#أنا _جواهر

الفصل الخامس والعشرين

الا مخطي ومخطي كثير لكن عطيني مساحتي ك ابو مع فيصل وخليني اسوي اللي يطلع من قلبي ويشهد علي ربي أن ادعي الله ياخذ من عمري ويعطيه انتي اكثر وحده تدرين وش يعنيلي فيصل من كان هو ببطنك لكن وش صار ماادري بس اللي اعرفه ان اللي صار كله تراي ما اخترته انا، كنت بحاول اسمج خاطر امي عقب زعلها علي بس ماتوقعت اني بظلم نفسي وبظلمك معي بس رحتي مني وشي غصب علي لكن والله لو انك رجعتي معي بذاك اليوم اللي جيتك فيه مع ابوي صدقيني كان ماصار كل هذا انتي خليني اقضي مع فيصل باقي أيامي وانشبع بالشي المشترك بيني وبينك وحطي براسك وبراس اخوك عبد العزيز اني انا مو عدوكم مثل ماانتم تأذيتوانا بعد تأذيت اول مره احط عيني بعينه وهو يتكلم وحسيت بقلبي غصصه، نبرة صوته نظرته عجزه قلة حيلته حسيت ان خالد قاعد يمر بايام صعبه كثير وخسر فيها حتى نفسية حسيت اني ضعفت شوي وانا اشوفه كذا مهما جاني منه ماكنت ابي اشوف خالد بالموقف هذا ابببد نزلت دموعي وانا مابيدي حيله وسالته اذا اللي ببطن زوجتك ولد وش بتسمية قال تصدقين مادري هو اللي ببطنها ولد بس مافكرت
وانا بقلبي كسرة خاطر خالد وولدي فيصل وبنفس الوقت افكر باخوي عبد العزيز كيف انه صاير مايخليني ولا لحظة ويجيني بكل وقت تطري بباله ويرجع بنفس اليوم بس عشان يحسسني انه معي واني مو لحالي صرت احس بثقل كبييييير على قلبي اشتقت لامي ولخواتي اشتقت أنام على سرير مريح اشتقت اخم ولدي واشم ريحته وانومه بحضني تعبت كثيررر صار من بكرا وعبد العزيز سلم علي ومشي لبريده وصرت عند فيصل احاول انطقه بعض الكلمات وألعبه وجت لي النيرس تقول بعد ساعه بيسوون اشاعه الفيصل وبياخذونه ومسكت يدين فيصل وانا احاول انومه وألعب بشعره وهو ماسك يديني وجت ببالي ابيات سمعتها من قبل ، واقولها وانا عيوني غرقانه وادعي الله ان الحلم اللي شفته بولدي انه صار كبير قدام عيوني يتحقق.
انام ضيعة وقت .. وانام روتين مافيه ليله نمتها مستريحه آمر علي ياامك .. ولا تقول تكفين افز لك لو في فراشي طريحه ماعندي اغلى منك ياكون ثنتين عيونك اللي في غلاها صريحه يارب تذكر مع رجال مسمين وانا خلافك مااملك الا النصيحه ودعواة الحقها ورا زولك أمين ودي تمشي في الدروب الصحيحه بالعشرين يوم جبتك وهالحين عشرين زايد عشر مرت جريحه فيك اتحرى مابقى لي من سنين واللي مضى!! ربي عفو يبيحه
سحبو فيصل بالسرير ووده للاشعة وانا وراه امشي وجاني شعور ركاده من الله سميت عليه واستودعته الله وجلست انتظره برا، وخالد كان فيه وينتظر عند الباب ومرت ساعه وساعتين وثلاث وفيصل ماطلعوه لللحين قالي خالد ارجعي للغرفه ان طلع هو بيجيه معه رفضت صارت الساعه ١١ قبل الظهر وللحين ماطلع واقول لخالد يروح يكلم الدكتور وقالو بيطول الأفضل تنتظرون بالغرفه واحتمال بعد الاشعه يرجعونه للعنايه للاحتياط استغربت شدخل العنايه بالاشعه ولدي ماجاه تشنج ولاشي مرت ساعات لين ٥ العصر وللحين ماخلص قلبي اوجعني لان دايم يخلصون منه بساعتين شوي الا اشوف مع الناس الرايحه والحايه زول اعرفه الا اخوي عبد العزيز اول ماشفته انهبلت قلت ليش جيت ليش وش فيه فيصل