تتراود كثير افكار لـ عقلها تغلبها حقيقة أنها تُـكن مشاعر لذاك الشخص الي ما بينها وبينه حبل وصل واحد ولا حتى بنسبة صغيرة أبدًا ، هي كيف بتتناساه؟ ولا حتى كيف بتقدر تتجنب تفكر فيه ؟ كيف بتعود نفسها على عدم وجوده بتفاصيل يومها ؟ ما عندها ادنى فكرة عن كل هذا وهي حتى ماتعرف كيف حبته ولقائاتهم تنعد على الاصابع...
كل الي هي تعرفه انها طاحت بشيء يمكن يكلفها سعادتها كلها.
في مجلس الحريم/
منى: بنات متى ودكم تقومون ترتبون!
ملاذ: مرتب البيت
منى: مرتب لـ نظرنا لكن للأستقبال مو مرتب قومو تلحلحو امهاتكم مشغولات بالمطبخ و الحوش الي تطبخ والي تغسل والي تكنس اقلها أمسكو الصاله و غرفة الاستقبال انتم!
ملاذ: ليه بسم الله مين بيجي؟
منى: بسم الله عليك أنتي مضيعه من اليوم جدتك توصي تقول آل مناع بيجونا اليوم
رسيل: اييه قالت بالصبح
ملاذ: كلهمم!
منى: ايه كلهم بـ عيالهم و زوجاتهم و احفادهم جدك ذابح طليان عازمهم
ملاذ: الله يعين على الكرف بس الشي الحلو اني بقابل سجى و ابرار من زمان عنهم
شذى: ايي والله يا حلوهم هالبنتين يونسون بالجلسة
منى: ها يلا قومو رتبو وجهزو الفناجيل و الدلال بغرفة الضيوف و إن كان تبغون تسوون جلسة للبنات طلعو طاولات ارضيه من غرفتي و وسايد وزينوها لكم
شذى: ايه بيكون احسن لو نجلس بنات لحالنا
ملاذ: يلا يلا قومو انا بكنس و ارتب الصالة و الباقي عليكم
شذى: اجل انا بمسك غرفة الضيوف وانتم يالثلاث روحو جيبو الطاوله و الوسايد من غرفة عمه منى
رؤى: انا بروح المطبخ اولع بخور انتم شيلوها لحالكم
رسيل: زين يلا.. عمه منى هات مفتاح غرفتك
منى: هاك و انتبهي صكيها وراك لا يدخل احد يقربعها
رسيل: ابشري.
ملاذ: ترف و مراد و ماجد تعالو الغرفة حقت الاطفال لاتطلعون قعد نرتب تمام ؟
ترف: طيب بس جوعانه ابغى اكل
ملاذ: خلاص بسويلكم توست و جبن
ماجد: دحوم عنده حساسية من الجبن
ملاذ: حبيبي انا دحوم خلاص بشوف ماما وش تجهز له من اكل واجيبه انتظروني هنا
بالمطبخ/
ملاذ: عمه نوره الصغار يبغون اكل جاعو جهزي شي ل دحوم
نوره: تلاقين بالدولاب بسكوت مداح اعطي منه كل الصغار و الثلاجة فيها عصير تفاح اعطيهم يكفي دحوم توني مغديته رز مسلوق
ملاذ: تمام
وفاء: ملاذ يمه إذا عطيتي الصغار اكلهم جهزي ل اخوانك ثيابهم عشان اول ما اخلص البسهم
ملاذ: طيب ، وين خلودي ؟
وفاء: خالد مع ابوك رسلته يمسكه لين انجز شغلي
ملاذ: ارسل له اكل ؟
وفاء: لا تعطينه عصير مايحبه بس ارسلي له بسكوت
ملاذ: يلا طيب ،
جهزت ملاذ اكل الصغار و وزعته بينهم و رجعت تكمل شغلها بالبيت متوزعين كلهم يرتبون وينضفون روحهم ماليه البيت واصواتهم تحسس القلب بالطمئنينة والسعادة رغم الشغل الي على روسهم ، آحب اوقات السنه لهم لحظه اجتماعهم بالديرة يحسون انهم يقوون الموده بينهم ويزيد ترابطهم ببعض يصيرون بكل اوقاتهم مبسوطين لانهم على علم ان كل احبتهم حولهم.
