18

3K 149 30
                                    

مرحباً 🕊🐰

༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻



١٨،مايو،٢٠١٦•

أمشي بِخِطَى واثِقَة وَ مُسّتَقِيمة مَع وَرّدة زرقاءَ بِيَدي وَ كيسان حَلوى واحِدٌ لي وَ الْآخر لَه آمل أن لايأخُذها كُلَها.

تَنهدتُ بِحُب وَ إبتِسامة إحتَلتْ شِفَتاي حَتى لَو آخَذها كُلَها لَن اُمانِع، سأقومُ بِفعل جُل مايُحبْ وَ أنا أعّنيها حقًا.

مَرَرّتُ بِجانبُ مَقهى الْعَم إلياس فَناداني قائِلًا "جونغكوك، هُنا!" هَروَلتُ نَحوُه طابِعًا قُبُلاتٍ عَلى كَفيه ثُمَ عانَقتُه وَ قُلت "لِما لَم تأتي بِتِلكَ الأيام الْماضيَه، كُنتْ مُنهارًا بِحقْ، لَم أجِدُك أنتَ أو تايهيونغ، كُدتْ اُجَن!، أنتُم كُل ما اُحِب وَ ما اُريد لاتَختَفِيَ"

رَبّت عَلى ظَهري قائِلًا "اوه صَغيريْ لَم تَكُن زَوجتي بِخَيرْ وَ بِالّتَأكيدْ لَن أدَع زوجَتي وَحّدُها" إبتَسمتُ له "أتَمنى إنَها بِخَيرٌ الْأن" فَأجابُ "هِيَ بِأفضَلُ حال" أكمَلُ قائِلًا "ألَم يأتي تايهيونغ؟" تَنهدتْ "لا أعّلَم ماذا أقولُ حقًا" أمسك يَدي وَ قادَني نَحو الْأرائِك "ما الأمرّ" فَقُلت بِضيقٍ "مايكُل" جَعد حاجِبَيه "مَن" قَلبتُ عيناي بِوقاحه "الْحَي صَغير وَ لا يوجَد عَدى مايكُل واحِد، الْمُزارِع" قال "ما بِه" جَعدتُ عينايْ بِغَضب "تِلكَ الْلَعّنة ضَربْ تايهيونغ بِأقّوى مالَديه" إسّتَغرب الْعَم وَ قال "وَ لِما" حَركتُ رأسي لِلجِهَتين "أنا حَتى لَم أعّرِف وَ لٰكِن مَنظرُ تايهيونغ طَريحْ الْفِراش يُؤلِم، يُؤلِم!"

قال بِتَأكيد "سَأذهَب لِلْتَحدُث مَعه" أمسَكتُ يَداه وَ قُلت "لا تَدخُل فّي الْمَشاكِل، أرجُوك لا تَفّعَل" عانَق كَفّي بِكّفّه وَ قالْ "أرّجُوك لا تَصرُ عَلي دَعّني أتَحدثُ مَعه" فَقُلتُ بِشِبة الْهَمس "إذّ كانَ هٰذا ما تُريد فَإفّعَله" إبتَسم مُجيبًا "بِالّطَبع" ثُم أكمَل قائِلًا "لَن اُؤخِرَك عَن ما تُريدُ فِعّله، أعّدَدّتُ الْكَعكْ لَك خُذه مَعك" إبتَسمتُ له بِصدق وَ ذَهبتْ مَع عُلَب الْكَعّك خاصَتُه.

عَبرّت مِن أكوام الْحَطب وَ ظِلالْ الّشَجر لِلوُصول لِحَبيبيْ ، الْأخّشاب كانت مُرَوعه، ماذا لَو لَم أرّتَدي حِذاء؟ سَآنزُف إلى مالانِهَاية.

تَنهدتُ حالَما وَصلتْ الّسُور مُجَدَدًا، عَبست لِكوني أحمِل عُلب الْكَعك وَ أكياس الْحلوى وَ بِالّطَبع لَن أتَسلق الّسور مُجَددًا، وَ بينَما أنا مُنغَمِس فّي تَفكيري رَأيت ظِل للْعم توماس يَقتَرِب وَ على وَجهُه إبّتِسامَة لَطيفَة يُحّييني بِها.

دَفع الْبَاب فَأصدَر أصواتً مُزعِجه لِكَونه تَعرض لِلصَدى أدّخَلني وَ قال بِرَسميه "أهلًا جونغكوك " صَافحتُه وَ إبتَسمتُ لَه "أهلًا يا عَم" جَعلتُ شِفَتاي بِخَطٍ مُسّتَقيم وَ قُلت "هل تايهيونغ بِخَير" قال "أفضَل بِكَثير، تَفضل لِتراه" تَمتَمتُ بِأشياء غَير مَفهومه وَ كأني أشّكُره أو أي لَعنة اُخّرى، أنا أفعَلُها دائِمًا.

بًآئعٌ آلَفُرآوٌلَةّ تٌ_گحيث تعيش القصص. اكتشف الآن