15

3.4K 184 58
                                    

مرحباً🕊🐰




༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻




١٠،مايو،٢٠١٦•

لَن اسّتَسلِمُ فّي الْلَحّظَةٌ الٌآخيرَة، إما افّعَلُها إما لا..إما أفّعَلُها إما لا،
هَذا جُل ما يَدور فّي رأسي الأن، إحقًا سأعّتَرف، تَعرفتُ عَليه مُنذ اشّهُر قَليلَة فَقط..أو أَيجّدُر بْي الْقول إنَه هُو مَن تعرّف عَلي مُنذُ اشّهُرٍ قَليله، أنا اُراقِبُه مُنذ زَمن.

تِلك الأيام الّبارِده فّي شهّر ديسمّبِر عِنّدَما يَتساقَطك نَدفٍ مِن الْجَليد الْهشّ عَلى الأرّض الْمُخّضِرة وَ الأمّطار الْغَزيره تَضرِب الأرض بِقوه فَيُصّدَر صَوت إرّتِطامُها بِقوه رُبما يَكون الأمر مُحبب لِلبعّض وَ لكِن لَيس لِلفتى الْلَطيف ذُو مُبردة الْفراوِله خَلف الأزِقه مُحّتَمي مِن الْمَطر وَ البردِ وَ دُموعُه تنْساب أعلى وِجنٰتيه الْمُتَورِده وَ شِفاتُه الْمُزرِقه أثر الْبَرد وَ الْجُوع، وَ أنا فَقط كُنتُ خَجِل.. خَجِل مِن الّتَصرُف بِعقّلانِيه وَ إعطاؤه ما يَسُد بِها إرتِجاف جَسده الّضَئيل.

لَطالَما أراهُ يَبتَسِم بِلُطفً لِلزبائِن وٍ المارة، يُقهّقِه مٍع الأطفال وَ يُضحِكَهُم، تِلك الْلحّظة عِندَما يُقبل رأس كِبار الْسِن وَ يُلبي إحتِياجاتِهم مهّما كانَت سَخيفه بِإبتِسامة عَلى ثغّره الْحُلو،
آخّبِروني كَيفَ مَا كُل تِلك الأشّياء وَ لا أقَّع بِحُبه

قُبُلاته الّدافِئه تَتماشى حَول صدّري وَ ذِراعاه الْحَليبيه تُحاوِط خصّري وَ وِجنَتاه الْمُمتَلِئه وَ قُبلة الْمَلائِكةٌ تَتوسْطُها بِلُطف هيَ تَبتَسِم لِأجلي،
رُموش عيناه تصنَع إحّتِكاكها الْخاص عَلى عُنقي حين يُعانِقني بِقوه، عُبوس توْتَ الْعُلَيق الأحّمر خاصَتُه -يقصد شِفتاه تايهيونغ - لِأني اَطول الْغِياب، كَلِماتُه الْعَفوية لي لا يَعي إنَها تعّني الْكَثير لي وَ لِقَلبي.. إنها تجْعل قَلبي ينبُض بِشدة.

فَقط مُتَرَدِد مِنَ الإعتِراف فلا يُبادِلَني الْمشاعِر فَيتّرُكني مَع الّذُكرياتُ له مُتَألِمًا.

اُريد أن اَكون أول شخّص يُفكر بِأن اُواسِيه عِندَما يحّزَن، اَول شخّص أخّطُر فّي بالُه حينَ يَكون فّي أشد سعادَتُه وَ فَرحه، حِينَما يبْكِي سيتمنى أن اُحاوِطْه بِذِراعْي، فّي كُل صَباح حينَما يسّتَيقِض يبتَسِم لِأني جُل ما يُفكِر بِه، رُبما فّي نَظر الْبعّضُ أناني..وَ لٰكِن كُل هذا أنا افّعَلُه طَوالُ يَوميْ.

إشّهَدْ عَلي يا ضَوءُ الّشَمس وَ نَسَمات الْهَواء وَ يا أوراقُ الّشَجر إني
سَأكوْنَ الّشَخصْ الْلَذي سَيُغرِقْ تايهيونغ بِالحَلْوى وَ الْهَدايا وَ الْحُب الْلَذي يسّتَحِقُه.

بًآئعٌ آلَفُرآوٌلَةّ تٌ_گحيث تعيش القصص. اكتشف الآن