كريم صحى قبل الفجر صلى القيام وقرأ ورده اليومى ونزل يقعد فى الجنينه لانه لسه بدرى على اذان الفجر
ايمان صحيت عملت كدا وبصت من الڤراندا بتاعت اوضتها شافته قاعد فى الجنينه نزلت له
كريم لاول مره يكون خايف من عمليه بس مش عارف ليه المره دى قلبه مش مرتاح
ايمان نزلت وقعدت جنبه على الارض
ايمان: كريم
كريم : ايمان اى مصحيكى ومنزلك دلوقت
ايمان: كنت صاحيه بصلى وشوفتك من الڤراندا نزلت ...انت اى مصحيك دلوقت
كريم: مستنى الفجر يأذن علشان اصلى
ايمان: انت شكلك قلقان ليه
كريم بيحاول يدارى توتره: لا ابدا عادى
ايمان بدأ الخوف يتسرب لقلبها : اوعدنى انك هترجع
كريم حاول يقلب الكلام علشان ميوترهاش ويطمنها
كريم: اى بتحبينى عايزانى ارجع
ايمان بتوتر : اكيد عيزاك ترجع علشان مامتك علشان باباك علشان جدك علشان عمامك
كريم: وعلشان مين كمان
ايمان: وعلشانى علشانى يا كريم انا عايزاك معايا
كريم بإبتسامه : هرجع علشانك يا ايمان
ايمان بدأت تطمن شويه عن الاول : وعد
كريم : وعد
كريم طلع سلسله ولبسهالها وقالها متقلعهاش ابدا
ايمان: حاضر
كريم: يلا اطلعى علشان الفجر هيأذن تصلى وتنامى
ايمان: حاضر بس متمشيش قبل ما تودعنى الصبح
كريم : حاضر
ايمان طلعت وصلت نامت
وكريم بردك طلع وصلى بس منامش كريم اخد شنطته وكتب لها رساله وحطها تحت الباب ومشى
ايمان صحيت الصبح صلت ركعتين ولبست علشان تروح تودع كريم قبل ما يمشى جات تخرج من الباب لقت ورقه على الأرض فتحتها لقتها رساله من كريم
"اسف انى مشيت من غير ما اودعك بس انا مبحبش لحظات الوداع انا بوعدك انى ارجع واوعدك كمان انى لما ارجع فى حاجات كتير هتتغير يا ريت تخلى بالك من نفسك "
ايمان قرأت الرساله وبدأت تعيط وفضلت تفتكر فى مواقف بينهم وتعيط وخافت لميرجعش بس مره واحده قامت وطمنت نفسها وافتكرت وعد كريم انه هيرجع
قامت ونزلت علشان تروح جامعتها
كريم اثناء تخطيطه للعمليه
كريم: احنا دلوقتي لازم نمسكهم دى اكبر عملية تهريب هتحصل فى تاريخ مصر دى اكبر من عملية سليمان الشناوى
مازن : ان شاء الله الخطه تنجح ونقبض عليهم كلهم
فى مكان مهجور
