الفصل الثامن والعشرين

60 1 0
                                    

لبست عباتي مع خواتي اللي يالله يمشون من الدموع ركبت مع خالي ومعي خالتي وبنتها الكبيره ليين وصلنا المغسلة، عبد العزيز سبقنا هناك واول ماوصلت مسك يدي بينزلني وعييت ويحاول ينزلني من السياره وانا اشاهق تكفي ماودي اشوفه ويقولي والله بترتاحين لاشفتيه لا يأذن الظهر وانتي ماشفتيه فيه جنازتين معه نزلت من السياره وعلى كلام خواتي ان عبد العزيز اللي كان شايلني ماقدرت امشي دخلتني خالتي وخواتي وجلست بالكرسي ومدري وش المكان اللي دخلته كل الوقت ارجف واسمع صوت مويه وليات وامسك راسي واقول يارب انا وش بشوف بعد شوي كان الموقف مرهب اكثر من انه محزن كنت خايفه وش بشوف شوي الا اسمع وحده تقول وين امه بس امه تدخل وخالتي طبعا اول ماجت فصخت عباتها وغسلت ولدي مع الحرمه اللي موجوده
وينادوني وعجزت اقوم وخالتي ام خالد توها داخله وتمسك يدي وتقول قومي ياجواهر قومي شوفيه وامسك يدينها واقوول خاله تكفين ماودي ماابي وابككككككي واشاهق واترجاهم ما ادخل ماودي اشوفه ميت مااتحمل، فتحت خالتي اخت امي الستاره ومسكت ايدي وقالت قومي يابنيتي بس قومي شوفي وجهه وشلون والله انك بترتاحين واقوم امشي واول ماشفت سرير عليه فيصل واجلس بالأرض واقوم وارجف وابدا اقول كلام مب مفهوم ادعي له ولا اسمي عليه وتجرني خالتي له اول ماشفته شههققققت شهقت وعجزت اقرب له ولا المسه كان وجهه ابيض وممتلي ماكانه هو اللي تعبان ونحف لا كانت خدوده اللي اقبصها اول بارزه وكانه ناييم وكان ملاك مثل ماقالت خالتي وكان عند خشمه. ورم اخضر ماادري وشو اتوقع من الليات اللي كانت داخل خشمه قالت لي خالتي حبية قربي شمي ريحته خففت كثير واول ماقربت وجهي له حبيته مع راسه وكان بااارد بارد بارد تقطع قلبي وانا احس ببرودة جسمه بيكييت بكيت وضميته وكان ثقيييل ماقدرت ارفعه لحضني من ثقله وجلست ابوس كل مكان بوجهه واستودعه الله ودخلو وراي خواتي وام خالد وماقدرت اتركهم له يسلمون عليه، وخروني عنه بالقوه وجلسوني بالكرسي ودخلوا اخواني ودفنت لهم خالتي السرير لين الباب ويسلمون عليه ووقالو نتغطى ودخل خالد وابوه واخوانه واول ماشفت وجه خالد ماقدرت امسك نفسي واغطي وجهي بيدي واصيح رحمته ورحمت ولدي ونفسي وكل شي له علاقه فينا
كان خالد يمشي واخوان الكبير اللي ماسكه وماكان يبكي كان يستغفر ويرفع عيونه لفوق ويقرب لفيصل واول ماضنه سمعت صوت بكاء رجل بكاء قهر وحزن اول مره اسمعه وكان حاط راسه عند رقبة فيصل . ويرفع راسه ويطلع من جيبه دهن عود ويدهن فيها كفن فيصل ويحط على خده وهو يشاهق واخوي عبد العزيز مسك خالد ووبعده وخالي جا وسلم عليه وخالتي ام خالد كانت تشوف خالد وهي منهاره من البكي تركتني خالتي وراحت لها تهديها وانا ماتحملت الموقف ابد ناديت اخوي عبد العزيز وقلت ابي ارجع بريده الحين خلاص تعبت ماااتحمل ويقولي اصبري بس نصلي وبدو الرجال يجون وياخذون فيصل واخوي عبد العزيز ومحمد واخوان خالد بيشيلونه وانا اصرخ بس اخر مره ابي احبه واقرب له ويقولون لي بسرعه واطيح على فيصل واحبه بكل قوتي واضمه واشمه ودموعي مغرقه كل وجهه وعجزت لا امركه
شلون اترك وادري انهم بيدفنونه تحت التراب ويصير الحاله تكفى عبد العزيز بس شوي مو الحين ويبعدني اخوي محمد ويشيلونه مني غصب ويقولن تاخرنا بيصلون والحريم يمسكوني واجلس واحط راسي بحضن خالتي اخت امي وابككي لين صرت مااشوف اللي قدامي من الدموع وبديت افقد وعيي والرجال راحو وبنت خالت امي رجعتني لبيتها مع سواقها ورجعت خالتي معي والبنات وهذا كان اخر يوم اشوف فيه فيصل وينتهي كل شي له علاقة فيه .. اول ماجو اخواني د الصلاة ويعزوني مع خوالي وقلت لعبد العزيز ابي ارجع لبريده الحين تكفي قال ابشري وفعلا مشينا كلنا لبريده والطريق كان ابشع طريق سلكته تركت جنيني تحت التراب بالرياض ورجعت بدونه كنت كل الطريق اون وابكي اول ماوصلت بريده كانت امي بالصاله واول ماشافتني دخلت غطت وجهها بقميصها ولفت وجهها وتصيح مافكرت ان امي ماتتحمل ولا باي شي كنت كل اللي محتاجته بالوقت هذا امي وبس رحت لها وانا اشاهق واطيح بحضنها واقول يممممه راح جنيني وتضمني بقوووه وتقول ميخالف ميخالف يابنيتي الله اللي عطاك والله اللي اخذه تمت هذيك الليلة جنب امي واخواني وخواتي حولي ماتركوني دقيقة وحده صحيت من بكرا يجوني حريم خوالي خالاتي ولا من عماتي

#أنا _جواهرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن