5

5.2K 317 40
                                    

مرحباً🐰🕊

༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻



٧،إبريل،٢٠١٦•

أشعر إنَ جميع حُزن العالَم على كتِفاي،أريدُ الإعتِذار مع عِلمي إني لم أُخطئِ في شيء ولاكِن فِكرة أن تايهيونغ حزينً مِني تجعلني شيطاناً قام بإرتكاب خطيئه وذنبً عظيم،على أي حال سأذهب لأعتذر مِنهُ اليوم.

لقد إشتريتُ لهُ قِلاده زُمرديه أطرافُها زرقاء فاتِحه ، هي كلونُ عينيه وأطرافُها عينايَ أنا،لن يفهمُها بالّطريقه التي أُريد،لِأنه لا يُفكر بي بالطريقه التي أفعل.

بدأتُ بِوضع عِلبةُ القِلاده في كيسُها الكرتوني المليئ بالفراشات ذات الالوان الباهِته.

إرتديت حذاءً أصفر فاقِع اللون اليوم خارِجاً مِن منزلي ، كم مره يجب علي القول إن شمس إبريل حارقه للغايه!

ذهبتُ بإتجاه اين يقبعُ تايهيونغ وأقسم إني رأيت اللطف مشهد قد أراه لإنسان
تايهيونغ مُسند بِرأسُه على مُبرِدته مع شعرً مجعد في كُل مكان ويدان ساقِطه للأسفل مع القليل مِن حباتِ الفراوله مُمسِك بِها بقوه وكأنها ستهرب لو لانت قبضته عنها.

ذهبت مُسرِعاً لهُ واضِعاً كفي على كتفُه محركه بِبطء ، فتح عينيه الزُمرديه بِخفه
فرفع بصره ناظِراً لي ، فوقف بخفه مُنزِلاً عيناه للأسفل.

تمُر لحظه صمت ثم
"اُريد قولَ شيئاً"
"أريد قولُ شيئاً".

نظرنا لِبعضنا بدهشه ثم قلت "بالطبع تفضل".

فقالَ بِسُرعه مخاطِباً لي
"إذا، أعترف إنهُ لم يتوجب علي الغضب او الذهاب ركضاً خارِج الحديقه
بينما أنت تحاول إسعادي، تصرفي وقح انا اسف سيدي" قالها بِنفسً واحِد ناظِراً لعيني ثمَ أكمل بِخفوت "وإنسى ماقلت لك بِشأن إنك لاتُهمني،أنت اكثر شخص مُهماً سيدي ، وأرجوا أن تتقبلَ مِني هَذِه الهديه كإعتذار عمَ بدر مِني،،امم اعتقد إنها مُبتذله يارجل".

قهقه ثم أخرج مِن دُرج مُبرِدته باقه فراوِله كبيره مغلفه بِورق أسود اللون
ذو خُطوط ذهبيه رفيعه.

"اللهي يافتى لقد أتيتُ لِنفسُ السبب ، انا اعتذر وبِشده لم يجب علي وضع مُزاحي السخيف وسط المُحادثه أعتقاداً إنه سيكون لطيفاً وسيجعلكُ تضحك،انا اسف ايضا،وايضاً" قهقهت بِخفه مُخرِجاً كيسُ القِلاده ثم وضعتُه على الطاوِله خاصتُه وأخرجتُ صندوقُ القِلاده وهّممت بفتحها لتضهر القِلاده له ، أكمل "وهذه إعتذارً ايضاً لِما بدرَ مِني".

أرى اِتساع عينيه اللطيفه قبل أن يغلق عيناه بِكفاه
"سيدي بربك! ، الأن هديتي لا تُساوي شيئاً بما جلبتُهُ أنتَ".

فقهقهت قائلاً "لا يهُم ماهي الهديه ، المهم أن ترضى علي"
فقلب عيناه مع إماله رأسه بِشكلً مُضحِك ليُخفي إحمرارِ خديه.

فقلتُ مازِحاً "هيي! اين العِناق؟"
فضيق عيناه وقال "ستشتري الفراوِله مني؟"
"بِربِك لقد أهديتني باقه مِنها فلِما أخسر مالي!"قلتها بِحنق
فأجاب " حسناً إذاً لا عِناق!"

لا عِناق!،سحبتُه مِن يدُه حاضِناً إياه بِشكلً أقوى سامِعاً قهقهته مطرِبةً مسامعي.

لقد أفسدتُ الأمر وأنتهى الأمر بِهذا الفتى بين أحضاني.

༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻




يتبع

البارت ذا نزل عشان شفت بنت حبت
الرواية مقدر اشوف حدا حب
وحده من الروايات و اخليه من غير بارت

كلمه 393

بًآئعٌ آلَفُرآوٌلَةّ تٌ_گحيث تعيش القصص. اكتشف الآن