27

1.9K 72 3
                                    



١٩،يولّيو،٢٠١٦•

يُقّبِلُ أصابِعي واحِدًا تُلّو الآخَر و بِبَصِرَه يَنظُر لي بِحُب وَ أقّدامُنا مُتشَابِكَة فَوق الْفِرَّاش "صَباحُّ الْخَير مُهّجَتي" تَمْتَمتُ بِها له.

فأرّدَف "صَباحُ وَجّهُكَ الْحَسِن يا سَيدُ الّكَمالُ و الْجَمال" طَبْعتُ قُبْلَة فَوق جَبينُه و بَعّثرتُ شَعّرَهُ "أوه كَم أوَدُ الّزَواجُ بِك كُوو"

قَرّبتَهُ نَحّوي "ذٰلِكَ سَيّحدُث مُؤَكد" ثُم تابَعتُ بِسُخّرية "هل حَدّيث تروي عن الّزَواج آثّر بِك آميري؟" عَبّس بِخفة و أومأ بِرأسُه فَقّط "لَقّد شَوقني الْلَعين .. كثيرًا"

نَهّض و في طَريقُه لِلْحَمام قال "أظُنُنِي سَأغّدوا لِبَيع الـفَراوِلة ، لَم أبِع مُنّذ زَمن و قد إشّتُقت لِذٰلك.."

قُلت بِإسّتِنْكَار "عَن أي فَراوِلَة تَتْحَدّث؟! ، سَأخُذّك لِموعِدٌ حُبي" و حِينَ ما سَمِع كَلِماتي عادَ لي يُهّروِل "حقًا ، أين؟" ؛ ثُم أكّمل بَعّد أن حَشّر نَفّسُه بِحُضّني "ما الْذي يَجّدُر بي إرّتِدائُه؟"

"شيءٌ دافِئ حَبيبي" أومأ بِتَشّوق كَعادتُه حينَ آأخُذّه لِمَوعِدٍ ثُم قال بِطَريقة مُبْتَذلة و درامِيَة قَليلًا "كَحُضّنُك حُب؟" شَدّدتُ عليه أكّثر فَلم أعُد أرا مِنهُ غير تَجّعيداتُه "أجَل" أنا أُحّب الّدَراما.

ذَهّب لِلْحَمام ثانِيَةً و بَقيتُ أنا فَوق الّسَرير ، أصّدر هاتِفُه صوتَ رِسالَة رأيتُها فَوّجدتُها مِن نايل ، صَديقُه ، إبّتسمتُ مُتَشوِقًا لِمُضايَقتُه.

نايل هوران:
"أهّلًا تايهيونغ. إشّتُقتك ، كَيف حالُك ، الإسّبُوع الْماضي كان جَميلًا ، سَيكون لَطيف أن نَتقابل ثانِيَة .. مِن دُون حَبيبُك الْغاضِب"

وَسَعّتُ عيناي و بَدأتُ بِالْكِتابَة سريعًا
"اوبس آسِف بُو ، حَبيبي 'الْغاضِب' غَيورٌ جِدًا عَلي و يَخّشى عَلي مِن الآذى لِذا لَن أخّرُج دونُه ، ثُم إني لَسّتُ مُتّفَرِغٌ الْيوم بِسَبب كُو ، سَيّخرُجني بِمَوعِد ، إلهي إني أنْهَار!! أُحِبُـــه!!!"

نايل هوران:
"لا تُحاوِلُ إقْناعي إنكَ لَسّت جونغكوك حقًا"

قَلبتُ عَيناي و أجّبتُه
"نُقّطة إيرّلَندية لَك -يَشّتُمك تَحّت أنْفاسُه- ، على أي حال لا تَقّترِب مِن تايهيونغ كَثيرًا"

أخّرَج رأسُه مِن الْحَمام و قال خَجولًا "الإسّتِحّمامُ مَعي؟" قَفّزتُ مِن الّسَريرُ لِلوُصول لَه "طَبعًا ، قَبِلْني"

بًآئعٌ آلَفُرآوٌلَةّ تٌ_گحيث تعيش القصص. اكتشف الآن