أضع اللمسات الأخيره لِباقة الفراوِله الصغيره التي صنعتُها بِنفسي لِتايهيونغ،لستُ ذاكَ الّشخصُ المُبدع والمُبتكِر،فقط أعجبني أن أقوم بُعملها له.
وضعت البطاقه الصغيره ذات نُقوش الفراوِله الورديه بِعودً ذو رأسين مِن الاعلى ليثبت البطاقه عليه مكتوبً علي البطاقه بخط جميل متصل بِبعضه 'Strawberry seller' *إنتماء*
بدأت بِرش الماء البارد عليها لِتبقى طازجه وشهيه.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عِندما إنتهيت وضعتها جانِباً لأرتدي حِذائي الرياضي الأسود. حالما خرجت قابلتني أشعه الشمس الحارِقه ، شهر إبريل مِن الأشهُر الحاره.
وجدته يأكل بعض رقائق الذره تحت ضل الشجره القريبه جداً منه اللهي عزيزي الم يتناول شيئاً اليوم!
بدأت بالاقتراب منه بأبتسامه وباقةِ الفراوِله وراءَ ظهري،وحالما إلتقت عيناه بعيناي إبتسم بخفه لاعقاً أصابعه مِن بقايا رقائقُ الذُره.
رأيته يهِم بأرتداء القفازات البلاستيكيه ضناً مِنهُ أن أشتري مِنه فأقتربت أكثر ليتحدث "طابَ يومُكَ سّيدي مارأيُك بِبعض الفراوِله المُنعِشه في هَذا اليومُ الحار؟"
قهقهت بخفه فأجبته " يوماً آخر" رأيته يعبُس بِشفتاه "امزح تايهيونغ سأشتري كل مالديك لا تعبس،حسناً" فأبتسم بأنتصار
أردف بِهمس "سيدي ماخلفُ ظهرِك؟" اللهي نسيت "سيد فراوِله أغمِض عيناك ولا تختلس النظر إلا عِندما أأمر" فأوماً بتردد
أخرجت الباقه ووضعتها أمامي بدأت بتعديل البطاقه وجعلها تبدو بِمنظر جميل ومُرتب ، ثم أخرجتُ من جيب بنطالي عِلبه المياه الصغيره وبدأت بِرش القليل منها لِيبدوا شكلها لذيذ ومُنعِش،بدأت بترتيبها لأخر مره ثم طلبت مِنه فتح عيناه.
خرجت مِن فمه شهقه خفيفه قبل أن يُغطي وجهه بيديه ثم يسحبُها ليصبح نصفها على جبهتُه والنصف الآخر على وجنتُه "اللهي سيدي هل هيا لي؟" قالها بِهمس فأجبت قائلاً "أجل إنها لك ، صنعتها لك خصيصاً ، أعتذر إذا لم تكن جميله كثيراً " فحرك رأسه للجهتين يميناً ويساراً لِتسقط خصلات شعره المُجعده على عيناه قائلاً " لا تقُل هكذا ، إنها أفّضل هديه حصلت عليها".
مددتها له ليمسكها فأخذها وقربها من صدره حاضناً إياها أقربُ إليهِ ثم قال " هل أستطيع إحتضانك إعتبره كشُكر"
اقسم إني ميت "اجل تعال إلى هنا" يضع باقه الفراوِله على مبرِدتهُ ويأتي راكِضاً إلي فاتحاً ذراعيه مع إبتسامه متسعه تُظهر حُفرتيه اللطيفه وسط وِجنتيه.
إبتعد جسدي للوراء نتيجه ارتطام تايهيونغ بي بِسُرعه فأحتظنه بِلهفه أقربُ إلي رافِعاً قدماه قليلاً عن الأرض ، فسمعت قهقهته مُطربةً مسامعي.
بدأنا بالتربيت على أجسادُ بعضُنا بخفه قبل أن يبتعد تايهيونغ وهو يبتسم "إذا ياخائنِ الوُعدِ هل سّتَشتري الفَراوِله مِني أم ستهرُب؟"
