بًآئعٌ آلَفُرآوٌلَةّ تٌ_گ

17

مرحباً🕊🐰

༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻
•
•
•
•

١٥،مايو،٢٠١٦•

يَخّتَبِئ خَلفْ الْزُقاق يُراقِبُ الْمُزارِع يَسقْي الْوُرودُ الْبَنفّسَجية، بَراءة الْأطّفالُ فّي عَينيهِ وَ أيديْ يَرّتَديها الّشَغبُ،

اُعجِبْ الّصَغير بِتِلكَ الْوُرود الّكَبيرة الْمُتَفتِّحَه فَإنتَظر إلى أن يَذهَبُ الْمُزارِع إنتَظر وَ إنتَظر ثُم إنتَظر فَإذا بِالمُزارِع يَذهبْ، قَضم الْأصغَر شِفَتاهِ بِتَشوق وَ ذهبْ خاطِيًا نَحوْ الْوُرودْ مُتأمِلًا إياها، هُوَ أقّسَم أن لَن يَقتَطِفُ أيً مِنها كَي لايغّضَب الْمُزارِع، بَدا بِلَمسُها وَشمُها،

وَ بِلَحظَة سَهوٌ أتى الْمُزارِع غاضِبًا فَإرّتَعبْ الأصغَر خاطِيًا لِلخَلفْ، إرّتَطَم بِشِدَة فّي الْخَشَبة خَلْفه فَوقع دَلّوُ الْماء الْثَقيل فَوق رأسُه فَكاد يُغّشَى عَليه مِن الألَم، إسّتَنجَد بِالْمُزارِع فَإذا بِالمُزارِع يَغضَب فَتىً غَريب يَدخُل حَديقَتُه وَ يسكُبْ دَلوَ الْماءِ خاصَتُه فَبدأ بِضَربِه، فَكان ما لَقيَ مِن الْمُزارِع مِن ضَرب أشَد مِن ضَرّبٍة الْدَلّوُ.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

١٦،مايو،٢٠١٦•

أخّطُوا نَحو مَكانْ تايهيونغ الْمُعتاد بِبَصيصُ أمل لَم أراهُ لِثَلاثً أيامٌ طَويلة، آمل أنَهُ بِخير، وَ مُتواجِد حاليًا، أشّتاقُه كَثيرًا حَتى الْعَمُ الياس يَفّتَقِدُه.

تَنهّدتُ بِيأس لَم يأتي كَما تَوقَعتْ، كُنتْ سَأعودُ كَكُلِ مَرة وَلٰكِن رُبَما لا أزالُ أتَذكرُ طَريق بَيتُه يَجْدُر عَلي الّذَهابْ.

مَرِرّتُ الْمَتّجَر الْقَريب مُشّتَري الْحَلوى وَ بَسّكَويت الّزَبيبْ، وَ عِندَما خَرجتْ قَابلني رَفيق فَأحّيَيْتُه بِلطف وَ اكّمَلتُ الّطَريق، مُتمَنِيًا رُؤيَة تايهيونغ بِخير وَ سعيد!.

حَمَلتُ أكّياس الْحَلوى وَ الْبِسّكِويت وَ بَدأتُ فّي الّسَير نَحو مَنْزِلُ تايهيونغ مُتَمتِمًا بِأحَد كَلِمات أغاني الْجيلُ الْجَديد، بَدأتُ فّي الّتَفّكير لِما لَم يَأتيَ طَريحْ الْفراشُ أم أصابَهُ الْمَلل أذَهبْ يَبيعُ فّي حَييٌ بَعيد، لا أعُتَقِد هُو يُحِبُني وَ أنا اُحِبُه.