٢٨،يونّيو،٢٠١٦•
"قَضّيت إسّبوعٌ و نِصفَ الْيوم بينَ أحّضانُك يا حَبيبي ، و على صَدّرُك الّصَغير كُنت أنامَ بِرأسي فوقُه لِأنعَّم بِراحة الْجنة ، و مُواسَاتُك لي حينَ أبْكي هي ما تُريحُّني و تُهّديني
و حينَ تهّمُس بِأسّمي ناوِيًا تقّبيلي و حينَ تُقّرِب شِفّتاكَ مِني سارِقًا قُبلة ،
تُقبل وِجّنتايَ و جبيني بِكُل مَرة أفّتحُ بِها عيناي نعيمُ الْجنة ، أليس هذا الْلقب الذي كُنت بِه أنتَ تُناديني؟ و تُخّبِرُني أنَهُ يَليقُ بِي كَالْلعنَة" صمتُ قليلًا مُبتسِمًا بِهُدوء لِعُقدّة حاجِباه.
"حينَ تقُول بِأن ضِحّكَتي تُحَّليني و تَجّعل مِن وَجّهي كَقّمرٌ في ليلَة بُدور و بِأن إبّتِسامَتي رَوضة مِن رِياضّ الْجنة ، أبتَسمُ لكَ حينَها فَتشّتَهيني و تَوّد تَقّبيلي و الْنوم بِحُضّني الْليلة
يا حَلَّاوة صَبّاحي و يا هُدوء مَسَّائي قَدّ جِئّت لكَ كالْمُخّتل في مُنتَصّف الْليلِ سألتُك أسَتضَلُ معي و كُنت أهّذي كثيرًا و أمْلُك أعّيُن باكِية ،
هَدأت مِن رَّوعي و داعَبتُ شَعّري و شِفَّتاك حطَّت على جَبيني لِتُخّبِرُني بِأنك دائِمًا هُنا لي" إبّعَدتُ تجّعيداتُ شَعّرهُ مِن فَوق جبينهُ و مُغطِية جِزّءٌ مِن وَجّهُه.
خَرّخرة خرَّجت مِن فمُه و قال بِأعّيُن ناعِسة و صوتٍ أجَشّ "أرا شِفّتاك تَتّحرك لٰكِني لا أنصُت لِما تقُول جونغكوك "
إقّتربتُ نحّوه إلى أن نُمت على ذِراعهُ الْمَمدودة و قَرصّتُ كَتّفُه "أنت لا تَعّني أن كَلامي الْمُحِب و حُروفي الْمُنَسّقة راحَت هباءً؟"
قهقه بِخفة و هُو يَتثاوَب و يفّرُك عيناه "لِلتو أسّتيقظ ، لَم أسّتوعِب شيءٍ لِلأن" صَمتُ أنا و صَمّت هو.
صَنع دوائِر وَهّمية على طُول ذِراعي الْعاري و قال بِتساؤُل و وَجّهٌ يَرّتديهُ الّشَغب "لَقد حلمتُ حُلّمًا كُوو.." صَمّت و رايتُ حاجِباه تَتجَعد و يَعّبِسُ بِخفة.
"قَدّ حلِمتُ بِأني بِقَّاع الأرّض و لَدي أرّنبٌ صَغّير مُلَون بِألوان ال..امم لا أعّلَم لقد كانَت ألوانٌ كَثّيرة" قال و حينَ انتهى صَدّرت مِن فَمي 'اها' عانِيًا فيها أن يُكّمِل.
عبّس أكّثر و أكّمل "كانَت أرّنبتي جائِعة و لم أجِدُ جزَرًا لِأُطّعِمُها و لا حليبٌ لِأشَرِّبُها ، وَجّدتُ فأرًا أمَرّتُها أن تَذّهب لِآكّلهُ فبصّقت بِغضب و إلْتفت حولَ قدَّمي لَقّد قالت إنها لا تُفَضِلُ لحّم الْفأرُ الْنَتِن" الْحُلم سخيف لِلغاية.
أنت تقرأ
بًآئعٌ آلَفُرآوٌلَةّ تٌ_گ
Fanfiction{مُكتَمِلة} دَائِمًا ارَاهُ يُلَاحِقٌ الْمَارَةِ مُتَمَنِّيًا أَنْ يَشْتَرُوا مِنْهُ بَعْضُ الْفَرَاوْلَةِ المُنعِشة فِي هَذَا الْجَوِّ الْحَارِ وَعِنْدَمَا يَيْأَسْ يَعْبِسْ بشفاة الزُّهْرِيَّةِ بَيْنَمَا يَتَنَهَّدُ بِثِقَلِ وَاضِعَا رَاسَةِ عَلَ...