١٥

1.3K 43 4
                                    

"٧٣".

" صالة التنس "
تعريف صالة التنس هو ملعب كـورة كبير ويجود فِيـه كراسي للأهّالي والمشجعين.

بالملعب :
دخلت سمّو بعد ماقرأت أذكارها وحصنت نفسها وكانت نيتها الفـوز وتحقيق حلمها وأصرار أبوهّا عليها قبل لا يتوفى بإنها ماتستسلم أبدًا، ولبّت هالطلب واليوم هِي وأقفه أمام المشجعين لتبدا مُبارياتها وبعد عشر دقائق من الأنتظار بدأت المباراة ، رفعت المضرب صُوب المرمى ليّطيح وإللي ضدها ضرب الكورة صُوبها وهي ركضت تبي ترميها للمرمى لأكنها طاحت بحضنه أمام الحضور والكاميرأت تصورهم رفعت رأسها بتالم وهي تناظر عيونه وتستوقف غافله عن غيرة عبدالعزيز إللي لولا أهتمامها لهالكورة كان سحبها من الملعب ضرب أيده بالكرسي بقهر وغيره، إنمّا هي إللي سجلت هدف وكان تعادل بينهم وعلى أنتهاء المباراة ٦ دقائق بدأو المشجعين "أهلها ومتابعينها" يرددون بصوت عاليّ " عااشت سمو عااشت سمو" شاش رأسها بنت عبدالله وهِي تركض بكل ماتاها من قوة وترمي الكورة والكُل صرخ من كسبت الهدف والبنات حضنوا بعض بفرح بينما سمّو إللي أبتسمت بدموع وهي تسجد سجدة شُكر وصرخت بأعلى صوتها والكاميرأت تصورها "حققت حلمنا ياضمّىى عيييني" ركضت للبنات وهي تحضنهم وكانوا يلتقطون لهم صُور وهم جنب بعض
-
طلعت لجين من صالة الملعب لتصّادف عاليه وبتسأول؛تعرفين خَالد وين يروح أذا زعـل؟
عاليه بتفكير؛أعتقد أعتقد بالقارب حقـه ليش؟
لجين بـ أستعجال؛أرسلي لي الوكيشن اذا عندك بسرعة ركبت التاكسي وهي متجهه للشاطئ، وصلت بعد ساعـة ونص وهي تنزل وماكانت عارفـه اي قارب من كثرهم سالت عنه ودلوهّا وهي تركب القارب وطلبت من أحد الموجودين يفك الحبل لأجل القارب يمشي، دخلت والهواء يحرك خصلات شعرها السوداء المُلتفه على بعضها ،من شم ريحة عطرها نطق بدون مايلتفت؛لجين؟ شجابك.
لجين؛ أعتذر، قسيت عليك بس حط نفسك بمكاني هّل كان بتغفر لي غلطتي بهالسهولة؟.
خَالد أستوقف وصار أمامها وقريب منها؛ليش لا؟ ليش أتعب نفسي وأكابر وانا عارف الطرف الثاني ندمان وأعتذر وقدم كل شيء لي علشان محبتّه لي ؟
لجين نزلت دموعها ونطقت؛عاملني برقة، هالأيام بالذات قلبي رهيّف حيييلل
ودمعتي سبّاقه، ومشاعري رقيقة لا تعاتبني وتتعبني وأنت الغلطان.
مرر أيده على خدها وهو يمسح دموعها ويبُوس خدها بهدوء ويحضنها ونطق؛الله ياخذني أذا نزلت دمعتك مرّه ثانيه.
لجين بوسط شهقاتها؛بسم الله عليك!
أبعدها عنه وهو يمسك أيدها؛رضيتي؟ طاح الحطب؟.
لجين نزلت نظراتها للأرض ونطقت ببتسامة؛طاح الحطب..
-
جتها رسالة من المحكمة بعد ماغـادرت صالة التنس ونطقت بعصبية؛رفعت علي قضية قليلة الأصل! وبكرا الجلسة
عبدالوهاب؛لاحول لله ولا قوة الا بالله بس وش كنتي متوقعه يعني؟ تبُوس رأسك وتقولك غلطت وكنت أستاهّل تضربيني لا طبعًا! أحساسي ماخاب
هنوف؛أسكتت دور لي محامي وبدفع أذا مابتدفـع
عبدالوهاب؛ وش هالحكِي! وليش مادفع وش ناقصني!؟ وبعدين أخـوي محامي بوكله هو بس أن شاء الله تعدي على خير.
ناظرته بعصبية؛قول أني بلّوه على راسك قول!
عبدالوهاب؛أييه بلّوه، بس مانكر أنك أحلى بلّوه حصلت لي
أبتسمت غصب عنها وضحك وهو ينطق؛الهيبه رأحت بعد هالحكِي!
هنوف ببتسامة؛أسكت يالشايبببب
عبدالوهاب؛أسكتي بسس ليكون أنتّي كايلي! أقصاك بتصيرين عجُوز وأم مصايب ومطلعه عيوننا خفييي علييينا
هنوف ناظرته برفعة حاجب؛يحصل لها هالكايلي تجي مكاني

عانقت قمرًاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن