١٣

1.1K 35 3
                                    

عبدالوهاب ونطقت؛ عبدالوهاب!! أخوي ذا أخوي رمّاح!
عبدالوهاب؛وحتى لو أخوك ! بأي حق يحضنك؟
ضحكت وهي تضربه؛الظاهر أنعمت عيونك بحبي
رمّاح؛أقول امشي لـ أرنك كف شوفي وش سوا بوجهي!
مسكت وجهه وهي تمثل الغضب؛أنت كيف تتجرا تمد أيدك على أخوي؟
عبدالوهاب دفعها لداخل؛أمشي بس حسابك بعدين .. دخلوا عبدالوهاب وهنوف ونطقت؛مستعدين للمفأجاه؟
الكل حكى بـ أيّه.
ودخل رماح ببتسامة كلها قهر على أيامه إللي قضاها بالغربه بسبب وحده تافهه قدرت تتهمه بالباطل !
الكل كان منصدم والبعض كانت ردة فعلهم طبيعية زي البنات لانهم يعرفون بتواجده
ناظر أبّوه من بين الموجودين وتقدم له وهو يبوس رأسه وايده؛عساك راضي عني؟.
أبوه شال ايده وهو يصد عنه؛مابي شوفتك ياولد مناهّل أطلع من بيتي للمرّة الثانيه اقولها لك ولعد ترجع !
رمّاح شد على أيده بقهر ؛مانيب طالع لا بالطيب ولا بالغصب البيت مثل ماهو بيت هالاحفاد فـ هو بيتي! وطلعه مراح أطلعها وإنّ كانكم بايعين ولدكم إللي من لحمكم ودمكم علشان وحده تافهه الحين مستقبلها من حضن لحضن حتى انا بايعكم كرامتي أولى بس لي الحق بهالبيت ومراح أطلع منه التفت على هنوف وهو يرمي عليها مفتاح سيارته؛خلي الخدم ينزلون الشنط لغرفتي.. صعد فوق بعد ماكسر كلمته قدام الكل! وأبّوه أنقهر بالحيل ، وصل لغرفته وهو يفتحها بالمفتاح من مشى وهو مسكرها وماخذ المفتاح مايبي شيء يتحرك من مكانه!.
دخل وفتح الشبابيك والهواء يدخل للغرفة رمى جواله على السرير ودخل ياخذ شاور إنمّا ماريا إللي أصابها الفضول تعرف قصة هاالولد! دخلت لغرفته على أساس ترتب وأقتربت من جواله وهي تشوف خلفية جواله عروسة وهو بجانبّها ، طلع من دورة المياه وناظرها بـ أستغراب؛شتسوين!
شهقت وهي تقوم من على السرير وبتوتر؛جيت أرتب وبالغلط شدتني الصورة أسفه
أوقف أمام المرايه وهو يجفف شعره؛اطلعي وسكري الباب ماحتاج مساعدة احد وأتمنى مرّه ثانيه ماتدخلين بدون أستاذان
قلدت حكيه بهمس وكان يسمعها بس متجاهل تمامًا.
طاح روجها من لبسها والتفت لها وأسرع وهو ياخذه قبلها ويرميه بالزباله؛للمعلومية أنتي جايه هنا تادين شغلك مو تتمكيجين هنا خليك على طبيعتك ومثّل ماتكونين
ماريا عيونها لمعت وماسكه بكيتها؛روجي من ديور كيف ترميه وكانه رخيص! وبعدين انا ماتزين لإحد اتزين لنفسي وللبنات أنت شعليك!
رمّاح رفع المشط بوجهها؛التزمي حدك ولا ترفعين صوتك مرّه ثانيه وحركات الدراما والدلع الزايد انا ماحبه ترا لانه شيء تافه ويفشل جدًا.
ماريا رمت عليه المكنسة عناد وطلعت وهو تعجب من تصرفها وبنفس الوقت عصب! طلـع من الغرفة لاحقها وشافها بنهاية الممر وهو يقترب لها ويمسك معصمها بغضب شّديد؛مين إنتتي علشان تتصرفين هالتصرف! أتوقع الكل هنا معطينك على جوك بس انا غير تفهمين!!
أرتعبت من صوته العالي وهي تحاول تسحب أيدها لانه جالس يألمها! هنوف أقتربت منهم وبغضب منه؛رمّاح! أيد البنت حمرت فك أيدك عنها!!
