#أنا _جواهر

الفصل الثالث. العشرين

وامي كانت طبيعيه مره مدت لها قهوه بعد ماسلمت على فيصل وفيصل كان يشوفها مستغرب مايعرفها اصلا واول ماشاف ابوه ضضضحك وولمعت عيونه فرحت مره وصرت اناديه ابيه يطلع ردة فعل وقام خالد يلعبه وهو كانه صار يستجيب له ويتحرك كلنا تجمعنا فوق راسه نشووف انه صار يتحرك ويضحك ويحاول يتكلم ثم فجاه بدا يتالم ويبكي بشوي شوي وانا وامي نبكي معه كالعاده واقوله ياماما وشو وش يوجعك وش يالمك وكان بس يشوفني ويصيح هالمرقف كان يقتلني ويعذبني ياناس ولدي يتوجع ولا ادري وش يوجعه ولا اعرف وش يبي نزلت راسسي عند يدينه وانا ارجف من البكي وانهرت ماتحملت ويمسكني عبد العزيز ويقول مايصلع تبكين عنده ويشوفك كذا ووخرني عنه وصار خالد يحاول يلعبه هو وامه، جلس ولدي على هالحال لمدة شهر مره اهلي يجون ومره يرجعون وخالد وامه يوميا بعد صلاة العصر يجون لين صلاة المغرب ويطلعون، وبعدها الصبح يجي خالد قرابة الساعه يشوفه ويطلع، وانا كنت شبه ناسيه وش يعني النوم والراحه اي احد يدخل علي افز واقوم ممرضات ومتدربين ودكاتره وخالد وامه هذا غير بكاء فيصل المتقطع بعد ماتم ولدي فوق ال٨ شهور بالمستشفى وحالته ماتغيرت مابين خالد وامه وابوه واخوانه واهلي واخواني وزيارات من بنات خالت امي هم من سكان الرياض كانت تجي وحده كبيره تقرا على فيصل يوم اي ويوم لا بعد الظهر
وصرت انزل فيصل من السرير يحاول يمشي شوي وابوه مرات يمشيه بالممرات ولكن ما نلطول لانه يتعب وكان جنيني يبكي كل ماشلناه من الأرض يرفس ويصارخ لانه عارف بنرجعه للسرير منسدح مايحتاج اقولكم ان مع كل دمعه تنزل من عيون فيصل كنت انزل عشر دمعات بعده بعد كم يوم الساعه ١ الظهر كنت صاحيه وفيصل صاحي وهادي بسريره مروق وما عليه شوي الل اسمع صوت كعب استغربت الدكتوره ماتلبس كعب مزعج لذي الدرجه وكان الصوت يمر لستارة ولدي ثم ترجع، شوي الا وحده تفتح الستار بكل خشونة وخلتنيي انتزق وفيصل نفس الشي وعلى طول حطيت يدي على صدر فيصل اسمي عليه لان كان الوقت ظهر ومافيييي احد هدووووء واشوف بنتين واقفات قبالي وحده محجبه ووحده الطرحه فوق راسها بس والشعر منفك. عقدت حواجبي قلت ببالي اكيد غلطانين ماعرف احد بهالملامح من اقارب امي اللي بالرياض اظافرها طوووويله والوجه كله عمليات وتنفيخ ورموش والعبايه الرمادية والطرحه بيضا وتطالعني من فوق لتحت وتأشر باصبعها على ولدي تقول فيصل صح؟ قلت ايه وانا كاني كنت مندفعه ومطيره عيوني وعاقدة حواجبي المنظر يوتر مين ذي وكيف تدخل على كذا قالت انا تغريد زوجة خالد وواطالع بطنها وش كبره مليون علامة استفهام ببالي.؟ ليش جايه مافهمت ما عرف عنها ولاشي حتى اسمها ما اعرفه وحتى لو جايه بتطمن شكلها مو شكل وحده عندها حنان اصلا وعصبت لاني كنت واقفه على ولدي بدون عباتي وبدون مااترتب ولا استعد لدخول احد كنت ماسكه نص شعري ببنسه ولابسة بجامتي وشكلي واضح اني منخرشه قلت اي هلا قالت شلونه بخير وهي واقفه بمكانها حتى ماتنازلت تقرب وتشوفه زين قلت الحمدلله بنعمه قالت متى بيطلع قلت مادري
كانت واقفه توجه لي اساله ماكانت جايه تسال على ولدي او تطمن رجعت لورا لبست عباتي وهي تتكلم قالت تدرين انا ماباقي لي شسي واولد. قلت الله يهون عليك قالت اي الله يهون علي بس جعلك ماتتهنين بعافية ولدك اذا كنت تفكرين ان بطريقتك هذي بتكسبين عاطفة انا هنا اسكتت وش ارد عليها؟ حسيت لو برد وهي منفعله كذا ممكن تجي وتضربني او تأذي ولدي وانا ماحولي احد قلت ايوه ؟ قالت انا مو باقيلي شي واولد وانتي لك شهور ماغيرك تراكضين بخالد من عياده لعياده يالي ماتخافين الله ولا تحسبين ولدك بيطيب وانتي هذي نيتك وترا ولدك مافيه شسي ماقروو له الدكاتره شي هذا انتي اللي تتبلين عليه عشان يطول بالمستشفى ولا شفيها عيادات القصيم ليه جايبته بالذات للرياض ؟ ولا شفتي ان خالد مايقدر يجيه كل يوم بالقصيم قلتي اقربه منه اكثر وخلاص خالد طلقك وانتي اخترتي تاخذين ولدك معك انتي تتحملين مسؤوليته انتي واهلك. يعني كيف انا على وجه ولاده وزوجي لاهي معك انتي وولدك ونتهاوش انا وياه يوميا على ذي السيره اسمعي ياتكفين خيرك وشرك ولا تراك للحين ماسمعتي لي صوت ولا عرفتي تغريد وتفضفض وتتكلم وتبربر كلام كثييييير ماعطتني فرصه اجاوب ولا ارد
نهاية كلامها قالت (ضفي ولدك وارجعي به للقصيم ترا كل الى عليه مغذيات واكسجين مو شي صعب ) وقتها جاني غضب العالمين كله ماهمني تقول فيني اللي تبي بس لاتتكلم على ولدي وكانه جثه احركها من مكان لمكان، مسكت اعصابي وقلت لها انقلعي انقلعي يلا اطلعي روحي قولي هالكلام لزوجك مو لي انا ما طلبت منه سي هذا ولده وبدت تصارخ وتعلي صوتها وتتلفظ بكلمات عمري ماسمعتها من شدة قذارتها، يوم شفت ولدي بدا يبكي مسكت يدها وسحبتها ليبين الباب هي واللي معها وتوقف برا وهي تطلع دموع التماسيح وتمسك بطنها وتدعي علي وعلى ولدي واقفل الباب بوجهها وادق على اخوي عبد العزيز واعلمه وانا يالله اتنفس خفت انها تسوي شي ولا تتبلاني بشي شوي الا يجيني زميل اخوي ويقولي اهدي واقوله شوف عن فيصل خاف مره منها لايكون جاه شي ويشيك عليه ومافيه شسي حمدلله وصار يلعب هو والنيرس وضحك معهم وجلست اتنفس واشرب مويه انا عمري مادخلت بجدال مع ناس تفكيرها سقيم وطول عمري ماعرف ارد على احد يعلي بصوته وهو يكلمني وحرفية نسيت كل شسي عند ولدي وكنت خايفه على بطنها بعد خفت تسوي شي وتتبلاني فيه