ايمان بتفتح عينها لقت نفسها فى مكان ضلمه وساكت جدا حاولت ترفع أيدها لقتها متكتفه بدأت تستوعب انها قاعده على كرسي ورجليها وايديها مربوطين فى الكرسى
ايمان حاولت تفك نفسها بس كانت مربوطه جامد ومعرفتش فضلت تسبح وتستغفر ربنا وتدعى ان كريم يرجع من مهمته سليم معافى وفضلت تتكلم مع ربنا وانها واثقه انه هينقظها من غير ما يحصل لها حاجه
نيجى لكريم اللى لسه بيجهز علشان خلاص مفضلش غير خمس دقايق على المهمه
كريم لمازن : جاهزين
مازن : اه كل حاجه جاهزه
الباب خبط
كريم : ادخل
دخل عسكرى وفى ايده فلاشه
كريم : مين جابها الفلاشه دى
العسكرى : مش عارف يا فندم فى واحد سابها مع العساكر على الباب بره وقال دى لكريم باشا
كريم : طيب روح انت
مازن : تفتكر فيها اى يا كريم الفلاشه دى
كريم : مش عارف خلينا نشوف كدا
كريم فتحها وحطها على اللابتوب وشغلها
قلب فيها لقى فيها صور وفديو قلب فى الصور لقى ايمان وهى ماشيه مع الولد وهما بيحطوها فى العربيه وهما مكتفينها ومغمى عليها على الكرسى
وفتح الفديو لقاه فى الاول المجهول دا بيحذره بإنه يكمل العمليه دى وانه يسيبهم يهربوا وإلا هيموت مراته وبقيت الفديوا كان فى حد بيحاول يتهجم على ايمان وهى هدومها متقطعه
كريم عنيه بقت حمره زى الدم و قلبه وجعه هاج على الاخر وفضل يكسر فى كل حاجه حواليه ومفيش على لسانه غير هقتلك هقتلك
مازن : اهدى يا كريم خلينا نعرف نتصرف اكيد دى مش مبعوته فى الوقت دا هباءا
فضلوا خمس دقايق يفكروا لحد ما كريم اتكلم
كريم : لقيتها
مازن: اى قول بسرعه
كريم : انا لبست ايمان سلسله امبارح فيها چي بى اس كان قلبى حاسس ان فى حاجه هتحصل فلبستهالها دلوقتى هو باعت الڤديوا دا والصور دى على اخر لحظه علشان ميكونش فى مفر لانه عارف انه لو كان باعت الڤديو بدرى كنت جيبته بسرعه حاليا احنا هجيب حد يلبس بدالى وكأنه انا ومحدش يحس بغيابى ابدا بس هنعمل اننا وافقناهم انهم يعدوا بس ساعتها هكون انا وصلت المكان اللى ايمان فيه وهما هيتقبض عليهم
مازن : تمام اتحرك بسرعه وخد معاك قوه
كريم : تمام
كريم فتح الچي بى اس ولقى ان ايمان قريبه من المكان اللى هيتم فيه العمليه خرج من الباب الخلفى بلبس غير لبسه واخد تاكسى وقوات وراه فى تاكسى بردك علشان محدش يا خد باله ومشيوا على المكان اللى فيه ايمان