ماسمع كلام هنوف وهو يزيد مسكته وماريا ماسكه دموعها ، هنوف ضربت أيده وهي تبعده عنها وصارت قدام ماريا؛أنت شوضعك عورت البنت!
رمّاح؛علميها تحترم الناس إللي تشتغل عندهم فاهمه ولا لا! ولـ أشوفها داخله غرفتي مرّه ثانيه! ، مشى وهنوف التفت على ماريا وهي تمسك أيدها؛تعالي معي حطي عليها ثلج
ماريا مسحت دموعها وهي تنزل معاها للمطبخ بينما رمّاح إللي دخل غرفته وسكر الباب بالمفتاح
-
داخل جناح لجين أوقفت أمام المرايه وهي تحاول تفتح عقدت السلسال إللي بعنقها بس ماكان راضي ! طلـع خالد من دورة المياه وهو حاط الفوطـة على كتفه وشعره نـازل على عيونه وينقط مويه ، طاحت عيونه عليها وهو يقترب منها ويبعد شعرها عن رقبتها ،حركته زادت توترها ! أنحنى لرقبتها وهو يفكك عقدة العقد وبعد مانتهى بصمت قبّلها بهدوء وأبتعدت عنه وملامحها وضح عليها العصبية بس تذكرت عقابها الصمت! مستحت مكان بوسته بـ معقم أمّامه وأبتسم بخفه وهو يسحبها له وطاحت بحضنه ونطقت بعصبية؛أنت شجالس تخبص!! قامت من حضنه وتنهد وهو ينطق بحب؛أخيرًا سمعت صوتك ! والله يإن يفز قلبي لهالصوت
أستحت من غزله بس مابينت وهي تنطق؛بطلع للبنات، وطلعت وهو ضحك على خجلها
~
"تحت"
جلست مع البنات تسولف ووصلتها رسالة من Floward ومكتوب بالرسّالة " شخص يعزك طلب لك هدية من فلاورد! مرحبًا L لجعل يومك أكثرا أشراقًا، سوف تصلك هدية عن طريق فلاورد "، أستغربت من إللي جايب لها! دقايق ودق الباب وأستوقفت وهي تفتحه وتستلم باقة الورد كانت أعجُوبه! أنذهلت من جمال الباقة وهي تفتح الكرت وكان خلاصة الكلام " إنني أريد أن أبدأ معك أملاً جديدًا .. هل تقبلين؟" البنات أقتربوا منها وشافوا الكرت ونطقت عاليه ببتسامة؛وأفقي يابنت!
لجين ناظرتهم؛لا تحاولون
كان يراقب تفاصّيلها وحركاتها وأبتسامتها كل ماسرقت نظره للباقة من فوق وهو مبتسم ووصلت الباقة الثانيه وفتحت الباب وهي تستلمها وكان مكتوب بالكرت" وتبقين أنتِ الملاذَ الأخِير .. ولا شيء بعدك غير العدمْ " أبتسمت بخجل من حكِي البنات ونطقت؛بنات ! مو بهالسهولة بشفع له غلطته ،، إذا حس بندم يااكله ذيك الساعة أفكر أسامح بس حاليًا يحلللمم
المهم انا بصعد أخاف تجي باقة ثالثه ورأبعه يالله أنتبهوا لنفسكم صعدت فوق وصادفته بالممر يدخن وتلقائيًا تلاشت أبتسامتها لأجل مايحط أمل انها تسامحه
دخلت الغرفة وجلست على السرير وهو جلس بالطرف الثاني ناظرته ونطقت؛اليوم دوري أنام على السرير دبر لك مكان
ناظرها بتأمّل ونطق؛وش فيها لو حضنا بعض الحين ودأعبت شعرك وقبّلت كتفك و رويت شوقي؟
هزت رأسها وهي تحط بينهم المخاد وتنسدح وهي تلعب بـ خاتمها ،، وبعد مانامت رجع للسرير وهو يتأملها ومو عارف كيف فرط فيها من قبّل أستغل إنّ نومها ثقيل و أنحنى وهو يقبل شفتيها بهدوء.
حضنها من الخلف وهو يستنشق ريحة شعرها وماحس بنفسه ونام بجانبها.
-

عبدالوهاب أخذ هنوف لمكان وأثق إنه بيعجبها ،، المكان كان عباره عن شاطئ بحر هااادي وأمامه لوح رسم وألوان وكراسي لهم الأثنين دخل بالسيارة وهي تلقائيًا أبتسمت من حلاوة المكان والجو كان حلو.
