8

4K 247 49
                                    







مرحباً🐰🕊

༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻



١٥،إبريل،٢٠١٦•

اليوم كئيب
صغيري يبكي،إنها المرةُ الأولى التي أراهُ فيها مُنكسِر
أنا أُراقِب إهتزازُ كتفيه الصغيره،و وجههُ المِحمر لا أعلم هل هي مِن حرارة الشمس أم مِن الفِرط في البُكاء.

أنا أجلُس تحتَ شجَرتي المُعتاده،مادً قدماي،أراقِب أحذيتي السوداء ذات الخُطوط المُتعرجه ذاتَ اللون الرمادي.

أيجِب عليَ الذهابُ له وتهديته؟،أم البقاء مراقِباً إياه حزينً؟

تنهدتُ بِخفه مُغمِضاً عيناي ، لِلمره الألف اللعنه على عائلته التي تجعله يتذوق جميع مشاكُل الحياة

سأذهَبُ له وأزيحُ حُزنه إذا إستطعت،
تنهدت واقفًا نافِضًا بِنطالي عن التُراب العالِق بِها نتيجة جلوسي على الأرضيه الُمتسِخه.

بدأتُ بِالسيرُ تِجاهة ، كُلما إقتربتُ أكثر زادَ صوتُ شهقاتِه،فزادَ ألمُ قلبي معُه.

إقربتُ مِنه واضِعاً كفي بينَ تجعيداته نادِهاً بإسمِه
"تايهيونغ مابِك ، هل هنالِكَ خطب!" فأِبتسم مِن بين دُموعه قائلاً "لاشيئ سيدي" عانقتُ وِجنتاه بكفاي " ارجوك قُل لي مابك؟،إعتبرني صديقاً مُقرِباً وقُل لي!"

رأيت إرتجاف شفتيه قبل أن ينتحب باكياً
"سيدي الأُناس أصبحت ملعونه يوما بعد يوم!،الم ترا عربَتي إين الفراوِله!،أيُعقل إني إبتعتُ أغلبها اليوم!"
نظرتُ لِلعربه أين هيَ فراولاتِه! ، شهق قبل أن ان يُكمل
"لقد سرقوها ياسيدي ، فتاه وفتى أمسكو بي وبينما الآخرون سرقوا أغلبُ مابِها"

ماخطبُهم!، الم يُراعوا مشاعِرُه، الم يُفكروا ولو لِلحظه إنه فقير ماللذي يحدُث هُنا لما هوَ من يُعامل الآخرين بُلطف وهُم يستغلون ذٰلِك لِصالِحهِم!

قاطعتني صوتَ شهقاتِه ، فجذبتُه مِن يده حاضِناً إياه بِقوه مُخفِياً رأسه بينَ اكتافي ، إشتدت قبضه يداه على قميصي،فرفعته بِخفه.

"الحياة جميله،حتى وانتَ بِأصعبُ حالاتِك حاوِل أن تصنَع جانِبك الإيجابي،رُبما هذِة السرِقه خيرة!،من يعلم"

أخرج مِن جيب بِنطاله مِنشفتِه الزهريه ماسِحاً فيها وجهه
"إذاً ايها السيد الباكي،مارأيك في إتفاق" قهقه بِخفه على تلقيبي له ، اكلمت قائلاً " أن أخذ الفراولات الُمتبقيه وأبيعُها في الحي المُجاوِر ، ولأني وسيم لن يقاوموني وسيشترون جميع الفراوله"

بًآئعٌ آلَفُرآوٌلَةّ تٌ_گحيث تعيش القصص. اكتشف الآن