مرحباً🕊🐰
༺༺༺༺༻༻༻༻
•
•
•
•٢٥،مارس،٢٠١٦•
أخذتُ اليوم أربعونَ دولار ، عشرون أشتري بِها من بائعُ الفراوُله ، والعشرون الأخرى سأتي بالطعام لي وله كبِدايه لطيفه أعتقد.
فمررت من الطريق الذي يبيع بِه فراولاته رأيته يرتدي بيديه قُفازاته البلاستيكيه ويحمل بعض الفراوله للطفلين الواقِفين امامه وهو يبتسم.
فأبتسمت ماراً مِن عِنده قائلاً "اهلاً سيد فراوِله هل انت مشغول اليوم؟
"
فأبتسم بِخفه قائلاً "لا سيدي،هل تأمرني بشيء" فأومئت برأسي "من فضلك إنتظرني قليلاً،سأعود بعد مده"
فأبتسم بتكلف وأومى بلطف هازً رأسه لتقع خصلاته المجعده على وجهه.اكملت سيّري ذاهباً لأقرب محل لبيع الوجبات السريعه.
فتحت الباب وقابلتني رائحه الزيوت وصوت الزبائن المرتفع يصُم أذناي ، إتجهت لِلائحه المأكولات
بدأت برؤيتها بهدوء،اسعارها مرتفعه.
عبست بِخفه ثم قررت ان أصرف ثلاثون دولار هُنا والباقي لبائع الفراوله.أشرت للنادل ان يسجل طلباتي،
طلبت إثنان قطع من ستيك الدجاج المقرمشه مسكوب عليها حساء الفطر الساخن،وبطاطس رفيعه مقرمشه موضوع عليها بعضً من الموزاريلا ، واضفت اليها بعض مُخلل الخيار بِعلبه صغيره بلاستيكيه،طلبت مِنه ان يضعها في صناديق كرتونيه.
دفعت تِسعه وعُشرون دولار وخرجت ذاهباً له.
ذهبت له ورأيت إبتسامته اللطيفه تتسع عِندما رأني.
وقف بِخفه منتظراً مني الوصول له.
ذهبت له فتمتم بخفه "سيدي لقد طلبت ان ابقى هنا لحين تأتي ،، هل تريد خدمه؟"
اصدرت ,اوه, خفيفه "فقط اردت ان نتشارك الغداء معاً،اذا لم تمانع
"قهقه بخفه خجلاً مني ثم اردف قائلاً "حسناً،اعني بالطبع سيدي!"
اكمل قائلاً "ولاكن اين نجلس سيدي؟
"
اوه لم افكر بهذا،رفعت بصري ثم ضيقت عيناي لأجد اي كرسي او بِساط نستطيع ان نجلس عليه.رأيت اكياس كبيره خشِنه فأبتسمت ثم ذهبت ركضاً ،، أخذتها ثم نفضتها ليذهب التراب والاوساخ الاخرى العالقه بها.
عُدت اليه فوجدته يحدق بكيس الطعام وهو يمسد معدته بِخفه،إبتسمت لمنظره كان عفوي ولطيف.
عُدت بسرعه ووضعت الكيس الخشن على الارض ثم جلست فنظر لي وهو عاقد حاجبيه.
ربت على المكان بجانبي ليجلس بسرعه
أهّم بإخراج الطعام ثم أشق كيسه بأسناني لنضعه عليه ، بصقت ماعلق من الكيس في فمي
فتحت لي وله الطعام ووضعته امامنا.
ليمد يده بِخفه للشوكه والسِكين ثم يبدأ لمحاوله بِقطع الدجاج.
بعد محاولات أخرى فاشله يفعلها وانا اكتفي بالتحديق بيديه ببتسامه،،سحبت الشوكه والسكين منه وهممت بِقطعه له لمكعبات صغيره ليسهل عليه اكلها
وضعت شوكته وسكينه على علبته وبدأت بتقطيع خاصتي.
نظرت له من طرف عيني ورايت يقضم واحِده ببطئ..الم تعجبه!؟
"سيد الفراوله،، ما اسمك"قهقه بخفه وانتظر الى ان ينهي قضمته ثم قال "ما حكايتك مع 'سيد فراوله'؟ ثم إن إسمي تايهيونغ " قال بعبوس وحاجبين معقوديين.
تمتمت بأسف مع إبتسامه شبه مرئيه فأكمل تايهيونغ اكله الى ان انتهينا.
مسح تايهيونغ يديه بالمناديل ذو رائحه الليمون ومد لي واحداً ،، اخذته بسرعه وانا اشكره.
فقلت بمرح " إذاً مارأيك ان تبتاع لي ببعض الفراوله " فأخذ الكيس الوردي وهم بفتحه "خُذ ماتشاء سيدي ".
إنه لايبدي ردات فعل متحمسه او سعيده وهذا يحرجني
فرتديت القفازات البلاستيكيه وانا ابتسم،،كأن شريط قبل الأمس يعاد حالياً.
فها أنا أختار كُل ماوقعت عيني عليه ، وها هو يبتسم بسعاده ناظراً لأصابعه ، ومن ثم أنا انظر اليه ليخفي إبتسامته بسرعه متمتماً إنها 'بِتسعه ونصف دولار" ،وعندما هممت بالذهاب اسمع همسه مخبرني ان احظى بيوم جيد مع كِلمه 'سيدي'.
༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻
•
•
•
•يتبع
كلمه 495
أنت تقرأ
بًآئعٌ آلَفُرآوٌلَةّ تٌ_گ
Fanfiction{مُكتَمِلة} دَائِمًا ارَاهُ يُلَاحِقٌ الْمَارَةِ مُتَمَنِّيًا أَنْ يَشْتَرُوا مِنْهُ بَعْضُ الْفَرَاوْلَةِ المُنعِشة فِي هَذَا الْجَوِّ الْحَارِ وَعِنْدَمَا يَيْأَسْ يَعْبِسْ بشفاة الزُّهْرِيَّةِ بَيْنَمَا يَتَنَهَّدُ بِثِقَلِ وَاضِعَا رَاسَةِ عَلَ...