نزلت من السيارة وقفلت الباب ونطقت؛لا كذا شكلي بنام الليلة هنا من حلاوة المكان ! أبتسم بسُرور إنه أعجبها وجلس وجلست بجانبه وهي حاسه بالهّواء بارد عليها ونطقت؛عادي أستعير منك معطفك؟
عبدالوهاب شاله من على كتفه وهو يدفيها وكان يتأمّلها وحكى بذهنّه"فهي إستعارت معطفي، ياليتني أنا معطفي"
خجلت من نظراته وبدأت ترسم وعبدالوهاب أستوقف يجيب البطانيات من السيارة علشان ماتمرض هنوف وغطاها زود وجلس جنبها وهو يتدفى وأمامّه شبت نار ونطقت هنوف لكسر الصمت؛وش حلمك؟
عبدالوهاب؛ أعانقكِ تحت المطر ، وأنتي؟
أبتسمت ونطقت؛أن تمطر.
أبتسم وهو يشرب شاي وجانبّه محبوبته وش أحلى من كذا؟
مرت ساعة ونص وبدأت تنزل قطرات المّطر وهنوف أنبسطت وهي تستوقف فتحت أيدها من كثر المطر وعبدالوهاب أستوقف وحضنها وهالحضن كان أول مرّه ،،
وشعرتُ لما مس صدري صدرها أني أذوبُ صبابة وحُبورا ونسيت أن العُمر حلم زائل وحسبت أني قد حييتُ دهُورا ،، نطق لـ يغيضها؛متى موعد البيبي؟
ضربت صدره ونطقت بعصبية؛تشوف إني قد المسوؤلية؟؟
عبدالوهاب؛ لا! لان شلون طفل يشيل مسوؤلية طفل !
هنوف نطقت لـ تغيضه أكثر؛ أكرهـك يالشايب
قبّلها ،، وكانوا يتبادلان الشتائم والقبّل.
-
«لجين، خالد »
بعـد ماصحت من نومهّا وشافته بحضنها عصبت حيل وطلبت العاملات يجهزون لها غرفة خاصه فيها ونفذو أوامرهّا دخلت الغرفة وهي تاخذ قليل من ملابسها وخالد عيونه تراقبها؛على وين ؟
لجين؛على غرفتي الجديدة لأني ماني طايقه وجودك معي بنفس الغرفة ولأني طايقتك بكبرك والله أتمنى هالفتره تبتعد عن طريقي وتخليني بحاالي إذا سمحت ..
أستغرب من كلامهّا كل هالزعل علشان نام بجانبّها؟ طلعت من الغرفة وقفلت ألباب بقوة وكان أمامها عمها أبّو خالد ناظرها بـ أستغراب ونطق؛علامك على ألباب يابوي خالد مزعلك؟
لجين بـ أحراج؛معليش يـ عمي إذا فقدت عصبيتي أقفل ألباب بقوة أعتذر.
أبو خالد؛أفهم منك إنّ خالد هالحمار مزعلك! افا بس يزعّل بنيتي انا اعلمك فيه
أبتسمت وهي تبوس رأسه؛الله يخليك ، بس تكفى لو تسحب مفتاح سيارته بتسوي خير
أبّو خالد؛أنتي غاليه والطلب رخيص يابوي أبشري انا أعلمك فيه ، دخل عليه وهو يكلم وحده سبيكر ودخلت وراه لجين وسمعت صوت البنت ، أبّو خالد؛من إللي تكلمها؟؟.
خالد ؛ يبه طلع ذي برا وأقولك مين إللي أكلمها
أبّو خالد؛ذي إللي تتكلم عنها عندها أسم وهي بنيتي قبل تكون زوجتك تفهم ؟ أقترب وهو يسحب مفتاح السيارة من على الطاولة وخالد بعصبية؛يبه ماني بزر عندك علشان تعاقبني وتسحب المفتاح !
تجاهّله ولجين كانت تضحك لكن تضحك وبداخلها نااار ودها تعرف مين إللي يكلمها!
جت بتهرب لكن أسرع بخطواته لها ثم أمسك بطرف أصبعها، وسحبها لأحد الزوايا ثم أمسك عنقها من الخلف وهو يقبّلها بشفتيها وهمس بإذنها؛أنا لك وأنتِ لي! لا تفكرين إني أخونك.

عانقت قمرًاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن