إسّتَيْقظتُ في تَمام الّساعة الّسابِعة صَباحًا ، كُنت اُحاوِل إسّكات رَنين الْمُنبِه بوضعُه تحّتُ وِسادَتي و الّضَغّطُ عَليها بِقوة حتى يَصّمُت .. و كالْعادَة هٰذة الخطة لَم تَنْجحُ بَتة.
كُنت مُضّجِرًا كَعادَتيْ بِالّصباح عِندما أسّتَيقِظُ باكِرًا ، حاوَلتُ الّتَقلُب على الْفِراش بِمُحاولاتٍ فاشِلة لِلنوم فلا عَمل ليَ اليوم لاني بِعُطلة الإسّبوع و حين عَلمتُ أني لن أرّجِعُ لِلنوم عَلِمتُ إن لا مَفر لي مِن الْإسّتيقاظ.
فَرّكتُ وَجّهي بِقوة حتى بدأ جافًا تنهدّتُ بِضَجّر ثُم ذَهبتُ لِغَسّل وَجّهي و الإسّتِحمام .. بِجدية و بِموضوع الْإسّتِحّمام تَمنيتُ لو قَبلتُ عرض تايهيونغ بِالإسّتِحمام مَعه.
أنْهَيتُ إسّتِحّمامي و جلسّتُ على الّسَرير بِمْنشَفة تَنامُ على خِصّري و قُطراتُ ماء تُشّبِهُ الْنَدى تَنْزَلِق مِن شَعّري لِنهاية صَدّري ، كُنت أسّتَكّشِفُ ما الْجَديدُ بِهاتِفي فَلم أجُد شيءً كُل شيء مُبتَذل و مُمِل.
دَخّلتُ لِألبومُ الّصِور إبتِسامة إحّتلت شِفتاي حين رأيتُ الألبوم الْمُخَصص لِصور تايهيونغ الْتي ألتَقِطُها له دائِمًا على غَفّلة مِنه ، إبتَسمتُ و تأملتُ الإسم 'شَخّصيَ الْمُفَضّل' أنزلتُ نَظّري فَرأيتُ مجّموع الّصور تَتعدّى الّثلاثُ مئة صورةً.
دَخلتُ الألبُوم ثُم جَذبَتْني صُورة لهُ بِشَعّرٍ مُبعثَر و سُترة زَرّقاء كان الْطَقس بارِد و شِتاء و الْغُيوم كَثيرة و رَمّاديَة ، كان يَبدو عابٰس بِشفتاهُ الّزَهّرِية و الْفراوِلة في الْمُبرَدة كَثيرة فَكانت تُغطي جَمالُ وَجّهِه الْحَسِن.
