15

313 53 86
                                    








...








سقط السلاح من يد يونقي مع سقوط تايهيونغ على الأرض وأرتخى جسد يونقي نحو الأرض وهو يرى نظرات تايهيونغ الأخيرة نحوه وهو مغطى بالدماء ولا يستطيع أن يستوعب ما فعله بالملازم كيم

وقف جونغكوك بصدمة في تلك اللحظة من فعلة يونقي حتى أدرك الوضع وذهب راكضاً نحو ذلك الفتى المنهار ليساعده على النهوض والهرب من المكان بأقصى سرعة قبل أن يكشف أمرهم

كانت أعين يونقي نحو الملازم والدموع قد أخذت مجراها على خديه حتى دفعه جونغكوك وجره معه نحو الباب الخلفي للمصرف هاربين من تلك الورطة




_________




أقتحم الجنرال نامجون المكان مع جنوده بعد دقائق قليلة من هرب جونغكوك ويونقي وصدم بأعين واسعة وهو يرى أخيه الصغير يحتضر ودمائه تفيض هتف عالياً وذهب نحو تايهيونغ وهو يكاد أن يتنفس

" تايهيونغ!! أجبني أرجوك .. اللعنة "

صاح بذلك وهو يتحسس نبضه الضعيف وتنفسه الذي على وشك أن ينقطع ثم شرع في حمله بين يديه والذهاب به نحو المشفى في أسرع وقت ممكن






...





" لقد قتلته .. لقد قتلت الملازم! .. لطخت يدي بدماء تايهيونغ .. ماذا سأفعل لو مات بالفعل؟! "

كان جونغكوك يستمع إلى هلوسة يونقي وبكائه وهو يمسك بيده ويأخذه نحو المنزل حتى أفلت يونقي يده سريعاً وحاول العودة إلى هناك لكن جونغكوك أوقفه بصعوبة وهتف به

" هل جننت؟! إلى أين تريد أن تذهب؟! "

" يجب أن أذهب إلى تايهيونغ الآن .. لن أسمح له أن يموت وأصبح قاتل "

بكى يونقي بصخب وهو يتفوه بذلك ويشعر بالندم الشديد والريبة تجاه تايهيونغ ليدعك جونغكوك جبهته بضيق ثم مسح دموع يونقي عن خديه وتحدث معه بتروي

" أنسى الأمر يونقي .. أنسى كل شيء ولنذهب إلى المنزل حالاً قبل أن يرانا أحدهم ونقع في ورطة "

" ماذا عن الملازم؟! هل سنتركه هكذا؟! ماذا لو فقد الحياة بسببي؟! دعني أعود إليه أرجوك هيونغ "

نفخ جونغكوك بغضب وأمسك بذراع يونقي ومشى به نحو المنزل قسراً حيث كان سوكجين قد أستيقظ في منتصف الليل وجلس لوحده يفكر بتشتت بما حصل معه حتى سمع صوت بكاء يونقي عندما دخل جونغكوك ومعه الآخر وقد صدم بهما ونهض يجري نحوهما

ملاذي || TGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن