10

4K 229 26
                                    




مرحباً🕊🐰

༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻



٢١،إبريل،٢٠١٦•

في مُحادَثه سابِقه لَنا،إكتشفت إنه يعشَق الأرانِب ذات الّتنانير الزاهِيه أو الفساتِين المُلوَنه،هوَ يُقدِس هذِة الأشياء،
وأخبِروني مَن أنا لِكي لا أشتَريها له؟.

ذهبتُ صَباح اليوم الى متجر الحيوانات الأليفة،وجدتُ العديد مِن الأرانِب اللطيفه البيضاء والّرَماديه والصِغار مِنها وذات الأحجام الكَبيرة، إذا أحضرت تايهيونغ الى هُنا لن تُفارِق الإبتسامة شِفتاه الزهرِيه ولو لِثانيه،وهذا ما سأفعله إذ حدث ما أُفكِر بِه حالِياً.

على أي حال إشتريت له الألطف،يرتَدي تّنورَة زُمردية وأطرافها مصنوعَه مِن قُماش الدانتيل الناعِم،وهنالِك طوقُ موضوعٍ على عُنقها الأبيض، كانَ باللون الزُمُردي تَمامًا كـ التنورة خاصتِه ولٰكِني إستبدلتُها بِـلون المُحيط،لاداعي أن أُخبِركم لِماذا
صحيح؟.

لقد إشتريتُ الّصُندوق خاصتِه،هوَ بِألوان قوسَ المطر
فقط أحببتُه فأشتريتُه لهُ.

بدأتُ بالَسيرِ بإتِجاة أينَ يقع بائِعي المُفضل،فرأيته مُسنِداً رأسه بِيداه الموضوعة فوق مُبرِدتُه،وبِجانِبُة صديقُهُ ذاك ديڤسون،
أراه يُثرثِر بِينما صَغيري جاعِدًا حاجِبيه لايبدوا مُهتماً بأي ماكان يقُوله صديقه.

ذهبتُ مِن وراءه بِحيثُ لايراني ووضعتُ كفاي على عينه،فإستقام بِظهره قائلاً "من" ، فإبتسمتُ بِخفه قائِلاً "خمن"
فإتسعت إبتسامتُه قائلاً "سيدي!،اهلاً".

إبتعدتُ مِن وراءه فسمعتهُ يهِمس لِـديڤسون طالِبًا مِنهُ الّذهاب
فقهقهت هوَ يُريدُنا وحدِنا،لطيف للغايه

رأيت ديڤسون يذهب وهوَ يشتم ويتوعد بِتاي وهوَ عابِس الوجهه،
و تايهيونغ فقط إبتسامتُه مُتسِعه ينظُر نحوي،فخبأت الصُندوف ورائي قائِلاً "أغمِض عيناك ولاتختلس النظر!" ففعل ذالِك بِحماس لقد إعتاد على مُفاجأتي.

مددت يداي قريباً مِنهُ وطلبتُ مِنه فتحُ عيناه
ليفتحها بِبُطئ ناظِرًا نحوي ثم إنتقل نظرُه ليداي ليعقد حاجِبيه بِـإستفاهم.

لأطلُب مِنه فتحُها ليبتسم فاتِحاً إياها،
أرى إتِساع زُمُردِياتة الحُلوه وشِفتاه المُتفرِقه بِصدمة.

أخرج الأرنب وهمَ بِإحتِضانه بِلطف قائِلاً "لطيف لطيف!،هوَ لي صحيح؟" قلِبت عيناي داخِليًا إذا كانت ليست لك لما جلبتُها؟
أجبتُ بإبتِسامه " اجل،قد أخبرتني إنك تُحبِهم فإشتريتُها لك!"

أرى عيناة إمتلئت بالّدُموع ليقف مُحتضِنًا إياي بِقوه
مُسنِدًا فكِه أعلى كتفي،عانقتُه بِقوه مُستنشِقاً خصلات شعرُه المُتشابِك بِقوه

إبتعد ناظِرًا في عيناي قائلاً "أنا أسعد فتى في هٰذا الكون الأن"،داعبت شعره الأجعد قائِلاً"سعادتك هيَ سعادتي تايهيونغ "
عانقني بِخفه مُتمتِماً إني أفضل رجُل رأه

"سيدي هل أنت مُتفرِغ غداً؟" قالها مُمسِداً على فرو الأرنب اللطيف
فأجبتُ "دائِمًا مُتفرِق لأجلِك"
إحمرت وجنتاه بِخفه قائِلاً "لامانِع من التنزُه أنا وأنت في حديقة جدي،اليس كذلك؟"
اردفتُ بِحماسي المُعتاد "أهيَ التي تقطِف مِنها فراولاتِك؟"
إبتسم بِدفء مُجيباً " بالتأكيد"

قبلتُ بالذهاب ثُمً وقفت مُودِعاً إياه فأتاني صوته قائِلاً
"إحظى بيومً جيد سيدي!"

مُذكرتي أنا أُحبه كثيرًا!.


༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻



يتبع

كلمة 381

بًآئعٌ آلَفُرآوٌلَةّ تٌ_گحيث تعيش القصص. اكتشف الآن