ايمان بصدمه: انت
جرت ايمان سريعا ووقفت خلف كنبة الانتريه
دخل كريم واغلق الباب خلفهايمان بتوتر: اااااننننتتتتت بتتتتقفل الباب ليييه
كريم : فيها اى وبعدين انتى واقفه عندك ليه تعالى هنا
ايمان بتوتر : لا مفيش أنا مرتاحه هنا
كريم : اى مرتاحه هنا دى تعالى اقعدى عايز اتكلم معاكى
ايمان وهى تكاد تبكى : لا انا مش خارجه من هنا
ذهب اليها كريم وامسك يدها لكى يخرجها من خلف الانتريه
ايمان وكأن تيار كهربى امسك بيدها : اى لا انا مش عايزه اخرج
واخرجها كريم بالعافيه
وكانت ايمان فى اقصى مراحل توترها فبدأت بالبكاءكريم : علشان كدا واقفه ولا الانتريه
للحظه كريم نظر الى شكلهاكريم بغضب : انتى كنتى كدا قدامهم كنتى لابسه كدا وكمان حطيتى مكياچ
ايمان ببكاء : لا والله محصلش الفستان كان له اكستنشن كامله بس هاجر وقعت عليا كوباية العصير وقالت لى هاتى وانا هخلى ماما تغسلها وتحيبها تانى
كريم وقد فهم مقصد اخته : طيب اقعدى خلينا نتكلم
كريم وقد تذكر شئ واخرج من جيبه منديل وبدا فى ازالة المكياچ الذى كان على وجهاكريم بعد ان انتهى من ازالته : مش عايز حد يوشوفك بعد كدا بمكياچ فاهمه
ايمان : انا اصلا مكنتش عايزه احط بس هما اللى فضلوا يزنوا عليا
كريم : متحصلش تانى وخلاص والا هيكون فى عقاب كبير
ايمان : حاضر
كريم: تعالى بقا علشان فى حاجات من النهارده هتتغير
وقعدواكريم: الاول لو عايزه تسألى حاجه
ايمان فى نفسها : اسأل يعنى اى سؤال اصلا انا مش فاكره حاجه خالص من اللى انا كنت مجهزاها يا خراااابى دا انا قعدت سنين بجهز. فى الاسألة دى راااحت فين دلوقت
كريم : هى السجاده حلوه للدرجه دى
ايمان : هاه
كريم : اصل شايفك سرحتى فيها يعنى والله انا احلى منها
ايمان ولاول مره تنظر لوجهه دون غض البصر ودن ان يأتى فى بالها عقاب الله فالآن اصبح زوجها ويحق لها النظر اليه دون خوف من معصية الله
ايمان بدون وعى : اى الحلاوه دى لا عندك حق ياض يا كرم حلاوه كتيييير فعلا هييييييح
كريم بصوت مرتفع بعض الشئ: يعنى انا حلو للدرجه دى
ايمان وقد احمرت وجينتها وامتلأت عيونها بالدموع من التوتر والخجل : ها انا انا. اصل اصل انا عايزه اطلع اوضتى