ملاذي || TG

7

...

" يو يونقي! ما الذي تفعله هنا؟! "

صدم الملازم من رؤية الفتى الصغير في ذلك المكان المهجور لوحده عندما كان لديه جولة ليلية حول المدينة بأمر من القادة الأكبر منه رتبة

" أ أنا... أنا.. "

تلعثم الصغير ولم يعرف كيف تنطق الحروف من ذعره بينما تغيرت ملامح الملازم إلى صدمة والذهول عندما ألتقط ذلك المخطط من الأرض

" هل أنت.... من؟! "

" كلااا.... كلاا أقسم لك ، أ أنا لا أعرف شيئاً عنها وجدتها بالصدفة فحسب "

هتف الفتى الصغير بذلك وقاطع كلام الملازم الذي يقف مذهولاً ولا يعلم ماذا يفعل مع الصغير الآن فلو كان شخصاً آخر غير ذلك الفتى لكان الآن ميتاً بالفعل لكنه قد شفق عليه ولم يصدق بأن فتى بريء مثل يونقي يخطط لذلك الأمر

" أحمق ، فضولك هذا سيرمي بك نحو الهاوية "

أنتفض الصغير بذعر من هتاف تايهيونغ ثم أمسك به من ذراعه يجره خلفه بغضب

" عليك أن تهرب من هنا حالاً "

" هل ستتركني هكذا حقاً؟! "

نطق الفتى الصغير بصدمة وهو يرى الملازم كيم يقوم بأنقاذه من ذلك الموقف دون أن يحاسبه

" كفاك كلاماً أيها الصغير ، وهيا أهرب من ذلك الطريق فهو آمن... "

توقف الملازم عن كلام بصدمة والآخر قد خارت قواه من الخوف والذعر عندما قابلهم العساكر مع أحد القادة الذين كانوا يتجولون حول المدينة بأمر من جنرال كيم

" اوه لدينا قطة صغيرة هنا "

ضغط تايهيونغ على ذراع يونقي بغضب فقد فشل في إنقاذ الصغير الأحمق

" ما هذا الذي في يدك أيها الملازم كيم؟ "

منح تايهيونغ ذلك المخطط إلى القائد هانغ الذي لطالما بغضه ليبتسم ذلك اللعين بخبث شديد

" أحسنت أيها الملازم أمسكت الفاعل بسهولة ، لنأخذه إلى زنزانة وفي الصباح سنرى ما سنفعله به "

أنهى حديثه بضحكة شريرة لينطق تايهيونغ بخفوت وبقلة حيلة

" أمرك أيها القائد "

أخذ الملازم كيم الفتى ووضعه في زنزانة بينما الآخر كان مذهولاً لما حدث معه وأمضى الليلة بأكملها يبكي ودموعه لم تجف مطلقاً