مرحباً🕊🐰
༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻
•
•
•
•١١،مايو، ٢٠١٦•
أشّعُر بِشُعورٍ جَيدْ سَأُقابِلْ صَغْيري لِأولَ مَرَةٍ كَحَبيبٌ، مُتَشَوِق لِتَقبيلْ شِفَتاهُ أو رُبَما إحتِضْانُه وَ تَلقيبُه بِحَبيبيْ، أنَا سَعيدْ سَأتَذَوقْ فَاهْه الْحُلو مُجَدَدًا و مُجَدَدًا وِ إلى الْمالانِهايَة.
بَدا مَظّهَرِيْ أنيقٌ وَ مُرْتبْ كَثيرًا لِرَجُل بَسيطْ، أحْضَرت وِرودْ الّتوليبْ وَرّدِيَة الْـلَون كَهديَة صَغيره لِلْإعّتِرافْ، وَ الأن لِآخِرِ مَرَة سَأذّهَبْ لِتَفقُد مَظّهَري بِالمرّآه، الَهي أبْدوا جَميلًا.
خَرجّتُ مِنْ الْمنزل مُستنشِقًا الْهَواء، مُستَمْتِعًا بِكُل نَسّمَةٍ تَدخُل أنّفي بُتْ أعشَقُ الْحَياة بِكُل ما فّي الْكَلِمة مِن مَعنى، أنا حَبيبُ غيمه!.
ذَهبتُ خاطِيًا نَحو تايهيونغ فَوجدْتُه يَقود مُبرَدْتُه مُبتَسِمًا فَلَمْ أسْتَطِع الّتَماسُك أكّثَر فَإبتَسمتُ صّارِخًا "حَبيبيْ!" وَسع عَيناه تِلقَائِيًا نَحو مَصّدَر الّصَوت فَوَقع نَظَرُه عَلي فَإبتَسم بِشدَه وَ قاد دَراجَتُه بِتَهور نَحوي.
صَخْرة عَرقَلتْ طَريقَه فَإنحَرفتْ الْمُبرَدة نَحوْ رَف الْمَجْلات الْمُمتَلِئ فَوَقعتْ الْمُبرَده عَلى ارّجُل تايهيونغ وَ ضُرِب كاحِلُه فّي الأرض صَدرت شَهّقَةً مِنْهُ، شَتَمْتُ وَ هَروَلتُ نَحوه "أنتَ بِخير!" دَمِعت عَيناهُ مُجيبًا "قُم بِإبعاد الْمُبرَده ارّجوكْ" نَظرتُ نَحوي فَلَمْ أجِد أحد..أفضل.
أبعَدْتُها سَريعًا فَسَقطتْ الْقَليل مِن الْفَراوِلات عَلى الْأرض، مَسدتُ قَدماه فَقال بِضُعف صَوتِه "لَيسَتْ هِيَ ما تُؤلِمَني، كاحِلي يَنبُض بِالألَم جونغكوك "، رَفعتُ كاحِلُه فَوجدتُ تَشقُقات طَفيفه "اوه حَبيبيْ!" شَهقْ بِخِفَه وَ قامْ مُعَدِلًا مُبرَدتُه مُلتَقِطًا الْفَراولاتِ الْواقِعة أرضًا مُنَظِفًا إياها بِأطرافِ قَميصُه وَ كثَيرْ مِنَ الّدَمعُ فّي عَيناه تَنسابْ واحِدَه تُلو الآُخرى.
عانَقتُ جانِبَه "حَبيبُ قَلبيْ" هَمْهَمْ بِـأجَلْ بِلُطفٍ وَ خُفوت فَقُلتُ بَعّدَها "اتَرّغَب فّي الّذَهابُ لِلمَشفى" وَسعْ عَيناه وَ أجاب "شُكرًا لا" عَبستُ بِقُوة "تُؤلِمُك" تَجاهَلْ كَلامي وَ إقتَرب مِني.
أنت تقرأ
بًآئعٌ آلَفُرآوٌلَةّ تٌ_گ
Fanfiction{مُكتَمِلة} دَائِمًا ارَاهُ يُلَاحِقٌ الْمَارَةِ مُتَمَنِّيًا أَنْ يَشْتَرُوا مِنْهُ بَعْضُ الْفَرَاوْلَةِ المُنعِشة فِي هَذَا الْجَوِّ الْحَارِ وَعِنْدَمَا يَيْأَسْ يَعْبِسْ بشفاة الزُّهْرِيَّةِ بَيْنَمَا يَتَنَهَّدُ بِثِقَلِ وَاضِعَا رَاسَةِ عَلَ...