-
دخلـوا للصالة وكانت ماسكه ذراعـه وتحرك شعرها بدلع والكاميرات والاضاءات صارت عليهم أبتسمت وهو كذلك ناظرها وبادلتـه بالنظر وهم ينزلون من أعلى الدرج ويسلمون على الموجودين والكل كان مبهُورين بجمالها والكاريزما إللي فيها ! سلمت على أصحاب الأجتماع وتركت شنطتها على الطاولـة وهي تخلّع عبايتها ببتسامـة إلتفت صوبها وأنذهل من جمالها! مع ذالك غيرتـه طغت عليه شد على كاسـة العصير إللي بإيده وهو يمشي صوبها وكانت صاده عنـه حاوط خصرها بإيده ونطـق بحده ؛ قالو لك لا تلبسين قصير صح!
سمو إلتفت له ببتسامة وحطت أيدها على كتفه ونطقت ؛ قالوا لي بس أنت ماقالوا لك أني ماحب أسلوب الأمـر !
عبدالعزيـز ؛ ماقالوا لي ! ، خلّع معطفـه وهو يحطه على كتفها وسحبها له ونطـق بغيره شاعله قلببه ؛ تمشين قدامي لـ دورة المياه زي الشاطرة وتبدلين هالفستان علشان مايصير شيء مايعجبك ! غافلين عن الصحفي إللي يلتقط لهم صور وهم بهالقرب !
نطقت ببرود وأبتسامة مو ملاحظه أنها بحضنه ؛ وأذا مارحت وش بتسوي ياعزيز !
عبدالعزيـز أبتسم وهو يحك طرف حاجبـه ثم نزل أيده وهو يشيلها وشهقت وهي تغطي وجهها بالشنطة بفشله؛ نزلني يامجنوننن !
تجاهلها وهو يدخلها دورة المياه وينزلها عدلت فستانها بعصبية بينما هو أتصل على مساعدته تجيب فستان أخر وفعلاً مامر نص ساعـة والا الفستان وأصل دخلت تبدل وكان الفستان طويل ولونه أبيض حريـر وفِيه فتحه بسيطة من خلف الظهر بأكمام قصيره ، طاح سلسالها وعجزت تقفلـه بسبب شعرها طلعت وهي تحرك شعرها بغنج وهو كان متكي على الجدار
جميييلة !
تنحنح وهو يحاول يثقل وشاف سلسالها إللي بإيدها ؛ ليش ماتلبسينه ؟
سمو بقهر ؛ عجزت أقفلـه !
أخذه من أيدها وصار خلفها وهو يبعد شعرها ويحطه على عنقها وريحـة عطرها تفووووح ذايب ذايببب! قفل السلسال وهو يعدل شعرها من ورا ومسك أيدها وهم يطلعون مع بعض أوقفت على طاولتهم وهي مستحيه من هالقرب!
أشتغلت موسيقى هاديـة ونطق ؛ ترقصين؟
مدت أيدها وأبتسم وهو يمسكها وصاروا بالنص والاضاءة عليهم
سحبها صوبـه وصار يتمايـل معاها على أنغام الموسيقى وعيونه بعيونها سند جبهته على جبهتها وصار مايفصلهم شيء !
لفها وأنحنت على أيدّه وعيونها بعيونـه
تركت أيده وهي تتمايـل حوله وحطت أياديها على كتفـه وهي تتمايل بهدوء وفِيه طرف ثالث قلبـه يشتعل كره وحقد من هالقرب ! أنتهت الموسيقى وسمو بأحضان عبدالعزيز وأنذهلوا من الشخص إللي يصفق لهم ونطـق بصوت عالي ؛ برافـوا طلعتي تعرفين ترقصين ! وتلبسين وتحطين مكياج! برافـووو ، رجع يصفق وببتسامة شر
بدأت ترتجف وأيدّها للحين ماسكه أيد عبدالعزيز !
-
نطقت بغصه ؛ محمد !
محمد بحده ؛ أيـه محمد !
ماشاء الله أشوفك أستغليتي وفاة أبوك وصرتي أُنثى! أذكرك حتى الفستان ماتلبسينه بس غرتك الدنيا أو احد غيرك!
أشكره صراحـه.
عبدالعزيز ؛ أحترم نفسك دام النفس طيبه!
سمو بلعت ريقها بعد كلامـه وأقتربت منه وهي تناظره بدموع وقهر ؛ مثّل ماتركتني وأنا كنت أحتاجك فعلاً جاء شخص ثاني ملىّ مكانك ! ولا تظـن هالصدفـة بتغير مجرى حياتك وحياتي مثّل مانسيتك مراح أرجع أتذكرك لا بالحلوة ولا بالمُرة رغم أنك ماوقفت معي بالمُرة! حساااافة الحب بس!
بس أنتهى من تركتني.
محمد أبتسم ونطـق ؛ أشفق عليك! تحسبين بكلامك ذا بتغيرين شيء وبرجع لك؟ لو يعدمون بنات حواء ماخذت وحده مثلك أصلاً!.
ماقدر يتمالك أعصابـه وهو يشوفها منهاره من كلامه ولكمه بقوه لحد ماطاح رفسـه ببطنه بتكرّار، وسمو كانت تحاول تبعده عنـه! فقدت الأملّ بإنها تفرقهم وهي تاخذ شنطتها وتغـادر المكان بأنهيار كبير.
تركـه بالأرض بدمـه ونطق بعصبية ؛ ماااتسوى ظفر من رجولها حتى ماااتستاهل وحده مثلها ومثلّ نقاوة قلبها !
طلع مغـادر المكان وشافها تمشي من بين السيارات وضجيج الناس إللي حولها أسرع بخطواتـه وهو يسحبها على البحـر ويحضنها وبدأت تبكي بشّدة! ونطقت من بين دموعها ؛ شلون هُنت عليييه!! كيف قلبـه طاوعه بعد كل هالسنيّن !
كيف قدر يقولي هالكلام القاسي وهو كان ماليني حنيّه وأهتمام! معقوله كل إللي كان بينا لعبة! أكره الخذلان أكره العداوه بعد الحب أكرهه لما أحد يعلقني فِيه ويمشي!! أخ ياقلببي يوجعني والله يوجعني!!
عبدالعزيـز ؛ ذا المعتوهه مايستاهلك! أنسي كلامه وكان ماسمعتيه البنات وينهم عندك! أنتي الكُل يتمنى قربك سمّو ركزي معي أنا أقولها لك الحين أني أحبك..
أحبك أيـه لا تناظريني كذا ! هيماااان فِيك أنا من دخلتي حياتي! سحبت على أهمم أهتماماتي حتى دوامي علشانك بس علشان طول الوقت أكون بنفس المكان إللي إنتي فيه ..
والذي خلق هالدنيا سبع وخلق الأنسان من طين اني أعشقك ياكلي ويامليّ وأحبك!
أنتي غيرتي عبدالعزيز بالكامل ماتتصورين قد أيش غيرتيني للأفضل وجُودك أفضل شيء صار بحياتي للآن.
تركت أيدّه ونطقت بضياع؛أعترافك جاء بالوقت الغلط، بالوقت إللي انا أنخذلت فيه ياعبدالعزيز ،، مشت من أمـامه وتنهد بضيق وهو يجلس
