...
قد مضى شهراً بأكمله منذ أنتقال جين والأخرين إلى أكثر مدينة آمنة في البلاد بعد أحتلال كوريا الشمالية لأراضيهم وكانت تلك المدينة هي العاصمة التي سقطت بيد الأحتلال وقد تعمد جين ذلك فهو كان يريد أن يعيش بسلام مع أخوته الصغار وأيضاً هنالك سبب آخر غامض للغاية!
يونقي // نهضت بضجر شديد بعد أن أفقت من نومي في الصباح الباكر على الضجيج الصاخب وهتافات الآخرين الذي في الخارج
خرجت من غرفة النوم نحو غرفة الجلوس أتحدث بغضب شديد
" ما كل ذلك الضجيج يا إلهي لم أستطع النوم جيداً؟ "
رفع جين بصره من على الجريدة التي يقرأها كل صباح كعادته وأجابني بهدوء
" أنهم يهتفون لمجيء الجنرال الجديد بدلاً من الذي قتل قبل أيام "
" وهل سيأتي لعيناً آخر؟ "
" كم أنت مزعج أيها الصغير"
قلبت عينيّ بضجر شديد حينما هتف بي جيمين الذي كان يتناول طعام الأفطار بينما جونغكوك كان يأكل بصمت
ذهبت نحو النافذة لأنظر نحو الخارج حيث كان منزلنا يطل على ساحة كبيرة أمام مقر العدو
" يا إلهي جين هيونغ.. أنا حقاً لم أفهم إلى الآن لما أتينا إلى هنا بدلاً من الذهاب إلى مدينة لم تسقط في يد العدو بعد؟ ولما في هذا المنزل بالتحديد؟ "
رفع جين بصره مرة أخرى لينظر نحوي بنفاذ صبر
" هل ستستمر في قول ذات الكلام في كل صباح يونقي؟ قلت لك سابقاً بأن المنزل رخيص جداً وهو قريب من المشفى الذي أعمل به "
بوزت شفاهي نحوه بعبوس شديد ثم نظرت إلى جيمين عندما تحدث
" أتمنى أن يأتي جنرال صغير في العمر ووسيم وليس كالذي قتل رجل قبيح وكبير في السن.. لكن أنا حقاً متفاجئ من أستطاع أن يقتل ذلك الجنرال "
" أنا.. "
نظرنا جميعاً نحو جونغكوك الذي هتف بذلك ثم ضحك ساخراً ونهض وذهب نحو الخارج بعد أن رمى بعض الكلمات وهو يتثائب
" أمزح معكم، سأذهب للنوم فأنا لم أنم جيداً الليلة الماضية "
" ماذا لو كان هو بالفعل من قتله؟! "
تأفف جين وأعاد بصره نحو الجريدة بينما ضحك جيمين بشدة وتحدث بسخرية
" ذلك الأحمق لا يستطيع فعل تلك الأمور مطلقاً، هو فقط يريد أن يثير أهتمام الآخرين فحسب "
أنت تقرأ
ملاذي || TG
Romanceحيث تتوهج قلوب العشاق بين صراع الحب والأحتلال.. فمن سينتصر الحب أم الوطن؟... تايهيونغ : المهيمن يونقي : الخاضع