك بلغت عبدالوهاب يجي
-أجتمّـع الكل من غير عبدالوهاب ورمّاح كانو بإنتظارهم .. جاها أتصّال من رماح وطلعت له ونزل من سيارته وهو يسلم عليها ويحضنها على وصُول عبدالوهاب نزل من سيارته وهو يأسرع بخطواته ويبعده عنها ويلكمه بوجهه؛وش لك شغل هناا يااوصّخ مو قلت لك تبعد عنها !!!.
هنوف مسكت أيده وهي تسحبه؛عبدالوهاب!! أخوي ذا أخوي رمّاح!
عبدالوهاب؛وحتى لو أخوك!

عانقت قمرًاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن