دخل الشباب المطعم وكل زوجين قعدوا على ترابيزه
كريم: اى بقا حكاية الشغل دا يا ست ايمان وكمان مش بتقوليلى عايزه تمشى من دماغك حضرتك
ايمان: اى حيلك حيلك براحه شويه
كريم: اتفضلى ردى
ايمان : اولا دا تدريب مش شغل ثانيا دا كان قبل ما حضرتك تتصاب يعنى قبل كتب الكتاب بكتير
كريم: امممم طيب بس انا مش موافق
ايمان : ليه بقا
كريم: انتى مش محتاجه علشان تروحى تشتغلى
ايمان : قولنا دا مش شغل انا هتدرب بس
كريم: تسمحى تقوليلى بعد التدريب دا اى
ايمان: وقتها نبقا نشوف
كريم: لا وقتها انتى هتحاولى تأثرى عليا وانا سبق وقولت لك انى عندى نقاط هامه بعد كدا هقول لك عليها قبل الجواز بس كانت اهم نقطه فيها ان مفيش شغل لان ولادنا بعد كدا هيكونوا محتاجين رعايه خصوصا اننا هنتنقل لڤلة تانيه خاصه بينا وقت الاجازه بتاعتى هنكون فى بيتنا وانا فى الشغل هتروحى الڤيلا عندنا علشان متقعديش لوحدك وعلشان كدا انا مش عايز حاجه تشغلك عن تربية اولادى انا عايزهم نبته صالحه تكون سبيل لينا لدخول الجنه بعدين
ايمان بتأثر : مين قالك انى ناويه اهمل فيهم سواء بقصد او من غير قصد انا هدفى فى الدنيا بعد كدا هيكون زوجى و أولادى لان دول العالم اللى عايشه بحلم بيه....بس انا بقول ادرب ودا لان ربنا امرنا اننا ناخد بالاسباب مجرد تدريب وانا نفسى لما يخلص مش هفتح موضوع الشغل دا ابدا بس مجرد تدريب لان محدش عارف بكره فيه اى
كريم بإبتسامه: طيب هصلى استخاره وارد عليكى
ايمان: طيب
مريم: يلا بقا جعانه نادى على الويتر يجيب المنيو
عبد الرحمن: انتى يا بنتى مبتشبعيش ابدا
مريم: الله اكبر قر عليا بقا
عبد الرحمن: هموت واعرف الاكل دا بيروح فين
مريم: بيدخل بطنى هيكون بيروح فين يعنى
عبد الرحمن : طب يا ام لسانين شوفى هتاكلى اى
مريم: انا عايزه بيتزا بالبيبرونى علشان بحبها اوى
عبد الرحمن: وانا كمان بحبها
عبد الرحمن نادى على الويتر : اتنين بيتزا بالبيبرونى واتنين بيبسى
مشى الويتر
عبد الرحمن: اى مش كنتى عايزه تيجى تتدربى فى الشركه اى اللى رجعك فى كلامك
مريم: لا انا مرجعتش فى كلامى احنا بس علشان الظروف اللى حصلت فى البيت هكلم ايمان ونشوف هنعمل اى وهنيجى امته
