الفصل الثاني والعشرين

38 2 0
                                    

بعد مادخلو ولدي العنايه مره ثانيه وطلعوني من الغرفه ، رجعت من خالد وامه بحكم ان اهلي رجعوا البريده ومالي احد وحتى لو كنت اقدر ادبر عقلي وقتها ماكان يفكر رضخت ورحت وحطيت راسي ونمت قمت السااعه ١٢ الظهر على رنة جوالي اخوي عبد العزيز يدق وارد قالي وصوته واضج خايف وعرف آن ولدي بالعنايه شلونك انتي طيبه قلت اي انتم جيتو؟ قال اطلعي انا برا وبسرعه اقوم واستوعب الغرفه اللي انا فيها؟ يمه انا جيت لبيتي يوم انا مع خالد؟ جلست اشوف المكان شبه مغبر ويالله الذكريات رجعت لي واشوف السرير اللي نمنا عليه وحنا ماسكين يد وحده ويده ببطني ويسمي ويبوس ولده واوعدك لاا عيشك امير انت وامك واتذكر الدولاب اشياء كثير حكينا بها بنفس المخده والوعود والحب والمشاعر، تذكرت موقف واحد يوم كنت بالشهر الة كان بطني خلاص صار يبين مره وكنت اتوجع من ظهري واسند نفسي على حافة السرير وكان خالد كل مايشوفني اتاوه ولا اتوجع يقولي اوعدك بس تجيبين النونو لا اعوضك عن كل تعب تعبتيه واتذكراني من ولدت فيصل وطلع على الدنيا ماضحكت لحظه بسبب خالد ولا عوضني عن ولاشي بالعكس ماجاني الا تجريح واهمال وظلم وتخلي، جسلت افكر اقول يالله اللي كان يسويه لي خالد كانت عيونه تحكي قبل ينطق معقوله هو كان يمثل؟ معقوله سنتين يمثل علي الحب؟ طيب خوفه علي واهتمامه وحبه ودلعه لي كيف يروح بسرعه وين اللي وقف معي وشجعني وخلاني احمل وحاول وتعالجت عشان احمل بسرعه ليه طيب يوم جبت ولدي تغير كل شي؟ معقوله كلام الام يقلب الابو حتى على ولده!)
دخلت توضيت وصليت الفجر والظهر وانا اخذ شنطتي بطلع واشوف بالصاله خالتي (أم خالد) يالله نظراتها الي كيف غريبه كانت جالسه وقبالها زمزمية قهوه وتمر وتقوولي تعالي تقهوي قبل يمرك اخوك قلت لها لا شكرا اخوي برا اول ماركبت مع عبد العزيز وجهه متلفع خفت قلت وشفيك ويدينه ترجف ويحاول انه يمسك اعصابه قالي كيف ترجعين معهم للبيت كيف تدخلين بيت ولدهم انتي ماتفكرين ما تحسين؟ ليه تحطين نفسك بموقف انهم متفضلين عليك ليه ما دقيتي وارجع وانا بنص الطريق واخذك وووو.. ناظرته وقلت يا عبد العزيز والله مافكرت حتى انا لابسه عباتي ولا لا والله اخذو ولدي قدامي ولا عندي احد ولا ابي افجعكم بالطريق وانا اصيح وييمسك راسي ويحبه ويقول ادري ادري بس حتى ولو لاتخلينهم يتفضلون عليك بشي قلت اهلي وينهم قال رجعت امس لبريده ومشيت الصبح اليوم اول ماقالي زميلي ان فيصل دخل العنايه جيت مسكت الخط ودقيت على خالد قال انك مع امه ببيته وجن جنوني ياجواهر قلت له ابي اصير قريبة من ولدي ماكنت ابي ارجع بريده قالي ترا ماتقدرين تشوفينه اليوم عشان كورونا ومدري ايش منعو العنايه اليوم، من شدة حزني ماترجيته شدت راسي واسكتت ودموعي تنزل وعبد العزيز كل شوي اكلتي ؟ تبين فطور تبين غدا وانا ما اشتهي ولاشي
ومن ١٢ الظهر لين في العصر وانا بالسياره مع عبد العزيز ويفر مني من مكان المكان وينزل ويرجع يركب ويكلم بالجوال وبالاخير وقفني بعماره وقال يالله انزلي قلت وين وشو هذا قال هذي شقه قريبه من المستشفى اذا دخل فيصل للعنايه تجين هنا عوائل وما عليها خوف قلت له عبد العزيز اخاف اسكن لحالي قال مهبوله انتي اخليك لحالك انا بجلس معك واذا صار عندي شغل يجي معك محمد (أخوي الثاني) وانزل وانا قلبي مع فيصل ودي اني انام بالمستشفى الين مايقولون ودوه للترقيد مر اسبوع بجلسونا بالشقه وفيصل ماطلع من الترقيد وكنت اشوفه من ورا القزاز ومااشوفه زين كله اجهزه وليات بالوجه، نهاية الويكند جاني عبد العزيز وقال يلا تجهزي احتمال يطلعونه ترقيد واتجهز واروح وللاسف ما طلع ومن بكرا نفس الحكايه واتجهز واروح والحمدلله طلع وكان فيصل ولدي عباره عن جسد هزيل تعبان مافيه حيل ولا يفتح عينه قطع قلبي حالته سائت كثير صارت ملامحه تتغير كانه شخص عايش الف سنه مو طفل صغير حمدت ربي انه طلع وامي كانت معي وتقرا عليه وتقول لا الولد طيب طيب وانا اعرف من عيون امي واخوي ان ولدي مو طيب ابد جاء خالد كو وامه بعد ساعه من خروج ولدي للترقيد وهذي كانت اول مره امي تلتقي بام خالد وانا كنت جالسه فوق السرير عند فيصل ومعطيتهم ظهري ولا الي خلق اقوم اسلم على خالتي جت هي سلمت علي وراحت تسلم على امي

#أنا _جواهرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن