كريم :اه يا ابن ال*****
مازين : وصلت لنا معلومات ان كان فى حد شبه جسوس موجود وسطنا وهو اللى بوظ المهمه وبينقل ليهم المعلومات
كريم : طيب دلوقتى هنقول معلومات مزيفه علشان نحسسهم انهم فى طريق واحنا فى طريق ومحدش تانى يعرف المعلومات الجديده عن معاد ومكان العمليه غيرى انا وانت تمام
مازن : تمام يا باشا
كريم : معاد العمليه الجديده النهارده بليل بعد الفجر فى المكان اللى فى الطريق الصحراوى فى المخزن بتاع سليمان الشناوى ولازم نمسكه متلبس هيهرب دفعه كبيره اوى من الاثار لخارج مصر
مازن: ان شاء الله تكون نهايته النهارده
كريم : بإذن الله يلا نستعد بقا
مازن : تمام
الساعه الرابعه فجرا
كانت ايمان مستيقظه قبل الفجر بساعه حتى تصلى القيام وتقرأ وردها ولكنها لاول مره تستيقظ على كابوس اخذت تتفل على يسارها ثلاثا وتستعيذ بالله من الشيطان ثلاثا
كان الكابوس عباره عن ان حد بيخنق فيها ومحدش لحقها فقامت من الفزع قامت صلت وفضلت تبكى وتدعى الله ان يحميها هى وعائلتها وتدعى لزوجها المجهول
فى المقابل كان كريم ومازن والفرقه العسكريه بيستعدوا للهجوم على سليمان الشناوى ورجاله
كريم فى جهاز اللاسلكى : استعدوا
مازن : فى وضع الهجوم يا باشا
كريم: الله اكبر هجوووووووم
وهجموا على سليمان الشناوى ورجاله
كريم بسعاده لمازن : الحمد لله قبضنا عليه واخذ مازن بالاحضان وفضلوا يتنططوا ويكبروا وفرحانين انهم قبضوا عليه
ايمان كانت ماسكه السبحه بتاعتها الكرستال وبتسبح وفجأه السبحه فرطت الخرز بتاعها فى الارض
وفى لحظه مفاجأه كان سليمان الشناوى ضرب العسكرى واخد منه المسدس وضرب كريم ولكن العساكر امسكو بيه مره اخرى
مازن بصرااخ : كررررررررريييييييم
ايمان بإستغراب: كريم
مازن بسرعه نادوا الاسعاف
وبعد قليل كان كريم فى غرفة العمليات ومازن امام غرفة العمليات فى قلق طب انا هعرف عيلته ازاى دلوقت يا رب ألهمهم الصبر يا رب
واتصل مازن بأحمد وعرفه ان كريم فى غرفة العمليات وانه انصاب
احمد كان قايم يتوضى ويصلى الفجر هو واسماء وكان بيقرأ فى المصحف
احمد جاله اتصال
مازن : احمد باشا الهوارى معايا
احمد : ايوا انا مين معايا
مازن : انا مازن صاحب كريم فى الشغل
احمد بقلب كاد ان يسقط على الارض : ايوا ابنى جراله حاجه
مازن بأسى : أسف يا عمى بس كريم انصاب وهو دلوقتى فى العمليات
كاد احمد ان يغشى عليه من الصدمه واغلق الخط
