على وطايا الخيل

4.1K 35 2
                                    




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

.
*
.
*
.

الساعة الآن الواحدة صباحًا بتوقيت الإمارات

من يرى الوقت الحالي.. يعلم بأن الموضوع هذا وُضع بأوامر صارمة من القلب واتباع تام للمشاعر

أهلًا.. ومرحبًا بكم مجددًا

عندما نشرت روايتي الأولى "سلالة من لهب".. كما قلت مُسبقًا.. نشرتها لاتخلص من عبئها فقط

كانت تراكمات أفكارٍ مكتوبة على مدى سنين.. نقحتها وزينتها وتركتها هنا ورحلت بلا نية للعودة.. ولكن ما رأيته من القرّاء في برامج التواصل الاجتماعي، ممن يبحث عن رواياتي الأخرى، ومن يناقش شخصياتي ويسأل عني رغم أني تعمدت ألّا اترك أي وسيلة للتواصل.. فكما قلت أنا لست هنا الا للتخلص من العبء

كل ذلك كان ثقيلًا على قلبي.. والله.. إن لكم مكيالًا ثقيلًا في ربوع القلب.. وعودتي هذه.. ليست إلا لكم

أما روايتي هذه.. فليست كسابقتها أبدًا.. ليست عن الصحراء وليست مشرّبة بخيالي الواسع ولا بها أي ارتباط بالأولى.. ارجو ألّا تبدؤوا القراءة معتقدين كذلك

روايتي ستتحدث عن أشخاص موجودون في حياتنا
نعاملهم للأسف كالأشباح.. ننكر وجودهم.. نهمّشه.. نعلّق قصصهم على شمّاعة المبالغات والأفلام.. ولكن أقسم لكم بأنهم معنا وبيننا

ولا يعلم حقيقة قولي هذا.. إلا من يعاني معهم.. أو لديه عزيز يشاركهم المعاناة

أبعد الله عنّا وعنكم.. جميع الضرر.. وأعان الله كل مصاب ومن يعز عليه

قبل أن ابدأ أود التنبيه على أن جميع القصص والاسماء من وحي الخيال ولا تمت للواقع بصلة.. واتمنى ألّا يصدف وتكون موجودة على أرض الواقع

ملاحظة: ستنزل الاجزاء بشكل أبطأ عن سابقتها.. كل ثلاثاء وخميس.. بإذن الله سبحانه

عمومًا

اترككم مع "على وطايا الخيل"

.
.

على وطايا الخيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن